[بيت أشكل إعرابه:]
ـ[هكذا]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 05:34 م]ـ
الإخوة الكرام وبعد السلام:
ما وجه النصب في قول الفرزدق " رشدا صوابا" في البيت التالي:
أَميرَ المُؤمِنينَ وَقَد بَلَونا
.................... أُمورَكَ كُلَّها رُشداً صَوابا
تَعَلَّم إِنَّما الحَجّاجُ سَيفٌ
................... تُجَذُّ بِهِ الجَماجِمَ وَالرِقابا
وللجميع تقديري
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 09:41 م]ـ
الإخوة الكرام وبعد السلام:
ما وجه النصب في قول الفرزدق " رشدا صوابا" في البيت التالي:
أَميرَ المُؤمِنينَ وَقَد بَلَونا
.................... أُمورَكَ كُلَّها رُشداً صَوابا
تَعَلَّم إِنَّما الحَجّاجُ سَيفٌ
................... تُجَذُّ بِهِ الجَماجِمَ وَالرِقابا
وللجميع تقديري
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
إن شاء الله ..... سيفيدونك الأساتذة الأفاضل ....
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 10:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لعله - والله أعلم - ضمن بلونا معنى وجدنا فنصب بها مفعولين، الأول أمورك والثاني رشدا وصوابا، كأنه قال: وجدنا أمورك كلها رشدا صوابا.
أو بتقدير وجدنا، كأنه قال: بلونا أمورك كلها (فوجدناها) رشدا صوابا. والأول أبلغ.
والله أعلم
ـ[أبا حسن]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 10:29 ص]ـ
مفعول مطلق ونعته
هذا والله أعلم.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 01 - 2010, 11:25 م]ـ
السلام عليكم
وإن لم يضمن فحال.
ـ[ا/ محمد عبد السلام]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 01:01 م]ـ
ممكن أن تكون نعتاً لكلمة أمور أو قد تكون مفعول به ثان للفعل بلونا والأول أفضل من وجهة نظرى.
ـ[الاستاذ هشام]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 01:22 م]ـ
رشدا ً مصدر نكرة منصوب يصلح ان ْ يكون جوابا ً لسؤال ٍ يبدأ بـ (كيفَ)
وهو التعريف المثالي للحال
س: كيف َ وجدتم أمور أمير المؤمنين؟
ج: رشدا ً صوابا
أما اعتبار (رشدا) ً مفعولاً به ثانيا ً فهو مستبعد لأنّ الفعل وجد ليس من أفعال الصيرورة والتحول ويتعدى لمفعول به واحد
صوابا ً: حال كذلك، فالحال تتعدد وصاحبها واحد
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 01:29 م]ـ
أَميرَ المُؤمِنينَ - وَقَد بَلَونا أُمورَكَ كُلَّها - رُشداً صَوابا
ما رأيكم بها بعد وضع الشرطتين
ـ[الاستاذ هشام]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 01:51 م]ـ
وضع الشرطتين يغيِّر المعنى
وكأنهم يقولون له: يا أمير َ المؤمنين أنتَ راشدٌ رشدا ً وصائبٌ صوابا
فيصبح الاعراب نائب عن المفعول المطلق (مع التحفظ على هذا التعبير)
أو مفعول مطلق نائب عن فعله ... وصوابا ً مثلها
ـ[هكذا]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 02:00 م]ـ
مع الشرطة التي وضعها الأخ محمد نقع في إشكالية أخرى, فهل جملة " وَقَد بَلَونا
أُمورَكَ كُلَّها رُشداً صَوابا" استئنافية أم أنها اعتراضية؟
ـ[الاستاذ هشام]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 02:13 م]ـ
أرى أنها ليست ْ استئنافية ولا اعتراضية بقدر ما هي استفزازية فالاخ الكريم محمد - وبعد أنْ ارتشف قهوة الصباح- أصبح فايقا ً رايقا ً وأراد أن يتسلى بنا!!!
على كل حال إذا بقي في الغلاية شيئ من القهوة فهل لي بفنجان؟؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 01 - 2010, 02:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وضع الشرطتين يحيل المدح ذما، فكأنه قال: يا أمير المؤمنين - ونحن نعرف أمورك وجربناها - الزم الرشد والصواب، ويصير إعراب رشدا وصوابا مفعولين مطلقين نائبين عن فعل الأمر، والأمر بالرشد والصواب يتضمن نفي وجودهما وهو ذم.
لذا أرى أنهما مفعولان به ثانيان، كما قلت سابقا.
رشدا ً مصدر نكرة منصوب يصلح ان ْ يكون جوابا ً لسؤال ٍ يبدأ بـ (كيفَ)
وهو التعريف المثالي للحال
س: كيف َ وجدتم أمور أمير المؤمنين؟
ج: رشدا ً صوابا
أما اعتبار (رشدا) ً مفعولاً به ثانيا ً فهو مستبعد لأنّ الفعل وجد ليس من أفعال الصيرورة والتحول ويتعدى لمفعول به واحد
صوابا ً: حال كذلك، فالحال تتعدد وصاحبها واحد
أخي الحبيب آخر كلامك يناقض أوله:
قولك (ج: رشدا ً صوابا) معناه (وجدناها رشدا صوابا) أليس هذا جواب السؤال كاملا؟
ماذا تعرب (رشدا صوابا) هنا؟
وماذا تعرب: ألم يجدك يتيما ..... ووجدك ضالا .... ووجدك عائلا، إنا وجدناه صابرا .... ، وغير ذلك مما جاء كثيرا في القرآن الكريم؟
¥