[سؤال صرفي]
ـ[ياسين 1982]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 09:36 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
لايجد الملول صديقاً
صديق هل هو صفة مشبهة أو صيغة مبالغة أو اسم جامد؟
ـ[الاستاذ هشام]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 11:55 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
لايجد الملول صديقاً
صديق هل هو صفة مشبهة أو صيغة مبالغة أو اسم جامد؟
وعليكم السلام
صديق صفة مشبّهة على وزن فعيل وصدِّيق صيغة مبالغة على وزن فعيِّل
ـ[مهاجر]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من باب المدارسة أستاذ هشام:
هل من الممكن أن ترد هذه الصيغة إلى اسم الفاعل: صادق، لأن الفعل صدق متعد كقولك: صدقك فلانٌ الخبرَ، فيكون الأقرب فيها أنها اسم الفاعل لصياغتها من فعل متعد والصفة المشبهة لا تصاغ إلا من فعل لازم، فيكون الأمر من باب نيابة صيغة عن أخرى، أو يرجح القول بأنها صفة مشبهة لأن فعل الصدق وإن كان متعديا في اللفظ إلا أنه ملازم للذات المتصفة به لكونه من الأخلاق وهي مظنة الملابسة لصاحبها فينظر إلى المعنى قبل النظر إلى تعدي الفعل أو لزومه؟
والله أعلى وأعلم.
ـ[أشرف فتحي]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 12:58 م]ـ
أيها المهاجر؛
تحية لك مني على طرحك النفيس
ـ[الاستاذ هشام]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 01:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من باب المدارسة أستاذ هشام:
هل من الممكن أن ترد هذه الصيغة إلى اسم الفاعل: صادق، لأن الفعل صدق متعد كقولك: صدقك فلانٌ الخبرَ، فيكون الأقرب فيها أنها اسم الفاعل لصياغتها من فعل متعد والصفة المشبهة لا تصاغ إلا من فعل لازم، فيكون الأمر من باب نيابة صيغة عن أخرى، أو يرجح القول بأنها صفة مشبهة لأن فعل الصدق وإن كان متعديا في اللفظ إلا أنه ملازم للذات المتصفة به لكونه من الأخلاق وهي مظنة الملابسة لصاحبها فينظر إلى المعنى قبل النظر إلى تعدي الفعل أو لزومه؟
والله أعلى وأعلم.
الأخ مهاجر حفظك الله
أعجبني سؤالك فهو ينم عن عمق وذكاء وأقول - والله المستعان -
إنَّ النحاة اعتمدوا للصفة المشبهة ثبات الصفة والتصاقها بالموصوف التصاقا ً دائما ًبخلاف صيغة المبالغة التي لا تعني بالضرورة الثبات
وأنتَ لا تصف إنسانا ً بالصدق لمجرد أن صدق َ مرة ً واحدة
والفعل المتعدي يحتاج إلى مفعول به دون إضافات بينما اللازم لا يحتاج إلى مفعول به في أصله لكن يمكن تعديته بقرينة لفظية أو معنوية
أما اللفظية فهي الهمزة والتضعيف
جلس َ- أجلسَ و جلَّس / قعدَ - أقعدَ و قعَّد
والفعل صدق الذي ذكرت كان لازما ً في اصله لكن القرينة المعنوية جعلته متعديا ً وهو سياق الكلام
والله اعلم
ـ[ياسين 1982]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 10:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على الجواب
1 - في كتاب لقواعد اللغة العربية يقول (فرِح) هي صفة مشبهة، ولكن هذه الصفة ليست ثابتة فقد يكون الإنسان في حال فرحا وفي وقت أخرى حزنا؟ فما رأيكم.
2 - * وفي أطروحة دكتوراة يقول الباحث في الخاتمة (النُّحَاة والمفسِّرون في حيرة من أمرهم فيما يتعلق في الأوزان المشتركة بين الصِّفَة المُشَبَّهَة وصِيَغ المُبالَغَة, ف "حَذِر" على "فَعِل" , من الأوزان المشتركة بينهما, وسيبويه يسوقها شاهدا على صِيَغ المُبالَغَة في كتابه , أمّا الألوسي والفرّاء فيصرحان بأنَّها "صِفَة مُشَبَّهَة" عِنْدَ حديثهم عن"حَذِر, حاذر", ورحيم عِنْدَ سيبويه صِيغَة مُبَالَغَة, و عِنْدَ الزَّمَخْشَري صِفَة مُشَبَّهَة
**يمكن اعتبار كل ما ورد على فعيل صِفَة مُشَبَّهَة من باب دلالة الوزن على السَّجايا والطبائع والثبوت, لأَنَّ هذا مختص بالصِّفَة المُشَبَّهَة, حتى وإن كانت من المتعدي ,لأن النُّحَاة أجازوا التعدي في الصِّفَة المُشَبَّهَة إن كانت من باب اسم الفَاعِل ,وبعضهم جعل الفعل المتعدي كعليم من فعل المضوم العين فحُوّل الى اللازم ,ويمكن اعتبار كل ما ورد على فَعِيل صيغ مبالغة من باب مجيئها من اللازم والمتعدي, مع أنَّ صِيَغ المُبالَغَة من هذا الباب سماعية على رأي بعض النُّحَاة, فيحمل كل ما جاء على فعيل معنى المُبالَغَة, حتى الألفاظ التي ساقها النُّحَاة كشواهد على الصِّفَة المُشَبَّهَة من هذا الباب, ككريم ,فلا يُقَال كريم إلا لمن كَثُرَ كرمه.
فما رأيكم في ماتوصل إليه الباحث؟
والسؤال الأخير هل نستطيع كل ماجاء على وزن فعيل وفعِل اعتبارهما الصفة المشبهة من باب دلالة الوزن على الثبوت واعتبارهما الصيغة المبالغة من باب مجيئهما من المتعدي واللازم.
ـ[ياسين 1982]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 02:31 م]ـ
هل من مجيب؟