ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 01 - 2010, 12:27 ص]ـ
أختنا الكريمة اقرئي ما يلي , واستنبطي إعراب اسم الإشارة بنفسك , ولا تنسيني من دعائك:
من كتاب جامع الدروس العربيّة للغلاييني:
"ينوبُ عن الظّرفِ - فيُنصَبُ على أنهُ مَفعولٌ فيهِ - أحد ستةِ أشياءَ
1 - المُضافُ إلى الظرفِ، ممّا دَلَّ على كُليّةٍ أو بعضيّة، نحو "مشيتُ كلَّ النهارِ، أو كلَّ الفَرْسخِ، أو جميعَهُما أو عامّتهُما، أو بَعضَهما، أو نصفَهُما، أو رُبعَهُما".
2 - صِفتُهُ، نحو "وقفتُ طويلاً من الوقت وجلستُ شرقيَّ الدار".
3 - اسم الإشارة، نحو "مشيتُ هذا اليومَ مشياً مُتعِباً. وانتبذت تلكَ الناحية".4 - العدَدُ الممَيّزُ بالظرفِ، أو المضافُ إليه، نحو "سافرتُ ثلاثين يوماً. وسرتُ أربعين فرسخاً. ولزمتُ الدارَ ستةَ أيام، وسرت ثلاثة فراسخَ".
5 - المصدرُ المتضمنُ الظّرفِ، وذلك بأن يكون الظرف مضافاً إلى مصدر، فيُحذَفُ الظّرفُ المضاف، ويقوم المصدرُ (وهو المضاف إِليه) مَقامَهُ، نحو "سافرتُ وقتَ طلوعِ الشمس".وأكثرُ ما يُفعلُ ذلك بظروف الزمان، بشرط أن تُعيَّن وقتاً أو مقداراً. فما يُعيّن وقتاً مثل "قَدِمتُ قدومَ الرَّكبِ. وكان ذلك خُفُوقَ النّجمِ. وجئتكَ صلاةَ العصرِ"، وما يُعيّنُ مقداراً مثل "انتظرتُكَ كتابةَ صفحتينِ، أو قراءَةَ ثلاثِ صفحاتٍ. ونمتُ ذهابَكَ إلى دارِكَ ورُجوعَكَ منها. ونَزَلَ المطرُ ركعتينِ من الصلاة. وأقمت في البلد راحةَ المسافرِ".
وقد يكون ذلك في ظروف المكان، نحو "جلستُ قربَكَ. وذهبتُ نحوَ المسجدِ".
6 - ألفاظٌ مسموعةٌ توسعُوا فيها، فنصبوها نصبَ ظروفِ الزمانِ، على تضمينها معنى (في)، نحو "أحقّاً أنك ذاهبٌ؟ ". والأصل "أفي حَقّ؟ ". وقد نُطِقَ بفي في قوله
*أَفي الْحَقِّ أَني مُغْرَمٌ بِكِ هائِمٌ * وأَنَّكِ لا خَلٌّ هَواكِ وَلا خَمْرُ*
ونحو "غيرَ شَك اني على حقٍّ. وجهَدَ رأيي أنكَ مُصيبٌ. وظَنّ مني أنكَ قادمٌ".
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ الفاضل: أبا قدامة
جزاك الله خيرا ... معلومات قيمة ومفيدة .... زادكم الله علما وفهما ... وجعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه .... اللهم آمين
إذن إعرابه: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
هذا الذي استنبطته ... أرجو أن أكون قد وفقتُ في الفهم.
ـ[الاستاذ هشام]ــــــــ[11 - 01 - 2010, 09:49 م]ـ
إلى الاخ الكريم أبي قدامة
اسم الاشارة لا ياتي مضافا ً في وضعه الطبيعي. وما بعده إن كان معرّفا ً بأل يأتي بدلا ً وهذا لا خلاف فيه
أما وأننا عاملنا اسم الاشارة معاملة الظرف فقد وجب انْ ياتي ما يتمم شبه الجملة الظرفية. ولا أدّعي أنني أستند إلى عُرف نحوي بقدر ما هو اجتهاد شخصي، أسأل ُ الله َ أن لا يكون َ ذلك َ مخرجا ً من الملة أو مدعاة للزندقة
**********
وإلى الأخ الكريم ابن القاضي
إدخال أل التعريف على التاء إنما يكون على سبيل الحكاية
كأن تقول: رأيت ُ شبحا ً. فيبادركَ أحدهم سائلا ً: وما الشبح؟
ـ[جزعة]ــــــــ[11 - 01 - 2010, 10:09 م]ـ
أخي وقرة عيني الأستاذ هشام
ما الفرق بين جئتك اليوم ماشيا و جئتك هذا اليوم ماشيا
فاليوم في الجملة الأولى ظرف زمان وشكلت شبه جملة وأعتقد أن اسم الإشارة هذا في الجملة الثانية عمل اليوم في الجملة الأولى
وجزاك الله خيرا