تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هايدي ... ]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 09:34 م]ـ

السلام عليكم

قال ابن هشام في شرح الشذور:

الرابع من المنصوبات الخمسة عشر المفعول فيه ويسمى الظرف وهو عبارة عما ذكرت والحاصل أنَّ الاسم قد لا يكون ذكر لأجل أمر وقع فيه , ولا هو زمان , ولا مكان وذلك كـ "زيدا" في: " ضربت زيدا", وقد يكون إنَّما ذكر لأجل أمرٍ وقع فيه , ولكنه ليس بزمانٍ , ولا مكانٍ نحوُ: "رغِب المتقون أن يفعلوا خيرا " فإنَّ المعنى في أن يفعلوا , وعليه في أحد التفسيرين قوله تعالى " وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ " النساء / 127 , وقد يكون العكس نحو: ") إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا " الإنسان 10 , ونحو: " لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ " غافر / 15 , " وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ " غافر / 18 , ونحو: " اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ " الأنعام فهذه الأنواع لا تسمى ظرفا في الاصطلاح, بل كلٌّ منها مفعول به وقع الفعل ُعليه لا فيه يظهر ذلك بأدنى تأمل للمعنى, وقد يكون مذكورا لأجل أمر وقع فيه وهو زمان أو مكان فهو حينئذ منصوب على معنى في وهذا النوع خاصة هو المسمى في الاصطلاح ظرفا وذلك كقولك: صمت يوما أو يوم الخميس. وجلست أمامك.

مشكووور على مساعدتك لي وجزاك الله خير:)

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 07:44 م]ـ

أحسنتِ

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 08:25 م]ـ

خاف الطالب يومَ الامتحان

يوم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحه الظاهره على آخره.

يعني كل ظرف يعرب لايعتبر من الظرفيه .. بل يستخدم لغير الظرفيه:) صح ...

ومشكوووور وجزاك الله خير ..

السلام عليكم

بارك الله في السائلة والمجيبين.

يجب عليك ِأن تكوني على معرفة تامّة بالظرف من جهة كونه ملازما للنصب على الظرفية , أو لا.

وإليك هذه القاعدة َالموجزةَ التي زوّدنا بها ابن هشام ٍ الأنصاري ُّ رحِمه الله في أوضح المسالك , حيث قال: أسماء الزمان كلها صالحة للانتصاب على الظرفية سواء في ذلك مبهمها كحين ومدة ومختصها كيوم الخميس ومعدودها كيومين وأسبوعين.

والصالح لذلك من أسماء المكان نوعان:

أحدهما المبهم وهو ما افتقر إلى غيره في بيان صورة مسماه كأسماء الجهات نحو أمام ووراء ويمين وشمال وفوق وتحت وشبهها في الشياع كناحية وجانب ومكان وكأسماء المقادير كميل وفرسخ وبريد.

والثاني ما اتخذت مادته ومادة عامله كـ ذهبت مذهبَ زيد , ورميت مرمى عمرو, وقوله تعالى: " وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ " الجن /9.

وأما قولهم: هو منى مقعدَ القابلة و مزجرَ الكلب و مناط الثريا فشاذ إذ التقدير هو منى مستقر في مقعد القابلة فعامله الاستقرارُ , ولو أعمل في المقعد قعد وفي المزجر وفي المناط ناط لم يكن شاذا.

فصل الظرفُ نوعان متصرِّف وهو ما يفارق الظرفية إلى حالة لا تشبهها كأن يستعمل مبتدأ أو خبرا أو فاعلا أو مفعولا أو مضافا إليه كاليوم تقول اليوم يوم مبارك و أعجبنى اليوم و أحببت يوم َ قدومك و سرت نصفَ اليوم , وغير متصرف وهو نوعان ما لا يفارق الظرفية أصلا كـ قطُّ

وعوْضً (1) تقول ما فعلته قطّ و لا أفعله عوض ومالا يخرج عنها إلا بدخول الجار عليه نحو قبل وبعد ولدن وعند فيحكم عليهن بعدم التصرُّف مع أن من تدخل عليهن إذ لم يخرجن عن الظرفية إلا إلى حالة شبيهة بها لأن الظرف والجار والمجرور أخوان.


(1) قال الجوهري: وعَوْضُ: معناه الأبدُ، يضم ويفتح بغير تنوين، وهو للمستقبل من الزمان، كما أنَّ قَطُّ للماضي من الزمان، لأنك تقول عَوْضُ لا أفارقك تريد لا أفارقك أبداً، كما تقول في الماضي: قَطُّ ما فارقتك. قال الأعشى يمدح رجلاً:
رَضيعَيْ لبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تقاسَما * بِأسْحَمَ داجٍ عَوْضَ لا نَتَفَرَّقُ
يقول: هو والندى رَضِعا من ثديٍ واحد. ويقال: لا آتيك عَوْضَ العائِضينَ، كما تقول: لا آتيك دهر الداهرين. ويقال: افعلْ ذاك من ذي عَوْض، كما يقال:
من ذي قَبْلُ، ومن ذي أنُفٍ، أي فيما يُسْتَقْبل.

ـ[هايدي ... ]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 03:24 م]ـ
مشكووور والله يجزاك خير على الشرح الوافي
حسانين أبو عمرو

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير