تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لا ريْبَ أنَّ القرآنَ الكريمَ باقٍ في الناسِ إلى يومِ القيامةِ .. ومن هنا فإنَّ الأجيالَ البشريّةَ المؤمنةَ التي ستعاصرُ وتزامنُ تلك الفترةَ المستقبلةَ التي ستنقبضُ فيها السماءُ – على حدِّ تعبير الدكتور النجار - والتي ستقرأُ قولَ الله تعالى: "والسماءَ بنيْناها بأيْدٍ وإنّا لَموسِعونَ" لن تقبلَ بتفسير الدكتور زغلول النجار ومناصريهِ .. ولا ريْبَ أنَّ الأجيالَ البشريّةَ الكافرةَ التي ستعاصرُ وتزامنُ تلك الفترةَ المستقبلةَ التي ستنقبضُ فيها السماءُ والتي ستقرأُ قولَ الله تعالى: "والسماءَ بنيْناها بأيْدٍ وإنّا لَموسِعونَ" وتفسيرَ الدكتور زغلول النجار له – لا ريْبَ أنَّها – ستتخّذُ منه حجّةً على أنَّ القرآنَ ليسَ منْ عندِ اللهِ تعالى. أمْ إنَّهُ عندما تأخذُ السماءُ بالانكماشِ فإنَّ كلمةَ "لَموسعونَ" ستتبدّلُ فوراً تلقائيّاً أوتوماتيكيّاً إلى (لمُضيِّقونَ)؟ ..

انتهى كلام الإستاذ عطية زاهدة

أراك أستاذي نسيت أو أنسيت حديث النبي صلى الله عليه وسلم

برفع القرآن من الصدور والسطور قبل قبض البقية الباقية من المؤمنين

فلا يمرغ في هذه الأرض إلا اهل الكفر الذين قال عنهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم:

يتهارجون كتهارج الحمر أو كما قال بابي هو وأمي

أم انسيت الحديث - و هوفي البخاري - عن عودة عبادة اللات و العزى

و حديث أن لا يقال في الأرض الله الله؟؟؟؟!!!!!

فكيف ستردد هذه الحثالة من البشر آيات الله عز وجل؟؟؟؟

قال تعالى:" والسماء بنيناها بأيدٍ و إنا لموسعون"

و قال تعالى:

" يوم نطوي السماء كطي السجلّ للكتب كما بدأنا أول خلقٍ نعيده و عداً علينا

إنا كنا فاعلين"-الأنبياء

و قد استدل بهذه الآيات الدكتور النجار على نظرية الإنسحاق العظيم

- و كذلك الشيخ الزنداني بارك الله في علمه وعمره -

لولا ناصحت الشيخ قبل أن تشنَّ عليه هجومك الكاسح؟؟؟

و الذي يقرأ ما رددت به عليه يشتم ضغناً دفيناً تنبشه حروف كلماتك ...

أو ما عرفت منهج السلف رضوان الله عليهم في أدب الرد والتشهير؟؟

نسأل الله لنا ولك السداد و الرشاد

والسلام,,,

1 - حتّى لوْ رُفِعَ القرآنُ الكريمُ من الصدورِ والسطورِ فإنَّهُ باقٍ في اللوحِ المحفوظِ .. فهل يكونُ الناسُ في تلكَ الفترة الانقباضيّةِ – على فرضِ القبولِ بحدوثِها - بلا قرآنٍ ومنْ بدايتِها إلى نهايتِها؟ .. أليسَ الرسولُ مبعوثاً بالقرآنِ للناس كافّةً وللأجيالِ إلى يوم الدين؟

2 - حتّى لو انتهى البشرُ، وما هم منتهونَ قبلَ الساعةِ، فهناك الجنُّ والملائكةُ.

3 - هل الناسُ لا يكونونَ موجودينَ في تلكَ الفترةِ الانقباضيةِ من أوّلِها إلى آخرِها – استعارةً لاسمِها من رأيِ الدكتور زغلول النجار -؟ .. كيفَ حكمتَ على ذلكَ؟ .. فلولا تسألُ لنا الدكتور "زغلول النجار".

4 - هل لا يكونُ في الفترة الانقباضيةِ جنٌّ وملائكةٌ يتلون القرآنَ الكريمَ؟

5 - كيف سيكونُ القرآنُ الكريمُ في اللوحِ المحفوظِ مخالفاً في معناهُ لِما يجري في الكونِ؟ .. أمْ تظنُّ أنَّهُ يُنزَعُ من اللوحِ المحفوظِ أيضاً؟

6 - وافترضْ أنَّ في نفسي ضغناً، وافترضْ أنّني أريدُ الشهرةَ على حسابِ شهرتِهِ، وافترضْ أنّني أعملُ في معاداةِ رموز المسلمينَ، وافترضْني له من الحاسدين، وافترضْني من المشهِّرينَ، وافترضْني ممّن لا يراعي في الخطابِ والنقدِ أدباً ولا ذوقاً .. وافترضْ ما شئتَ فوقَ هذهِ .. فهلاّ بإمكانِكَ بعدَها أنْ تثبتَ أنتَ وهوَ والزندانيُّ وجميعُ أتباعِ النجارِ نفسِهِ أنَّهُ لمْ يتناقضْ؟ .. هل تستطيعُ أنْ تثبتَ، وأولئكَ كلُّهم معكَ، أنَّ هذا التناقضَ لا يدمّرُ الأساسَ الذي قامتْ عليْهِ شهرتُهُ؟

7 - وكيفَ تقبلُ بأنْ يستمرَّ تلبيسُ القرآنِ بمعانٍ خاطئاتٍ ولا تقبلُ تعريةََ المخطئينَ؟ .. آلدكتورُ "زغلول النجار" مرفوضٌ أنْ يقالَ عنهُ بأنَّهُ قد تناقضَ وأمّا القرآنُ فمسموحٌ عندكم أنْ يأتيَهُ الباطلُ من الدكتور زغلول النجارِ؟ .. فما لكم كيف تحكمون؟!

8 - لماذا لا تريدُني أنْ أدافعَ عن حقّيّةِ القرآنِ؟ .. لماذا لا تريدني أنْ أقولَ الحقَّ؟ أتريدُني شيطاناً أخرسَ؟

9 - وكيف تحكم أنت أو غيرُكَ أنّني ما نصحتُ الدكتورَ النجارَ بيني وبينَهُ؟

10 – وأرجو أن ينصبَّ فكرُكم وردُّكم على الجوهر، وصُلبِ الموضوعِ، لا على قشور الشكليّات .. فهذا الأسلوبُ هوَ أسلوبُ التهرُّبِ وأسلوبُ ذرِّ الرّمادِ في العيون .. وأملي هوَ أنْ تعرفوا الرجالَ بالحقِّ، لا أن تعرفوا الحقَّ بالرجالِ.

11 - ثمَّ لماذا لم تتوجّهْ إلى الدكتور "زغلول النجار" لتسألَهُ ولتطلبَ منهُ الردَّ على تخطيئِهِ؟

12 - ولا تظنَّ أبداً أنَّ أخطاءَ وتناقضاتِ الدكتور زغلول النجار هي في هذا الذي تناولتُهُ فحسْبُ، بلْ هيَ كثيرةٌ وخطيرةٌ.

ـ[معالي]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 12:20 م]ـ

الأستاذ عطية

آخذ عن أهل الإعجاز العلمي بحذر، وقد تبيّن في كلامهم أخطاء، يعرفها من أراد الحق واتجه إلى آراء أهل العلم المعتبر قولهم.

لكنني لا زلتُ أقف موقف المرتاب من طرحك، بل والله إنني أخشى من كثير مما تثيره، فأرجوك أخبرنا هل من تزكية تحملها عن بعض أهل العلم فنطمئن إلى ما تقول؟! ولك علينا حينها حق الاعتذار.

فإن لم يكن فاسمحْ لنا، فقد صار ادعاء العلم الصحيح والمذهب الرضي مطية كل مجدّد مجتهد -كما يرى-:

وكل يدعي وصلا بليلى ... وليلى لا تقرّ لهم بذاكا

هذا، والله من وراء القصد، والسلام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير