ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 03:05 م]ـ
أضحك الله سنكما!
لطيفة: كنت في الماضي أكتب القهقهة ولا أقهقه!
والآن: لا أكتبها على الرغم من أن الضجك يكاد يأتي علي هذه اللحظة!
ولا شك في أن مداخلتَي الربيع وأبي سارة أطرف ما كتب في هذا الباب حتى الساعة!
ـ[أبو سارة]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 03:06 م]ـ
د. عبدالرحمن
فضلا قل: أسنانكما
ماعهدناك بخيلا لتجمعنا على سن واحد:)
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 08:32 م]ـ
السلام عليكم:
أساتذتي الكرام:
(فعلاً هذا الشيء الذي يحصل الآن هو من الطرائف والغرائب)،
ولكن أذكِّر بأن:الطلب كان أن نأتي بذكر حادثة جرت معنا سابقاً (في الماضي) لا لانجاز القصة على أعين الشهداء في الحاضر،لتُروى وعلى الهواء مباشرة.
فهل نسينا {أشدَّاء على الكفار رحماء بينهم} و التسامح كمسلمين والبساطة الرائعة التي كان يتمتع بها السلف الصالح من الصحابة الأتقياء، فهل ... :؟؟؟، لا أدري!
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 09:41 م]ـ
الحديث مع أمثالك من (الفقهاء العصريين) ماتع ولايخلو من فائدة
عفواً أخي لست من العصريين!!
بل أنا من الفجريين ..
ففي العصر غالباً ما أكون في أكسل حالاتي
أما في الفجر فنشيط والحمدلله وصافي الذهن والفؤاد
ففقيه فجري خيروأفضل عندي من فقيه عصري أو حجري
وخاصة أن الحجريين يحجرون على الناس واسعاً ...
تحياتي
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 12:15 ص]ـ
د. عبدالرحمن
فضلا قل: أسنانكما
ماعهدناك بخيلا لتجمعنا على سن واحد:)
أخي أبا سارة،
قصدت بقولي: أضحك الله سنكما خطاب الاثنين بخطاب الواحد على مذاهب فقهاء ما بعد الحداثة!
وولله لقد ضحكت بعد قراءة ردك الأول على أخينا الربيع ضحكا أحمد الله معه على أني كنت وحدي في مكتبي!
آنسكم الله وأمتع بكم.
عبدالرحمن.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 03:47 م]ـ
السلام عليكم:
أين التفاعل الحقيقي المرجوّ؟
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[29 - 11 - 2006, 10:37 م]ـ
أستاذي العزيز عبد الرحمن
يبدو أنك كنت متابعا جيدا للمسلسلات البدوية.
أخي أبا ذكرى،
السلام عليكم ورحمة الله،
انتبهت الآن إلى ملاحظتك الظريفة، فاعذرني.
والله أنا لا أشاهد تلفزيونات. ما عندي وقت وأنا أصلا ضد التلفزيونات والفضائيات!
ولكن تقليد القهوة معمول به في الشام حسب الأصول! وقد جربت ذلك مرتين في حياتي: مرة في العراق وقد ذكرت ذلك أعلاه، ومرة في الأردن في دار أحد المشايخ، وكان لنا ما أردنا!
وعلى الرغم من أني آليت على نفسي ألا أحشر نفسي في وفادة تتعلق بالزواج وما إليه بعد تلك البهدلة البغدادية، إلا أني وافقت قبل أعوام من الآن على الذهاب مع زميل لي يقيم معنا في بلجيكا لطلب يد فتاة كان أخونا ذهب لوحده لطلب يدها من أبيها إلا أن الأب لم يوافق لأنه لا يزوج لعربي! والأب مسلم من المغرب العربي إلا أنه قال للرجل بأنه لا يزوج بنته من عربي من المغرب فضلا عن عربي من المشرق، وصرفه!
والمشكل في دار المهجر أن الكثير من الشباب بلا أهل، فقد جرت العادة أن يذهب الوالدان مع بعض الأقارب والوجوه للخطبة، وليس الشاب لوحده. ولكن هذا غير متأت لهم في ديار الغربة، وهو ما يجعل الآباء يرفضون وهم محقون بعض الشيء لأنهم لا يعرفون شيئا يذكر عن المتقدمين للخطبة.
فتدبرنا الأمر كما يلي: طلبنا من إمام المسجد الذي يصلي فيه أبو الفتاة أن يذهب معنا، ومن إمام المسجد الذي يصلي فيه الخطيب ـ وهو طبيب ـ أن يذهبا معنا، ووافقا مشكورَين. ثم طلبنا من القنصل والملحق الاجتماعي أن يذهبا معنا ووافقا مشكورَين. ثم ذهبنا في وفد طويل عريض واصطحبنا معنا خروفا وقالبا من السكر حسب التقاليد المعمول بها في شمال المغرب، وانطلقنا إلى دار الفتاة ... وكان أول الحديث خطبة عصماء ألقاها الإمام موضوعها العنصرية في الإسلام، فسدَّ جميع المنافذ غير الشرعية على الأب! ثم تحدث الإمام الثاني وأثنى على أخلاق أخينا الخاطب، ثم تحدث القنصل فقال خيرا! ثم قرأنا الفاتحة دون أن ينبس الأب ببنت شفة ما عدا قراءة الفاتحة معنا! بعد ذلك هربت بجلدي من المعمعة دون أن أتفوه بكلمة من أول الزيارة حتى آخرها علما أني كنت متيقنا هذه المرة من أن الأمر سوف يكلل بالتوفيق!
تحيات طيبات.
عبدالرحمن.
¥