ـ[د. سامي سلامة]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 10:32 ص]ـ
كم وددت لو اتيحت لي فرصة مقابلة هذا الرجل ففيه كما يبدو من سيرة حياته تمتزج البدوية والقروية والحضرية.
ـ[نردين]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 05:47 م]ـ
ثلاثة في الفصيح كنت اتمنى ان اقرأ سيرتهم وهاهو واحد منهم
ماقرأته اعجز لساني عن الكلام فلا أقول إلا كما قال الأستاذ عبدالرحمن
هنيئا لمن جمع بين الكلام الفصيح والشعر المليح وحسن المعشر وطيب الأصل وصدق العمل. هنيئا للأستاذ محمد الجهالين، وهنيئا لنا به.
وجُزِىَ الأستاذ مغربي على هذا الحوارخير الجزاء
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 04:17 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي مغربي على هذا اللقاء مع أخينا الحبيب محمد، و أدامكما الله و سائر مشرفي منتدانا لنا و جزاكم عنا كل الخير وجمعنا في جنة نعيم إنه رحمن رحيم.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 05:09 م]ـ
ليس عندي ما أقوله أمام هذا النبل والنقاء إلا أن أهديكم قصيدتي " وسم الرفاق" وليتهم كانوا رفاقا مثلكم.
وَسْمُ الرِّفاق
.
لُمْني فَلَسْتُ يا رفيقي لائِما
زِدْني وضوحًا أَسْتَزِدْ طلاسِما
.
هذي طريقي لا تَسَلْني غيرَها
زادي تَوَهُّمي فذرني واهِما
.
إنّي نَزيفُ الظُّلْمِ من طُفولةٍ
فيا كُهولَةُ اثْعُبي مَظالِما
.
غَصُّ اغْتِرابٍ واغْتِرابُ غَصَّةٍ
يا صَبْرُ كَيْفَ لَمْ نَكُنْ تَوائِما
.
فَمَرْحَبًا خُؤولَتي خَناجِرًا
ومَرْحَبًا عُمومَتي صَوارِما
.
إِخالُني سَرَقْتُ مِنْ إِسْبَرْطَةٍ
هيلينَها مَأْثومَةًَ وآثِما
.
وَأَنَّني اشْتَرَيْتُ مِنْ طَرْوادَةٍ
أَسْوارَها وابْتَعْتُها مَلاحِما
.
شاركْْتُُ هِكْتورَ الشُّموخَ جُرَّني
خِلْيوسُ مهزومًا يُؤاخي هازما
.
لَيْسَ يرى بِرْيامُ جُرَّني غَداً
إِنَّ العُيونَ لا تَرى سَواجِما
.
بِرْيامُ لَيْسَ راغِباً في جُثَّتي
فَحَوْلَهُ صغارُهُ جَماجِما
.
بِرْيامُ في أَيّامِهِ مُشاِئمٌ
أَعْراسَهُ مُفائلٌ مَآتِما
.
بِرْيامُ يَحْتَكُّ الجِدارَ حالُهُ
في حالِهِ مُدَحْرَجاً وعائِما
.
تَسَوَّقَ الجِبالَ في سِلالِهِ
حازَ المُحالَ شاحِمًا ولاحِما
.
هِكْتورُ لا تَعْذُلْ ذَويكَ فالفَتى
لا يَنتضي العِتابَ والعَذائِما
.
هِكْتورُ وَيْكَ لا تَتُبْ بُطولَةً
يا واشِمَ الأبْطالِ دُمْتَ واشِما
.
هِكْتورُ لَمْ تُذِقْ إِخَلْيوسَ الكَرى
يَعُضُّ في تَذْكارِكَ الأباهِما
.
سَرْمَدْتَ في إِغْريقِهِ انْحِناءَةً
للمَجْدِ مَحْطوماً يَسودُ الحاطِما
.
داسَ الرِّفاقُ رايَتي، قُلْتُ اصْعَدوا
جَوانِحي إِلى العُلا سَلالِما
.
وضَرِّجوا وَتيرَتي أَزُفُّها
لَكُمْ ولا تُضَرِّجوا المَحارِما
.
واقْتَسِموا الأمْجادَ جُبْتُ مُهْلَها
أُضَمِّدُ الأنجادَ والتهائِما
.
إنْ تَسِموني بِخَميسِ نُصْرَةٍ
فَأَحْسِنوا وَسْمي وأَوْصوا الواسِما
.
كَأَنَّني صادمْتُ عَنْ نَوافِذي
ولَمْ أَكُنْ عَنْ بابِكُمْ مُصادِما
.
كَأَنَّني رَقَيْتُ أَوْطاري على
أَوْطارِكُمْ أَحْتالُها تَمائِما
.
كَأَنَّ لي بَيادِراً مِنْ قَمْحِكُم
أَحْتَكِرُ الفُصولَ والمَواسِما
.
لا تَنْسِلوا أَصيلَكُمْ عباءةً
لا تَرقَعوا هَجينَكُمْ عَمائِما
.
أَطَعْتُمُ اعْوِجاجَكُمْ مَغارِما
عَصَيْتُمُ اسْتِقامَتي مَغانِما
.
شكائمُ الأسيادِ أخطأتْ فمي
لستُ الذي يَسْتَعْسِلُ الشكائِما
.
رُوَيْدَكُمْ مَشانِقاً مَنِ الذي
يَخُونُكُمْ رُوَيْدَكُمْ مَحاكِما
.
نَذَرْتُكُمْ نَزاهَةً لا أَبْتَغي
كُرْسِيَّها جاهاً ولا دَراهِما
.
لَمْ تَثِقوا أَنَّ الكَريمَ يَنْتَهي
سَماحَةً ويَبْتَدي مَكارِما
.
أَنْزلَني اللهُ ذُرى قَناعَةٍ
لَمْ أَبْكِ وِدْيانَ الغِنى رَمائِما
.
أَخافُ خالِقي فما مَخافَتي
خَلائِقاً تَآمَروا نَواقِما
.
ها إنّني نَزَلْتُُ عَنْ أُنوفِهِمْ
فَلْيَنْشُقوا الإقْدامَ والعَزائِما
.
عُدْتُ إِلى تَوَحُّدي مُصَفَّداً
بالصَّمْتِ أَسْتَطيبُهُ قَماقِما
.
مِطْرَقَتي اسْتَجارَني سِنْدانُها
ألا أُجيرُ أَضلُعي جَواثِما
.
إرادَتي الصُّوانُ إلا أَنَّني
آلَيْتُ رَيْحانَ الحَشا مُتاخِما
.
أَنا النَّدى المَكْلومُ مِنْ أشْواكِهِ
لا أرعَوي طَّلاً أَسُرُّ الكالِما
.
قَسَّمْتُ ظِلَّ الزِّنْدِ بَيْنَ حُسَّدي
فَلَمْ يُقَلْ يا زِنْدُ كُنْ مُقاسِما
.
¥