تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 10:51 م]ـ

الله أكبر

ما أجمل تلك الكلمات الزاكيات العاطرات منك يا ربيع وقد وفقت فيها أخي العزيز أيما توفيق فمضمون رفيع وعبارة فصيحة شيقة وتجربة ثرية فيا ليت قومي يعلمون

أسأل الله أن يتم عليك نعمته وأن يوفقك لصالح القول والعمل

.......

جزاكم الله خيراً أخي الزمخشري وأخي ربيع كاتب الموضوع ..

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[30 - 12 - 2006, 11:41 م]ـ

أخي الربيع الأول،

شكرا لك على هذه الخاطرة الرائعة. لا شك في أن حال المرأة الغربية اليوم في وضع لا يحسد عليه. ولقد اكتشفت العاقلات في الغرب أن الحضارة الحديثة امتهنتهن شر امتهان. وهنالك حركات نسائية كثيرة تحاول وضع حد للانفلات الأخلاقي لأن المجتمعات الغربية ـ كما هو معلوم ـ في حالة تفكك مستمر أدى إلى تدمير النسيج الاجتماعي لتلك المجتمعات.

من جهة أخرى: ليس وضع المرأة المسلمة وضعا إيجابيا على الدوام! هنالك مشاكل أخرى ذات جذور أخرى تؤدي أيضا ـ على المدى البعيد ـ إلى حالة تفكك، مثل مسألة العادات الجاهلية في الزواج (غلاء المهور والعضل) ومسألة العنوسة التي بدأت تهدد النسيج الاجتماعي لبعض المجتمعات العربية وهلم جراً.

فمن جهة حافظنا على كرامة المرأة المسلمة وعلى عفتها، وهذا أمر تُحسَد المرأة المسلمة عليه، ومن جهة أخرى كانت العادات الجاهلية عائقا لها في تحقيق سعادتها التي كفلتها لها شريعتنا السمحاء. فصار كثير من النساء المسلمات بين مطرقة التقاليد الجاهلية، وسندان تعطيل العمل بشرع الله الذي كفل لهن حقوقهن. ولا بد عند الحديث عن المرأة المسلمة من اعتبار ذلك.

سلمك الله،

عبدالرحمن.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 12:13 ص]ـ

أخي الربيع الأول، جزاك الله خيراً، وكذلك جميع الإخوة الكرام، وبعد ... وسيراً على قاعدة ضاع العلم بين الحياء والكبر ... عن السطر رقم (15)، وعن العبارة التي في اللون الأحمر أسأل عن الحكمة من قول ذلك منك ومن كثيرين، ..

ــــــــــــــــ

وثارت علي مروءتي أن ترافقني - أعزكم الله - تلك السافرة إلى سيارتي

ــــــــــــــــ

ما الحكمة من قول ـ أعزكم الله ـ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 05:39 ص]ـ

أخي أبو محمد المصري وجزيت خيراً ...

أخي عبدالرحمن السليمان

أشكر لك مرورك الكريم وتعليقك المفيد فتعليقات من يعيش في هذه المجتمعات تكون أكثر صدقية وواقعية ممن لايعيش فيها بل يسمع عنها مثلي

أما بخصوص مانوهت إليه في تعليقك هذا:

ومن جهة أخرى كانت العادات الجاهلية عائقا لها في تحقيق سعادتها التي كفلتها لها شريعتنا السمحاء. فصار كثير من النساء المسلمات بين مطرقة التقاليد الجاهلية، وسندان تعطيل العمل بشرع الله الذي كفل لهن حقوقهن. ولا بد عند الحديث عن المرأة المسلمة من اعتبار ذلك.

ألا ترى يا أخي إني قد أشرت إلى هذا في قولي:

عندما تسمع هؤلاء أو تقرأ لهم ولهن تجدهم يضخمون من سلبيات واقع " المرأة العربية والمسلمة " والذي هو نتيجة حتمية إن وجدت - تلك السلبيات - لغياب التشريع الإسلامي أو التطبيق السليم والصحيح له وليس العكس!!

فظلم الزوج لزوجته أو إهانتها وضربها وأخذ حقوقها ليس من التشريع

والسكوت على الظلم هو من جهل النساء بحقوقهن وعدم توفر إجراءات وأنظمة ومؤسسات مدنية تفعّل الأحكام الشرعية التي تنصف حتى الحيوان!!

أعتقد أنه لافرق بين ماذكرته أنت وماذكرته أنا إلا صياغة التعبير فقط

أليس كذلك؟؟

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 05:51 ص]ـ

أخي الربيع الأول، جزاك الله خيراً، وكذلك جميع الإخوة الكرام، وبعد ... وسيراً على قاعدة ضاع العلم بين الحياء والكبر ... عن السطر رقم (15)، وعن العبارة التي في اللون الأحمر أسأل عن الحكمة من قول ذلك منك ومن كثيرين، ..

ــــــــــــــــ

وثارت علي مروءتي أن ترافقني - أعزكم الله - تلك السافرة إلى سيارتي

ــــــــــــــــ

ما الحكمة من قول ـ أعزكم الله ـ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخي نائل حفظه الله أين أنت يا رجل وأين تعليقاتك الجميلة من مواضيعي؟

لقد افتقدتك زمناً ..

أما بخصوص تساؤلك ..

أقول:

أنا ذكرت الجملة أيضاً في العنوان فهل استسغت العنوان؟

لا أدري ذكّرتني بمثل البردعة والحمار

وكما يقول المصريون: هوا أنت لما مقدرتش على الحمار حتمسك في البردعة ... " أمزح معك:) "

أعتقد أن كل من قرأ الموضوع من الأخوة فهم المقصد ولهذا لم يعلق أو يتساءل حول هذه الجملة

أعد قراءة الموضوع ثانية فإن أشكل عليك الأمر بعدها فأنا مستعد للجواب

ولك مني التحية

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[31 - 12 - 2006, 12:05 م]ـ

أجل أخي الربيع قلنا كلاما واحداً بعبارات مختلفة، أحببت أنا إيراده للإشارة إلى ما أحببت أنت الإشارة إليه ألا وهو ضرورة تفعيل الحقوق التي ضمنتها الشريعة السمحاء للمرأة لأن في ذلك التفعيل كفالة لسعادتها وتحصينا لها من الدعوات الهدامة.

أما في الغرب: فهنالك محاولات جادة من جمعيات نسائية جادة لإخراج المرأة من الصورة المبتذلة التي وضعتها الحاضرة المادية الحديثة فيها تتمثل في إبعادها من عالم الدعاية (دعاية السيارات مثلا).

ولي عودة إلى تلك المحاولات إن شاء الله.

حياك الله،

أخوك عبدالرحمن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير