[من صور الديمقراطية في فلسطين!]
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 08:38 ص]ـ
أعلنت الحكومة "الكرتونية" التي شكلتها السلطة الفلسطينية، والأدق أن تفتح السين واللام، بعد طردها من "غزة"، أعلنت عن قرار في غاية الغرابة إذ: قررت صرف الرواتب المتأخرة من نحو 17 شهر لموظفي المؤسسات الفلسطينية التابعة لها فقط، بحيث لا يشمل هذا القرار أي موظف يبدي تعاطفا مع الحكومة السابقة، فاستثني بهذا القرار الغريب: 23000 موظف تم تعيينهم في عهد الحكومة السابقة.
وهو قرار، عند التأمل، يدل على خسة من اقترحه، لأنه استغل الحالة المادية المتردية لإخواننا في فلسطين ليشتري تأييدهم، تماما كما تفعل الولايات المتحدة الأمريكية التي اشترت ذمما خربة كثيرة في مراكز صنع القرار في عالمنا الإسلامي ببقايا القمح والزيت و ......... إلخ في مخازنها، كما هو الحال عندنا في مصر.
وقد ذكرني هذا الخبر بـ:
خبر قافلة إنسانية أرسلتها دولة الإمارات العربية المتحدة لإخواننا في محافظة الأنبار في غرب العراق، فمنعت القوات الأمريكية، رأس حربة الديمقراطية والعدالة الإنجيلية، دخولها بحجة أن أهلنا في الأنبار لا يستحقونها!!!!.
وذكرني أيضا بـ:
مساومة بريطانيا لمجموعات من المسلحين من إخواننا في البوسنة والهرسك أيام حرب البلقان، إذ رفضت إمداد قراهم بالمعونات الإنسانية حتى يلقوا السلاح أولا، ومن ثم تلقي لهم الطائرات: القمح والأرز والزيت ......... إلخ، وبعد أن تمتلئ بطونهم تحين ساعة ذبحهم، بعد تسمينهم على طريقة "خروف العيد"، على أيدي القوات الصربية الأرثوذكسية!!!!.
وهذه هي الديمقراطية الغربية، وهذا هو الوجه القبيح لمن يمد يده بالسلام، لـ: "أولمرت" ويرفض الحوار مع "إسماعيل هنية"!!!!!
والساحة الآن مفتوحة:
لمن أخلص النية وقدم المعونة لإخواننا في فلسطين سواء أكان حكومات أم شعوبا.
ولمن أراد استغلال الفرصة لرفع أسهمه في بورصة "الرأي العام"، كحال تلك الدولة التي طالما خرج علينا رئيسها، الذي لا يجيد إلا عقد المؤتمرات الشعبية، ليهدد بإزالة إسرائيل على طريقة: "أنا بأكره إسرائيل!!!!! "، وتحت المائدة ما لا يظهر فوقها!!!!.
اللهم أنزل رحماتك علينا وعلى إخواننا في غزة، وبارك لنا ولهم في الأرزاق والأقوات، واحفظ علينا وعليهم الدين، ولا تفتنا في دين أو دنيا.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 10:34 ص]ـ
بارك الله فيك أخي مهاجر على هذا البوح المؤلم حقيقة، وهذا يذكرنا بسياسة الذئب والخروف، ومفادها أن الذئب كان يشرب من أعلى الساقية والخروف يشرب من الأسفل فصرخ به الذئب كف عن الشرب فإنك تعكر علي الماء، فقال الخروف وكيف ذلك، فانت الذي تشرب من الأعلى،وعاد بعد دقائق وكرر الصراخ في وجه الخروف متوعداً اياه اذا لم يتوقف عن الشرب، وكان رد الخروف كالسابق، فما كان من الذئب الى أن قال للخروف يعني سآكلك مهما فعلت ......
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 05:18 م]ـ
هذه ثالثة الأثافي التي لم نكن ننتظرها أو نتوقعها .. ما أقوانا على بعض وما أضعفنا على الآخر .. كان الله في عونك أيها المواطن الفلسطيني