[هل تأكل على مائدة غيرك؟]
ـ[خالد0]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 06:29 م]ـ
الأمانة العلمية تحتم على من ينقل موضوعا أن يثبت ذلك , لكن هذا التصرف حينما يجتره أعضاء دائما فلا تجد منهم بدعة حميدة في موضوع يخصهم , فإن هذا دليل قوي ركين على أن هذا الكاتب خاو كما خوي جذع النخلة إذ نخرته السوسة.
إن كنت لن تجد ما تنشؤه من لدن نفسك فيكفيك أن تبقى متابعا لا كاتبا , فالاعتماد على موائد الآخرين والأكل منها خلسة حتى وإن استأذنت صاحبها كل ذلك عمل شؤمه ظاهر , وقبحه تغرق فيه المحاسن فلا تكاد تنجو منه حسنة ..
تلك أزمة يمر بها البعض يظن أنه بفعله هذا قد أنتج نتاجا وهو في الحقيقة نتاج رديء حتى وإن ظهر ورمه فالورم ضخامة لكنه يبقى ورما.
لا تكن عالة على الآخرين , فإنهم بلاشك سوف يملونك وسوف ينظرون إليك كما ينظر الجمال إلى العلقة التي تقتات على ظهر بعيره.
إذا غامرت في شرف مروم * فلا تقنع بما دون النجوم
متى ما صرت معنى في المعاني **** فألفاظ الكلام إذن عبيد
أتت تسعى إليك بكل لفظ **** فتأخذ من تشاء ومن تريد
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 06:44 م]ـ
بارك الله فيك أخي خالد
فالأمانة العلمية هي منهج هذه الأمة المسلمة ومن يطالع كتب السلف يراها ساطعة كضوء الشمس فما بال خلفهم حادوا عن هذا النهج القويم؟؟؟
يعجبني إهتمامك بتقويم الأخلاق وامتثال القيم في كثير من موضوعاتك
وفقك الله في هذا الدرب العثر خاصة في هذا الزمان؟
ـ[خالد0]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 12:59 ص]ـ
بارك الله فيك أخي خالد
فالأمانة العلمية هي منهج هذه الأمة المسلمة ومن يطالع كتب السلف يراها ساطعة كضوء الشمس فما بال خلفهم حادوا عن هذا النهج القويم؟؟؟
يعجبني إهتمامك بتقويم الأخلاق وامتثال القيم في كثير من موضوعاتك
وفقك الله في هذا الدرب العثر خاصة في هذا الزمان؟
حرسك الله أبا سهيل
أتراهم أدوا الأمانة حينما ذيلوا نقلهم بكلمة منقول؟
هذا لا يهم , ما يهم لماذ يقنع أحدهم أن يكون تبعا لغيره؟
شكر الله لك سجيتك , فتلك سجية طلبها أكثر الناس وما ظفر بها إلا القليلون.
ـ[معالي]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 05:45 ص]ـ
شكر الله لكم أستاذ خالد
في رأيي الأمر بحاجة إلى تفصيل:
- ثمة موضوعات في نقلها غاية الإفادة، وأضرب لذلك مثلا بموضوع مراجعات بلاغية ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24189) لشيخنا أ. د.توفيق؛ ففي نقله فائدة عظيمة يعرفها من يطلع عليه، وعليه قس.
- ملحوظة أخرى تتفرع عن الأولى محصلتها ألا يجعل المشارك النقل ديدنه، حتى لا يكون لعقله جهد، وإنما لا ضير إن كان كاتبا تارة، وتارة ناقلا.
هذا مع التنبيه على أنه لا يصح -من وجهة نظري- إغفال نقل المستجاد لأجل ألا يُقال هذا يقتات من مائدة غيره، بل لا يعدم الناقل خيرًا من نقل العلم؛ فرب ناقل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب مبلَّغ أوعى من سامع.
جزيتم خيرا.