تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الغيرة على الفصيح]

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 05:26 ص]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد؛

فقد عرفت الفصيح من خلال أحد محركات البحث؛حين كنت أبحث في مسألة

من مسائل العلم؛ فأعجبني وراقني ما فيه من حب اللغة التي احببت , والغيرة

على التراث الذي أكبرت , وبعظمته آمنت.

وليس عندي فضل وقتٍ للتفرغ للمشاركة في أي منتدى, ولكن لغلبة عشقي

للعربية, و لما لاحظته في أعضاء هذا المنتدى من حبٍ للفصحى وغيرةٍ

عليها , وأخصّ هذه الاخيرة؛ آثرت الاشتراك لتبادل العلم والمعرفة مع النخبة

الكريمة في الفصيح , ولتصحيح بعض الأخطاء اللغوية التي يقع فيها بعض

الأعضاء - حتى من يحمل منهم مؤهلًا عاليًا -؛ فقد أزعجني ما ألاحظه بين

الفينة والفينة من أخطاء في الفصحى لا تليق بمنتدى أسس لخدمتها؛ وآمل أن

يتقبل كل من أصحح له ذلك بصدر رحب؛إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ,

وما توفيقي إلا بالله ,وما أبرىء نفسي من الخطأ , وسأكون فرحا بمن يسددني

أكثر من فرحي بالتصويب للمخطىء , فالمبتغى الأسمى هو أن يشيع الصواب

بين شداة العربية, وأن ننهض بهذه اللغة الشريفة؛ بالتكاتف والتعاضد والتسادد

فيما بيننا ,وأعتذر بين يدي تسجيلي عن قلة المشاركة لكثرة الشواغل , وهي

شواغل في طلب العلم وبناء ملكات اكتسابه وبنائه؛ أسأل الله لي ولكم التوفيق ,

وجزى الله مؤسس هذا المنتدى والناشطين فيه خير الجزاء على ما يقدمون.

أخوكم:

شوارد

طالب علم

ومراقب لغوي إذا أردتم:)

*****

رجاء: ليتكم تضعون في هذا المنتدى موضوعا خاصا لتعليم طريقة الكتابة فيه وفنيات إخراج الموضوع؛ حتى يجمع المشاركون بين حسن النسق وجمال التنسيق , وجزيتم خير الجزاء.

.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 08:28 ص]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، وأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، أخي الحبيب الأديب البارع، فرحت بك مثل فرحي بالفصيح، ولا أشك أن كثيراً من أعضاء الفصيح يشاركني في هذا الفرح ولا سيما معالي ومغربيا والأغر والقاسم وأنوار الأمل وعلياً المعشي والزمخشري- أعني الفصيح لا جار الله - وآخرين وأخريات، فمعذرة إذا ضاق المقام، ولن تعدم فينا من يتضايق من التصحيح ويجادل بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير؛ لصعوبة ذلك على النفس البشرية طبعاً وعادةً؛ فلا بد من الصبر والتعاون على البر والتقوى، والنصح بالتي هي أحسن لا بالتي هي أخشن.

وقد حزنت لإشارتك إلى قلة مشاركتك، فحاول أن تشارك كل يوم، واحتسب ذلك عند من يبارك في الوقت؛ فيتسع القليل منه لأعمال كثيرة، والعكس صحيح.

وعفواً ومعذرة إذ تقدمت كبار أهل الدار في الترحيب بك، فإنهم أهل عفو ومغفرة.

وأنا أول المرحبين-كذلك- بنقدك وتصحيحك وتقويمك لما اعوج من مشاركاتي، فقد بدا منكم الخالص الصريح؛ فبشرى بكم لأهل الفصيح.

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً ودمتم بيننا في رعاية الله وحفظه. والسلام.

ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 01:37 م]ـ

بوركت أخي شوارد.

فاللغة العربية بحر ومهما تعلمت تجد نفسك في بداية الطريق وأنا أكون ممنونة لك أخي بتصويب أخطائي.

فالمؤمن أخي مرآة أخيه ومبصرا له بعيوبه.

وزادك الله علما.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 06:16 م]ـ

شكرا، بارك الله فيك، أخي شوارد، وأهلاً بك في الفصيح.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 11:51 م]ـ

:::

كيف بي وقد استقبلت بالبشر؛ جزيت خيرا أخي على ترحيبك وحسن ظنك

بأخيك , وإني إذ هممت بتصويب ماقد أراه من سهو أو خطأ لأتوسّل في ذلك

بحب إخواني وأخواتي للغتهم؛ وما عندي من الخطأ أكثر مما عندهم؛ فإن كان

التصحيح المباشر يوقع في النفوس شيئاً؛ فلعلّي أحتال إلى ذلك بأن أخصص

لما قد أقع عليه من ذلك موضوعًا مستقلًا أضيف إليه في كل مرة ما يستجد مثبتًا

الخطأ وتصويبه دون الإشارة إلى صاحبه؛ وذلك والله أحبّ إليّ؛ ولكن

تصحيح الخطأ في مكانه أولى بلزوم الصواب فيه , وأحرى أن يراه الإخوة في

موضعه وسياقه فيقع منهم بموقع , وأيسر لي , وأدعى إلى عدم التسويف

بضيق الزمان؛ فأي السبيلين أجدى , وللخير أرجى - سلكت؛ فأعينوني بالرأي.

ثم إني فرحٌ بك يا بشر وبمن ذكرت في الفصيح؛ وأفاخر بكم من قبل ومن

بعد, واعقد الامل على أمثالكم في نهوض هذه الأمة من كبوتها , وقيامها من

عثرتها , وقد أفدت من الفصيح والنخبة المباركة التي ذكرت , وغيرهم , قبل

أن اشترك فيه؛ فمن حقه عليّ أن اشارك ,وسأعمل بنصيحتك لتخصيص وقت

كلما سنحت الفرصة؛ فما تقومون به هنا عظيم ,وأسأل الله لي ولكم الإخلاص

والقبول والزيادة من خيري العلم والعمل.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 12:06 ص]ـ

بارك الله فيك اختي ~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~

وزادك من فضله وإحسانه , وجزاك الله خيرا على دعائك , وحسن استقبالك

وتقبّلك , وما زلتُ في بداية الطريق, وفي افتقار إلى من يعلمني ويسددني.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير