[كلمة عن خالد بن الوليد رضي الله عنه وأخرى عن نيوتن لا سلكنا مسلكه يوم القيامة]
ـ[تيسير]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 12:07 م]ـ
كلمتان تصلح الأولى لطالب العلم والثانية للعالم
إحداهما حكاها الأديب علي أحمد با كثير على لسان سيف الله خالد رضي الله عنه وأرضاه.
وأخرى حكاها (جيمس نيومان وميشيل ويلسون) عن نيوتن في كتاب رجال عاشوا للعلم.
هما كلمتان الأولى
قال على لسان خالد رضي الله عنه:
(والله ما اجتزت واديا قط إلا و قدرت أني سأقاتل فيه يوما ما فتأملته وكأني أرى منزلي منه ومنزل الأعداء فأتخير أفضلهما لي).أهـ
وأرى أن على طالب العلم أن يجعلها منه على بال جد فلا يمر بمسألة إلا ويقدر أنه سينافح بها عن الدين يوما ما فيتأملها ويعرف مداخلها ومخارجها ولوازمها ومآلات الأقوال فإنه لا يعلم أين ستكون المعركة مع المرجفين والمشككين غدا أفي اللغة أم الفقه أم العقيدة أم الحديث أم المنطق أم غير ذلك.
والثانية قال مؤلفا كتاب رجال عاشو للعلم عن نيوتن:
" وكثيرا ما يقال إن نيوتن كان يلقي محاضراته في قاعة خالية بنفس الحماس الذي يلقيها به والقاعة غاصة بالطلاب".أهـ
وهذا أمر صعب على النفس وليس بالسهل والمشاهدات تؤيد هذا فنرى في دروس العلم أن الشيخ يستاء لعدم حضور بعض الطلبة دروسه مع علمه بأنهم يطلبون على شيخ آخر مما يحدو به إلى البرودة في الآداء الذي ينتهي غالبا بتوقف الدرس لا لشيء إلا لقلة الحاضرين.
وأعلم بلدة بمصر أغلب مشايخها كلما بدأوا في درس الفقه وصلوا لباب الزكاة ثم ينقطع الدرس لقلة الحاضرين ثم يبدأ بعد فترة درسا آخرفيصل إلى الزكاة أو نحوها فيحصل ما حصل أولا وهكذا دواليك.
نسأل الله الهدى بفضله.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 04:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا على الفائدة ..
وإضافة لما تقول: ذكرأحد المشاهيرفي فن الموسيقى-عفا الله عنه, والحكمة ضالة المؤمن-
أنه عندما كان يتعلم الغناء على معلمه الإيطالي قال له: إذا خلوت بنفسك فغن وحدك وكأنك أمام مسرح قد اكتظ بالجمهور, ثم حاول أن تصل بغنائك في خلوتك تلك إلى نسبة
150/ 100 ,فإنك إن واجهت الجمهوربعدها فستنقص من قدرتك (50) درجة, وتبقى لك
(الـ100) درجة ..