[ظاهرة انقطاع التيار الكهربي في العالم الإسلامي!!!]
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 08:16 ص]ـ
من العراق:
مشهد صف من المواطنين أمام مصنع للثلج، يشترون ألواح الثلج، التي تجهزها النساء في الثلاجات المنزلية بكل يسر، طمعا في كوب ماء بارد في هذا الحر القائظ، لأن الكهرباء في بغداد شبه منقطعة على الدوام!!!، يحدث ذلك الآن في "العراق"، في أرض كانت تعرف قديما بـ "أرض السواد"، لأن البدوي القادم من الصحراء القاحلة، كان إذا اقترب من أرضها، بدا له الأفق مسودا من شدة خضرة نخيلها، وفي التنزيل: (مدهامتان)، أي: ضاربتان للخضرة الشديدة التي تقترب من السواد، فكذا كانت أرض العراق الحبيب، مع الفارق طبعا، أرض شديدة الخصوبة، كثيرة الزرع، ............. واليوم: ........... !!!!.
&&&&&
ومن فلسطين:
انقطع التيار الكهربي في قطاع غزة منذ عدة أيام، في إنذار شديد اللهجة لسكانه، واتضح فيما بعد، أن محطة توليد الطاقة الكهربية، هي منحة من الاتحاد الأوربي الذي يدفع ثمن الكهرباء لإحدى شركات توليد الطاقة في الدولة اللقيطة!!!!، أي أن خدمة الكهرباء الأساسية في أرض مسلمة يتطوع بدفع ثمنها: نصارى أوروبا إلى شذاذ الآفاق من يهود!!!!.
والأموال العربية قد تكدست في البنوك الأوربية والأمريكية، وفي بلد، كمصر، ينفق سكانها مبلغ: 3 مليارات جنيه على خدمة "التليفون المحمول"، مع أن معظم مستخدميه لا يحتاجون إليه أصلا، وإنما هو نوع من "الإكسسوار"، إن صح التعبير، والرقم قديم، فقد صرح به رئيس الوزراء الحالي أيام كان وزيرا للاتصالات، أي قبل أكثر من 3 سنوات، فالله أعلم كم الرقم الآن، ومع ذلك يشكو المصريون من "أزمة سيولة"، وهم ينفقون هذا المبلغ على خدمة أشبه ما تكون بالكمالية في حق أكثر مستخدميها، وإن كان بعضهم في حاجة ماسة لها، لاسيما فئة الأطباء والمهندسين ورجال الأعمال ......... إلخ.
ومن ترجمة أبي جعفر المنصور، رحمه الله، داهية بني العباس، من "سير أعلام النبلاء":
وكان ينظر في حقير المال ويثمره، ويجتهد بحيث إنه خلف في بيوت الأموال من النقدين أربعة عشر ألف ألف دينار، فيما قيل، وستمئة ألف ألف درهم .....
وكأن أبا جعفر، أدرك أن من لم تكن لقمته من ضربة فأسه لم تكن كلمته من رأسه، كما هو حال معظم المسلمين اليوم ممن يعيشون على فتات موائد الغرب، مع أن أرضهم: أرض الشرق، هى الأغنى والأخصب، فضلا عن كونها أرض النبوات، فقد اجتمعت لها: الريادة المعنوية والمادية، ولكنها حادت عن الصراط فضربت عليها الذلة مع توافر أسباب العزة.
والله أعلى وأعلم.
ـ[لغتي .. عذرا على ركاكة كلماتي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 10:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الوضع الذي نعيشه يا أخي ظلم بظلم
لا أدري حتى متى ستستمر المعاناة
إنني أخاف أن ما يحصل في هذه الأراضي الميمونة ما هو إلا نتيجة للغفلة والبعد عن الله
اللهم سلم المقاليد إلى من يستحقها
جزاك ربي كل الخير أخي
وتقبل مروري