[سؤال أرجو نقله إلى ملتقى أهل الحديث]
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 09:27 ص]ـ
السلام عليكم
إخواني الكرام:
هناك مشكلة قائمة منذ فترة في التسجيل في ملتقى أهل الحديث، وقد عرضت لي مسألة تتعلق بتعدد نسخ البخاري، رحمه الله، أرجو ممن له عضوية بالملتقى أن ينقله إلى منتدى الدراسات الحديثية في الملتقى:
والسؤال هو:
قول شيخ الإسلام، رحمه الله، في "مجموع الفتاوى":
"ووقع في بعض نسخ البخاري: يسجد على وضوء.
قال ابن بطال في شرح البخاري: الصواب إثبات غيره لأن المعروف عن ابن عمر أنه كان يسجد على غير وضوء"
فقد أشار إلى وقوع اختلاف في بعض نسخ البخاري، وقد رجح ابن بطال، رحمه الله، المثبت في نسخة دون الأخرى.
وقد أشار إلى هذا الاختلاف بين نسخ الصحيح في نحو: أربعة مواضع من مجموع الفتاوى.
فكيف يخرج هذا الاختلاف، هل هو اختلاف نساخ، أو اختلاف روايات، كما وقع في روايات الموطأ المتعددة، ولقائل أن يقول: اختلاف النسخ قد يشكل من جهة وقوع زيادات في بعض النسخ على بعض، فما الذي يضمن عدم وقوع سقط من النسخة الموجودة بين أيدينا الآن؟، مع أن تعدد النسخ في تحقيق أي كتاب، يزيد تحقيقه قوة، وما الضابط في كيفية التعامل مع روايات كتب الأصول، ككتب السنن، فسنن أبي داود لها رواية من طريق فلان، وطريق فلان، وسنن الترمذي .......... إلخ.
وقد توجد زيادات في رواية على الأخرى
أرجو الاهتمام، أيها الكرام.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 12:41 م]ـ
أخي المهاجر تم نقل سؤالك إلى حيث طلبت ..
عنوان النافذة: سؤال منقول لأخي المهاجر.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 12:53 م]ـ
أخى مهاجر قام أخى سامى الفقيه الأزهرى جزاه الله كل خير بنقل السؤال ...
والراط هو:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110254
ولقد سبقنى بها الأزهرى جزاه الله خيراً.
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 07:48 ص]ـ
أخى مهاجر قام أخى سامى الفقيه الأزهرى جزاه الله كل خير بنقل السؤال ...
والرابط هو:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110254
ولقد سبقنى بها الأزهرى جزاه الله خيراً.
ياأبا إسكندر سبق النظر جعلك تخلط بين {الزهراني} و {الأزهري} ...
وربما كان لك العذرفي تشابه الأحرف, والصفات .. ولكن لاعليك يارجل!!! ..
يمكنني الجمع بينهما:) .. فأقول: أنا زهرانيٌ فضلاً ونسبًا .. وأزهريٌ علماً وأدباً ..
مارأيك في هذا الجمع؟؟؟:):):) ..
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 02:18 م]ـ
جزاك الله خيراً يا اخى الزهرانى فهذا خطأ غير مقصود.
والله أعلم.
ـ[مهاجر]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 06:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكريمان
ويبدو أنكما ستعملان مؤقتا في هيئة "البريد الإلكتروني"!!!!!:):):)
فقد وفقني الله، عز وجل، إلى بحث المسألة بحثا موجزا عن طريق سؤال أحد الشيوخ الفضلاء عندنا في مصر بالإضافة إلى مطالعة بعض المقالات المتعلقة بهذه المسألة، ومطالعة فقرات من كتاب: "روايات ونسخ الجامع الصحيح للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، 194 - 256 هـ، دراسة وتحليل"، للشيخ الدكتور: محمد بن عبد الكريم بن عبيد، حفظه الله، فأرجو التكرم، ثانيا، بنقله إلى نفس رابط الموضوع ليعلق عليه إخواننا الأفاضل في منتدى الدراسات الحديثية، فهم أكثر علما وتخصصا مني، والرد هو:
*****
بداية كتاب البخاري، رحمه الله، كأي كتاب ينقل بالسماع:
له رواة متعددون، عنهم يقول الفربري، أشهر رواة الصحيح: سمع كتاب ((الصحيح)) لمحمد بن إسماعيل تسعون ألف رجل، وفي رواية سبعون ألف رجل.
وهذا بلا شك عدد كبير، لم يسمع الصحيح في مجلس واحد، لاستحالة أن يجتمع هذا العدد الضخم في مجلس واحد، وإنما سمعوه في عدة مجالس، وبطبيعة الحال لا يمكن أن يكون كل أولئك في درجة واحدة من الضبط بحيث لا يقع في سماعهم أي اختلاف في الألفاظ، أو التراجم، أو سقوط بعض الأحاديث، لا من النسخة الأصلية التي يحدث منها البخاري، والتي انتهى من تصنيفها قبل ذلك، وعرضها على ابن المديني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرهم فاستحسنوها وشهدوا لها بالصحة إلا أربعة أحاديث، عنها يقول العقيلي رحمه الله: والقول
¥