تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أين صنعة الاحتباك؟]

ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 07:14 م]ـ

:::

أنظرمعي أين صنعة الاحتباك في قوله تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) [النور: 30ـ 31]؟؟؟.

ـ[غير مسجل]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 07:37 م]ـ

قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم فإن غضوا من أبصارهم حفظوا فروجهم

وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن فإن غضضن من أبصارهن حفظن فروجهن

ولست متأكدة؟

ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 09:01 م]ـ

أهلا بك أختي جهاد .. تقريبا وصلت الى الاجابة .. لكني أريد ماهو أدق ...

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 08:52 ص]ـ

الاحتباك مصطلح بلاغي، يعرفه المتخصصون، وهو الحذف من الأول؛ لدلالة الثاني عليه، مع الحذف من الثاني؛ لدلالة الأول عليه. وأحسن مثال أعرفه له قوله-عز وجل- في الآية 13 من سورة آل عمران:"قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين ... " والمعنى: فئة (مؤمنة) تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة (تقاتل في سبيل الطاغوت) ... ؛ لقوله-جل شأنه- في الآية 76 من سورة النساء:"الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ... " والقرآن يفسر بعضه بعضا، فلم يذكر في آية آل عمران أن الفئة الأولى مؤمنة؛ لأن وصف الأخرى ب (كافرة) أغنى عن ذلك، كما لم يذكر أن الأخرى تقاتل في سبيل الطاغوت؛ لأن ذكر أن الأولى تقاتل في سبيل الله أغنى عن ذلك، وبضدها تتميز الأشياء. والله أعلم.

ولم يذكر الدكتور بدوي طبانة هذا المصطلح في معجم البلاغة العربية، ولعله فاته ذلك، ولا أذكر في أي كتاب قرأته، ولعلي أتذكر، فأذكر.

أما سؤالك تحديدا-أخي الدكتور مصطفى- فأترك الإجابة عنه لجهاد ومعالي وأخواتهما وإخوتهن؛ فهم به أولى وفيه أجدى، وسأعود إليه إن يجيبوا بسرعة، وهذا تهديد مني (ابتسامة).

ألا ترى أن المقام المناسب لهذا السؤال هو منتدى البلاغة؛ إذا صح أن لكل سؤال مقاما؟ وشكرا.

ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 11:59 ص]ـ

أهلا بك أخي د. بشر وحيا الله مرورك المبارك وكلماتك الرائعة وكلنا طلاب علم

.... وانتظر الاجابة

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 05:28 م]ـ

:::

يرى بعضهم أن الصنعة البلاغية تحتمل أن يكون في الآية (احتباكان)؛ الأول:في قوله تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) وبه قال بعض من يرى أن حفظ الفرج هنا من النظر لا من الزنا! وتقديره عندهم: قل للمؤمنين يغضوا أبصارهم من فروج المؤمنين و المؤمنات، ويحفظوا فروجهم من أبصار المؤمنين والمؤمنات , ومثله عندهم قوله تعالى: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) , وهو (الاحتباك الآخر)؛وتقديره عندهم: وقل للمؤمنات يغضضن أبصارهن من فروج المؤمنين والمؤمنات ويحفظوا فروجهن من أبصار المؤمنين والمؤمنات!

ويرى أصحاب هذا القول أن المقصود بالفروج هنا ما يكون من فروجٍ الأزر التي تلبس فتنفرج عند الركوع أو السجود في الصلاة؛ فالمراد بحفظ الفرج ـ عندهم ـ في الآية: حفظه من النظر لا من الزنا! وهو رأي غريب يخالف ما عليه القرآن من استعمال لفظ الفرج , وما شاع فيه من الأمر بحفظ الفرج بمعنى حفظه من الزنا كما في قوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون) ولا يصح صرف الدلالة عن العام إلى الخاص ولا عن الظاهر إلى غيره إلا بدليل!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير