رسالة من أحد حراس المسجد الأقصى المبارك المفصولين تعسفياً
ـ[أبو حلمي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 02:34 م]ـ
26/ 4/2007 {منقول للفائدة} (*)
ارسل احد الحراس الذين تم فصلهم من المسجد الاقصى المبارك الرسالة التالية:
(الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين صاحب المسرى المبارك و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين.
انه و بعد فوز الحركة السلامية في فلسطين و نجاحها في تشكيل الحكومة حصلت توجهات عند بعض رجالات الاردنية في المسجد الاقصى المبارك و بعض اذناب الاحتلال الاسرائيلي ايضا ً كانت التوجهات بضرورة التخلص من شباب اصحاب الالتزام في الدين يعرف عنهم الصدق و خدمة الاقصى و الاخلاص لهذا المكان المبارك، فاتت الخطوة الثانية بتطبيق هذا الكلام بوجود 30 - 40 اسم لحراس سيتم عدم تجديد عقودهم فكانت الضجة من الرأي العام و الحركة الاسلامية و الاهل في القدس، مما جعل الحكومة الاردنية تتراجع مؤقتا ً لإسكات الرأي العام، ثم عادت لتطبيق هذا القرار بشكل تدريجي فكانت الدفعة الاولى (يوسف قاسم، راضي ابو طير، مسلم ناصر الدين، ... الخ) بلغ عددهم ثمانية و تم تنفيذ القرار. و بعد حوالي سبعة شهور جاءت الدفعة الثانية (سامر الصيام، نائل سيد احمد، خالد شرف، ايهاب ابو غزالة، عصام ابو دياب، محمد حجازي (60 عام)) علما ً ان من الاخوه في الدفعة الاولى من له 27 سنه و قد بدأ بمعاش (80) دينار و منذ سنوات يضحي لخدمة المسجد الاقصى و اما الدفعة الثانية فمنهم من له في الخدمة 12 عاما و اكثر من ذلك عند بعضهم.
ان الذي يحدث مخطط رهيب و مؤامرة خبيثة ضد المسجد الاقصى المبارك، فهاهي حكومة الاحتلال الصهيوني تحكم سيطرتها على مدينة القدس و تحكم اغلاق الجدار، ثم تزيد من تضييق الخناق على البلدة القديمة بالذات و على كل مدينة القدس و التضييق على التجار و المدارس في المدينة و بعد ان زرعت لها رجال في المسجد الاقصى باتت تتصرف في كل شيء لدرجة الاعتداء على الحارس و ارغامه على خلع ملابسه بعد ضربه ثم اقتياده الى مركز الشرطة كما حدث مع الحارس محمود الخطيب و هو من الحراس الملتزمين دينيا ً و مشهود له بالصلاح باذن الله.
و بعد التغيرات في ادارة الاوقاف و تعيين عزام الخطيب في منصب مدير اوقاف القدس و الذي قام بتوقيع كتب الفصل و انهاء الخدمة لحراس الدفعة الثانية.)
و يصف احد الحراس الوضع الراهن للفصل الذي تم بقوله (ان الوضع خطير جدا ً و ان ما يجري غير قانوني و لم يحصل نتيجة التطوير او مصلحة المسجد الاقصى ... و لم يكن نتيجة لتقصير في العمل او ما شابه و لكن هي مؤامرة كما يصفها تدبرها المخابرات التي قال انها تعد شيء ما للمسجد الاقصى المبارك.)
و يتساءل الحارس قائلا ً (اذا قلنا ان تقليص الحراس جاء لتقليص المصاريف فما معني ان يتم تعيين 40 حارساً قبل حوالي سنه ثم دفعة ثانية 13 حارسا ً قبل اربعة اشهر. و لو برر المسؤولين العمل بان الفصل لم يكن فصل بل احالة على التقاعد، فان عمر الحراس لم يزد على 45 عاما و منهم من لم يتجاوز 30 عاما ً، فليست القضية تقاعد،و اذا قال المسؤولون انهم مقصرون فإن من يقومون بإيقافهم عن العمل من الحراس هم من المشهود لهم بالخير و الصلاح و الالتزام في الدين و العمل ايضا ً.و لكن المقولة التي قالها ابن خلدون رحمه الله في مقدمته الشهيرة قبل مئات السنين (و امر الاوقاف لا يصلحه شيء) اليوم يقولها الحراس جميعا ً بقوة اذا ما تمعنا في الامورا التالية:
1. تعيين مجموعة من الحراس الجدد ممن لا يصلون ابدا ً!!
2. حضور احدهم سكران الى الوظيفة و لا يتم طرده!! و لا يزال في وظيفته و اسمه معروف لمسؤول الوحدة اليلية الاولى!!.
3. القصة المعروفة القديمة لاكثر من مرة و لاكثر من حارس و هي تحرش بنساء داخل المسجد و احداهن كانت امرأة اجنبية من السياح، و يبقى في وظيفته!! و آخر يشتم الذات الالهية عبر جهاز الاسلكي الخاص بالحراس و لا يتم طرده!! و يطرد الشرفاء من الوظيفة و المشهود لهم من اهل المدينة قاطبة ً!!
¥