قصة واقعية مؤثرة جداً لا تفوتكم
ـ[أبو همس]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 08:18 م]ـ
هذه واقعة حقيقية 100 % حصلت مع (الأخ / إبراهيم المرواني (في شركة مرافق،،،، وهي أقرب للخيال في وقتنا هذا،،،،
مكة المكرمة 45 كلم
كنا في جده في بيت الوالدة حفظها الله في صباح الجمعة ... وعند الضحى سألت خالي ويش رأيك نطلع مكة نصلي الجمعة هناك و نرجع على طول قال فكره طيبة ... نشرب الشاي ونطلع قلت الآن .. قبل ما يكسلنا الشيطان .. ولك علي اشتري لك شاي عدني ما حصل من على الطريق .. لجل نلحق ندخل الحرم قبل الزحمة .. اليوم جمعه .. كل أهل مكة يصلوا هناك.
وحنا في الطريق السريع ... لفت نظري قبل مكة بحوالي خمسة وأربعين كيلومتر أو تزيد قليلا في الناحية الأخرى من الطريق .. بيت ابيض من بيوت الله ... مسجد .. ولفت نظري لعدة أشياء لونه ابيض رائع ... و مئذنته جميلة و عالية نسبيا
مبني على أسفل سفح جبل او على تله تقريبا .. مما يجعل الوصول إليه يبدو صعبا قليلا ... خاصة على كبار السن .. وإن كان واضح أن من بنى المسجد بناه على هذه الصورة لجل يبان للناس من بعيد ... إن في هذا المكان مسجد.
المسجد كان مهدم .. أو بمعنى أصح .. كان عبارة عن ثلثي مسجد فقط ... و الجزء الخلفي مهدم تماما .. و لا يوجد أبواب أو حتى شبابيك .. وليس أكثر من مسجد مهجور مرتفع عن الأرض، ما ادري ليه بقى منظر هذا المسجد في قلبي ... وصورته ما فارقت خيالي أبدا .. يمكن لشموخه و وقوفه ضد السنين ... الله أعلم.
وصلنا مكة ولله الحمد ... ووقفنا السيارة خارجها نظرا لشدة الزحام وصلينا وسمعنا الخطبة بعد الصلاة .. ركبنا سيارتنا وأخذنا طريق العودة للمرة الثانية ... مدري ليش ... ظهرت صورة نفس المسجد في بالي المسجد الأبيض المهجور جلست أكلم نفسي ... بعد شوية ظهر لنا المسجد جلست التفت لليمين وأنا أبحث عنه اذكر أن بجانبه مبنى المعهد السعودي الياباني بحوالي خمسمائة متر و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه.
مررت بجانب المسجد وطالعت فيه .. ولكن لفت انتباهي شئ سيارة .. فورد زرقاء اللون تقف بجانبه ثواني مرت وانا أفكر .. ويش موقف هالسياره هنا؟ .. ويش عنده راعيها؟ .. ثم اتخذت قراري سريعا هديت السرعة ولفيت لليمين على الخط الترابي ناحية المسجد ... ليقضي الله أمرا كان مفعولا ... وسط ذهول خالي وهو يسألني خير ويش فيه؟؟؟
خير صار شيئ؟؟؟
اتجهت لليمين من عند المعهد السعودي الياباني في خط ترابي لحوالي خمسمائة متر .. ثم يمين مرة أخرى ... ثم داخل أسوار لمزرعة قديمة ... حتى توجهت للمسجد مباشرة. سألني خالي خير .. ويش فيك رد علي قلت أبدا .. بشوف راعي هالسيارة ويش عنده، قال .. مالنا ومال الناس، قلت خلينا نشوف .. وبالمرة نصلي العصر .. اعتقد أذن خلاص. شافني مصمم ومتجه بقوة للمسجد راح سكت.
وقفنا السيارة في الأسفل ... وطلعنا حتى وصلنا للمسجد ... وإذا بصوت عالي ... يرتل القرآن باكيا .. ويقرأ من سورة الرحمن ... وكان يقرأ هذه الاية بالذات (كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) فكرت أن ننتظر في الخارج نستمع لهذه القراءة .. لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد ... المهدم ثلثه ... والذي حتى الطير لا يمر فيه.
دخلنا المسجد .. وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض ... في يده مصحف صغير يقرأ فيه ... ولم يكن هناك أحدا غيره وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نظر إلينا وكأننا أفزعناه ... مستغربا من حضورنا .. ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، سألته صليت العصر؟، قال .. لا، قلت طيب أذنت؟، قال لا ... كم الساعة؟، قلت وجبت خلاص، أذنت .. ولما جيت أقيم الصلاة .. وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم غريبة ابتسامته!!! يبتسم لمين؟، ايش السبب!!! وقفت أصلي ... إلا وأسمع الشاب يقول جملة طيرت عقلي تماما قال بالحرف الواحد
أبشر ... جماعه مرة وحدة
نظر لي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ... ثم كبرت للصلاة وأنا عقلي مشغول بهذه الجملة
(أبشر جماعة مرة وحدة)
¥