تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وبكى الفاروق]

ـ[ابو لانا]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 07:49 م]ـ

لما قدم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الشام أتاه راهب شيخ كبيرعليه سواد، فلما رآه عمر بكى، فقيل له ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ إنه نصراني. قال: ذكرت قول الله عز وجل: " وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية " فبكيت رحمة عليه.

ما أرق قلبك أيها الفاروق، وما أسهل ذرف الدمع من عينيك رضي الله عنك، إنها ذرفة بسبب تذكر آية قرآنية .. لقد كان قلبه متصلا بالله عز وجل في أي مكان .. فرأى ذلك الراهب الذي انقطع في العبادة .. عبادة

الخاسرين .. رق قلب الفاروق لهذا الزاهد الذي حرم نفسه من متاع الدنيا .. ورحم نفسه من الذنوب، ولكن: هل الراهب هو الوحيد من أهل عاملة ناصبة؟ لا .. إن هناك الآلاف المؤلفة من الذين حادوا عن الحق وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .. فأشركوا بالله وادعوا لعباده ما لم يأمر به الله ورسوله. والباطل مكشوف، ولا يمكن أن يكون حقا أبدا، ولو بكينا على " عاملة ناصبة " في وقتنا الحاضر لما توقفت أعيننا عن الدمع ثانية واحدة.

* * *

ـ[أبو لين]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 09:38 م]ـ

رضي الله عن الفاروق وأرضاه نعم أخي الحبيب كان قويا على الباطل رحيما بالمؤمنين وأسأل الله العظيم أن يحشرنا في زمرة عمر بن الخطاب في جنّات الخلد .. آمييييييييين.

بارك الله فيك أخي أبا لانا ولا حرمنا من مشاركاتك الطيّبة.

ـ[ابو لانا]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 05:49 م]ـ

شكراً أخي أبا لين وجزيت خيراً

ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 05:55 م]ـ

جزاك الله خيرًا أيها الفاضل

ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 10:32 م]ـ

بوركت ياأخي

فحقا إنه الفاروق الذي كان الشيطان يسلك طريقا آخر غير طريق الفاروق رهبةً منه ووجلا.

ـ[أم يوسف2]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 12:16 ص]ـ

بارك الله فيك

لا حرمنا من اطلالتك

والسلام

ـ[ابو لانا]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 03:37 م]ـ

شكراً أخي أبا طارق أختي عاشقة القوافي أختي مى محمد

وجزيتم خيراً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير