ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 06:44 ص]ـ
:::
الله الله يا تركيا!
يا أخت أندلس ٍ عليك سلام ... هوتِ الخلافةُ فيك والإسلام
كانت خطوة كتابة اللغة التركية بالأحرف اللاتينية من أخطر القرارات التي اتخذت لتغريب هذه القلعة الإسلامية وعزلها عن جذورها الإسلامية , ولكن الثقافة العربية الإسلامية ـ بحفظ الله تعالى لكتابه العربي المبين ـ ظلّت قوية في هذا البلد , (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
جزاك الله خيرًا أخي ابن عيبان العبدلي على ما نقلت.
ـ[معالي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 07:00 ص]ـ
عجيبة هذه الـ (تركيا)!
فمن بعد حملة التتريك المزعومة وهي في ذل وهوان، لا همّ لها إلا استدرار عطف أوروبا لتنضم إلى حوزتها!
وقد كانت قبلُ في حمى الخلافة سيدة ً ومالكة ً زمامَ الأمور في أصقاع كثيرة!
وبالرغم من هذه الحقيقة فما زالت على (علمنتها) قائمة، وبها متشبثة!
نحمدالله أنّ بين الأتراك أولي إيمانٍ صادق، وتمسكٍ بالدين وثيق، وقد حكى الشيخ د. عبدالعزيز بن عبدالفتاح قارئ، رئيس لجنة مصحف المدينة وعميد كلية القرآن بالجامعة الإسلامية سابقا، في برنامج (أفانين القرآن) الذي بثته قناة المجد العلمية، حكى طرفا من تمسك الأتراك بتعليم العربية والقرآن الكريم في دور خُصصت لذلك سرًا، وقد رأى هذا في زيارة منه لتركيا قبل سنين طويلة.
والعجيب أن روّاد هذه الدور، كما حكى، يعدّون بالآلاف، وجملتهم من الصغار، وعدد الدور ليس بالقليل، وأحسب أنهم الآن شبانا ورجالا.
شكر الله للأستاذ ابن عيبان، وللمشاركين الكرام.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 10:24 ص]ـ
بارك الله فيكم على هذه الأهتمام بتركيا احدى الدول الأسلامية الكبيرة، فالمسلمون كما ذكر الأخوة تتجاوز نسبتهم ال 95% من مجمل عدد السكان البالغ حوالي 75 مليون نسمة،أما ما ذكرته الأخت معالي عن د. عبد الفتاح بخصوص دور تعلم العربية والقرآن،هذا كان منذ القديم أما الآن كل شيء يتم علناً وبحرية نسبية، والشيء المفرح عند الأتراك على دليل تمسكهم بإسلامهم أنك ترى رحلات صلاة الفجر حيث يقومون باستإجار باصات النقل وحسب اماكن وجودهم تراهم يأتون بالعائلة نساءً ورجالاً وأطفالاً الى بعض المساجد الكبيرة حتى أنك ترى بعضها يزدحم بالمصلين ولا يتسع المكان فيصلون في باحة المسجد،وتصور أن هذا يتم في الشتاء البارد، وللحديث عن تركيا ذو شجون ويحتاج الى وقفات طويلة لندرك تنامي روح الإسلام عند هذا الشعب العريق، هذا ولا ننسى أن كل ذلك يتم تحت دعوات التغريب والتي يحشد لها من الإمكانيات ووسائل الإعلام ما لايخفى على أحد ...
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 11:05 ص]ـ
بارك الله فيكم إخوتي الكرام، نعم تركيا لم تنفصل يوماً عن التمسك الإسلام، ولا يعلم مقدار التضحيات التي قدمتها، ومقتل عشرات الآلاف من الناس وخصوصاً العلماء منهم, بعد سقوط الخلافة ... فلقد أعدم عشرات من العلماء في النصف الأول من القرن الماضي ... ومن أشهرهم الشيخ الذي طلب منه المرور فوق القرآن الكريم، ولكنه أبى فأعدم ... ولقد منع الناس في فترة من الفترات من الحج، وكان الناس يأتون إلى سوريا، ومن هناك كانوا يسافرون إلى الحج، بطرق غير نظامية ... وخفت الضغوطات ولكن ما زالت هناك ضغوطات كثيرة ... فالحرب على الحجاب ما زال شرساً ... ويمنع الأخوات من تعليمهن بالحجاب، ووسائل الإعلام تتوجه دائماُ لإفساد الشباب، وإبعادهم عن الإسلام بشتى الوسائل، ولكن ذلك لا يمنع من التمسك بالإسلام .... والله نسأل أن يرزقنا بخلافة راشدة، من الأندلس إلى أندونوسيا ونثأر لأعراض المسلمين والمسلمات وما ذلك على الله بعزيز ...
أما نسبة المسلمين ... فهي تشمل كل ما له علاقة بالمسلمين ولو كانت طوائف خارجة من ربقة الإٌسلام عملياُ ... فالنسبة تقل عندئذ .... والله أعلم.
ـ[محمد علي الثبيتي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 01:59 م]ـ
ليس المهم عدد المسلمين بل المهم هل هم على الطريق الصحيح ام لا
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 02:18 م]ـ
ليس المهم عدد المسلمين بل المهم هل هم على الطريق الصحيح ام لا
بارك الله فيكم أخي الكريم محمد، نعم في الحقيقة هم ليسوا على الطريق الصحيح بشكل عام ... ابتداء ... ولكن هل لي ان أسأل: هل نحن على الطريق الصحيح؟ وإلى أي مدى نحن على الطريق الصحيح؟ ومن من الناس على الطريق الصحيح؟ بمعنى آخر ما هو الطريق الصحيح؟ .... وعذراً إن كانت أسئلتي كثيرة .... وبارك الله فيكم ...
ـ[محمد علي الثبيتي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 11:39 م]ـ
أستاذ (محمد ماهر) الطريق الصحيح هو طريق الرسول وأصحابه وهو طريق أهل السنة والجماعة والسلف الصالح والمشكلة التي تواجهها الأمة الآن هو الخلاف وقد تعدى كونه سنة الله في الخلق فأصبح الخلاف في أمور تعتبر من المسلمات وهذه بداية الإنحدار فلو ابتعدنا عن الشبهات ولم نأت بما هو جديد في ديننا من باب زيادة الخير (فكم من مريد للخير لم يصيبه) ولم نستحل المعصية وقد أجمع العلماء على أن إستحلال المعصية كفر لكان خيرا لنا ولعشنا في سلام ولكن كما قال الرسول (أنتم حين إذا كثر ولكن كغثاء السيل) الحديث
فهذا يريد أن يعيد مجد الأمة بالغناء وآخر يشطح في التفسير بما يراه وهكذا والوضع في استياء والله المستعان وشكرا
إذا سمحت إقرأ موضوع معنى كلمة محايد في المنتدى العام
(نوع من الدعاية):)
¥