تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

العبادة كثيرة، وأذكر منها على سبيل المثال ما هو واضح وضوح الشمس في قوله عز وجل (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا، وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا) أي إن المساجد لله وحده فلا تعبدوا فيها أحدا مع الله فكلمة تدعوا تعني تعبدوا، ولما قام عبد الله يدعوه يعني لما قام النبي يعبد الله أي يصلي، فهذه هي صلاة النبي والذين أمره الله بالصبر معهم فاتقوا الله يا أولي الألباب.

الحجة الفاصلة

إلى جميع العلماء، رؤساء الأحزاب الإسلامية، رؤساء الأحزاب التالية:

السنة، الشيعة، الإباضية، المعتزلة، المالكية، الحنفية، الحنبلية، الشافعية، الزيدية، الجعفرية، الإمامية، المهدوية، الصوفية، الشاذلية، القادرية، التيجانية، العلوية، ..... القرآنيين، الباطنية، الظاهرية .... إلى جميع الشعوب العربية والإسلامية، تفضلوا للإجابة على الأسئلة التالية:

اذكروا لنا الصلاة التي أنزلها الله ومواقيتها، ومن الآيات العديدة التي أنزلها الله في الصلاة إليكم الآية التالية:

ــ أنزل سبحانه يقول (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل)

ــ هل هذه الآية منسوخة؟

ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا؟

ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا؟

ــ كم صلاة أنزل الله فيها؟ 3 أم 5

ــ وما هي هذه الصلوات؟ أذكر أوقاتها، وأين هي الصلاة الوسطى في هذه الصلوات.

ــ هل قرأ النبي هذه الآية على الناس؟

ــ هل بلغها؟

ــ هل تلكلم بها بلسانه أم لا؟

ــ هل عمل بها؟

ــ وكم صلى حين عمل بها؟

ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر؟

ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما؟

ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض؟

ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما؟ وأين فرضهما؟

ــ وما حكم الذي لم يصليهما، هل ارتكب معصية؟ إذا قلتم نعم، فمن عصى؟

ــ من الذي يشرع للعباد؟

ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا؟

الكاتب: بنور صالح

منقل من موقع بنور صالح

ـ[أبو سارة]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 03:07 ص]ـ

أختنا الفاضلة، حينما يصك سمعك أو يمثل أمام عينيك مثل هذا السؤال، فلا ترهقي نفسك في البحث عن إجابة قبل تحقيق شرط واحد، وهو تعيين شخصية السائل اسما ومكانا،لأن اختفاء شخصية السائل هو شبهة في حد ذاتها.

والمسلم غير ملزم بأن يرد على كل أحمق مجهول، لأن ثوابت الدين والشرع أصدق دلالة وأثبت مكانة من سؤال سائل كل دلائل كتابته تدل على أنه لا يعرف من الدين إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه، والسفيه يا أخية لايسافه،بل يرد عليه إن كان معلوما غائر في شبهة، ويترك ويحقر إن كان مجهولا.

:::

خلاصة القول أن الله فرض علينا ثلاثة أوقات تقام فيها الصلاة، صلاة في أول النهار وتسمى الفجر، وصلاة في آخر النهار وتسمى الوسطى، وصلاة في أول الليل وتسمى العشاء، ولم ينزل الله غير هذا

أما هذه، فقد سبقه بها مسيلمة!

والله المستعان

ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 06:34 ص]ـ

واضح أن كاتب المقال من المتأثرين بفكر جماعة "القرآنيين" التي تنكر السنة، فترى الكفاية في القرآن، وقد نشأت هذه الفرقة في الهند، إن لم تخني الذاكرة، وهم من أضل الناس استدلالا على الأحكام الشرعية، لأن السنة هي الوحي الثاني، وإن لم تكن معجزة اللفظ كالقرآن الكريم، كما نبه إلى ذلك جمع من العلماء كالبيهقي وابن حزم رحمهما الله.وهي:

إما منشئة لحكم: كالنهي عن أكل كل ذي مخلب من الطير وناب من السباع، وكالنهي عن الجمع بين المرأة وخالتها والمرأة وعمتها.

أو مؤكدة لحكم ورد في القرآن دون زيادة أو نقصان.

أو مخصصة لعموم القرآن: كتخصيص عموم آيات المواريث بحديث منع القاتل من إرث مقتوله، لأنه استعجل ميراثه منه فقتله فعومل بنقيض قصده، فحرم ما تاقت إليه نفسه من مال مورثه.

أو مبينة لحكم مجمل في القرآن: كما في مسألة مواقيت الصلاة، فهو قد استدل على سبيل المثال بقوله تعالى: (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)، فهذه الآية شملت:

أوقات الصلوات المتصلة: من دلوك الشمس: أي زوالها، وهو وقت الظهر، إلى غسق الليل، وهو: وقت العشاء، فبدايته غياب الشفق الأحمر حين يسود الأفق، ونهايته: نصف الليل، على الراجح من أقوال أهل العلم، فالوقت بينها وبين الفجر غير متصل، كالوقت بين الفجر والظهر، ومن ثم يدخل وقت الفجر الذي أشار إليه عز وجل بقوله: (وقرآن الفجر)، ومن ثم تتكرر دورة الصلوات مرة أخرى من الدلوك إلى ..............

فهنا إجمال في أوقات الصلوات المتصلة: العصر والمغرب المحصورين بين: الفجر والعشاء، بينته السنة بأحاديث المواقيت، كأحاديث: جابر بن عبد الله، وفيه إمامة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم يومين متتاليين، وحديث عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما، وحديث أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، وحديث عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، وحديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه.

فهنا ظهرت أهمية السنة التي تجاهلها الكاتب لأن هذه الأحاديث التي حكم عليها النقاد، أهل الشأن، بالصحة، بينت الإجمال المذكور في الآية.

وقد فاق هذا الكاتب المتكلمين الذين يقولون: لا يحتج بحديث الآحاد في العقائد، فلم يحتج به لا في عقيدة ولا شريعة، فلا أدري من أين يتلقى إذن دينه؟!!!!، وهل يكفي القرآن بلا سنة؟!!!!

والله المستعان على ما يصفون.

وكما قال الأخ أبو سارة: هو لا يستحق حتى مجرد الرد، ولكن قد يتعين الرد على أمثاله إن ظهر قوله وسبب نوع بلبلة للقارئ.

والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير