تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وفي الوقت الذي يشتكي فيه المصريون من تردي الخدمات الصحية الأساسية، نجد نشاطا ملحوظا، بكفاءة عالية، لهذه العيادات المتنقلة، وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الدواء الأساسي، الذي لا غنى للمريض عنه، نجد شريط "منع الحمل"، الردئ الذي يسبب خلالا في التوازن الهرموني لجسم المرأة عن طريق رفع نسب هرمونات معينة تؤدي إلى تقليل إفرازات الهرمونات المسئولة عن الخصوبة، في عبثية واضحة، فضلا عن اختلال جسد المرأة بارتفاع وزنها بشكل غير مقبول، نتيجة الهرمونات الأنثوية التي تحتويها هذه الأدوية، والتي تعطى في بعض الأحيان للدجاج!!!، ليسمن قبل أوانه، بل تضاف أحيانا إلى بعض المحاصيل كالبرقوق لينتفخ، كما ينتفخ جسد المرأة، فيصبح الرجل الذي يأكله على هذه الحال مهددا بفقد رجولته، لما تحويه هذه المنتجات الغذائية من هرمونات أنثوية!!!!، نجد هذا الشريط يباع بأبخس الأثمان، فهو منتج ردئ، وآخر عهدي به أنه كان يباع بنحو: 65 قرشا، قبل نحو عامين ونصف، فأي إفساد أعظم من ذلك؟!!!

http://www.islammemo.cc/akhbar/maraa-wa-tefl/2008/07/14/66807.html

*****

والخبر الثاني:

عن اليوجا:

عن منظمة هندوسية مشبوهة تعمل على نشر معتقدها الفاسد بين أبناء الطبقة الراقية، كما يطلق عليها في مصر، عن طريق الدعوة إلى تعلم رياضة "اليوجا"، وهي رياضة روحية أكثر منها رياضة جسدية، فرهبان الهند، وهي من هي في احتضان أي فكر أو معتقد منحرف فهي تموج بالأديان والمعتقدات موجا، يمارسونها لأغراض دينية، فلكي تسمو الروح لابد أن يقهر الجسد، بمثل هذه الرياضات، وبالإقلال من النوم والطعام والشراب، في نزعة تجريدية واضحة حملها عنهم متنسكة النصارى الذي ابتدعوا الرهبانية، كما نص الكتاب العزيز، وتلقفها أخيرا: المتنسكة من الصوفية ومن لف لفهم.

ومن قبلها ظهرت دورات "البرمجة العصبية" التي تنتهج نفس الأفكار الفلسفية التي لا تمت للأديان بصلة، تحت شعارات رفع الكفاءة الذهنية وتقوية الذاكرة .......... إلخ، فخدع بها بعض الصالحين ممن يرغبون في حفظ القرآن والسنة والمتون العلمية ....... إلخ.

وقبل ذلك بسنوات سمعنا عن ديانات "إنترنتية"!!!، فحمل عبدة الشيطان عندنا في مصر دينهم عن الشيخ "إنترنت"!!!، بإسناد مظلم عن طريق مواقع مشبوهة تروج لمعتقدات باطلة تنافي أصل الملة.

وقد صار شباب مصر في ظل غياب الوعي الديني، ومحاربة الدعاة، والتضييق عليهم، والسخرية منهم، وفتح قنوات الشبهات والشهوات على مصراعيها، صاروا: فئران تجارب لأي فكر منحرف، فمناعتهم الإيمانية منهارة، وقبول عقولهم لأي ميكروب فكري أمر سهل المنال.

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/23/67158.html

*****

والخبر الثالث:

عن زيارة:

عن رفض شيخ الأزهر دعوة إيرانية لزيارة طهران في ظل الأزمة السياسية المتصاعدة بين الجانبين على خلفية إنتاج إحدى المؤسسات المحافظة، كما يطلقون عليها هناك، فيلما يحمل عنوان: "إعدام فرعون مصر" يمجد قاتل الرئيس المصري السابق، وصاحب ذلك عزم أحد المنتجين في مصر إنتاج فيلم مضاد!!!، يذم الثورة الإيرانية، فكان الرد سريعا بعزم تلك المؤسسة الإيرانية على إنتاج جزء ثان من فيلم: "إعدام فرعون" وتم إلغاء لقاء ودي في كرة القدم بين منتخبي البلدين كان مقررا إجراؤه في: 20 أغسطس القادم ............. إلخ من صور التصعيد المتبادل.

ولا أدري كيف يغار شيخ الأزهر، على رئيس جمهورية سابق، أفضى إلى ما عمل فلا يهمنا الآن أمره من قريب أو بعيد، كيف يغار عليه هذه الغيرة، ولا يغار لعرض عمر، رضي الله عنه، الذي أقام القوم هناك في مدينة "كاشان" ضريحا لأبي لؤلؤة المجوسي، عليه من الله ما يستحق، بل وتعرض قنواتهم المشبوهة برامج دورية في عرض مناقب: "أبي لؤلؤة المجوسي" رضي الله عنه!!!!، الذي بشره علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، بالجنة، لكونه قاتل فرعون الأمة!!!، كما يفتري أحد مخرفيهم على علي رضي الله عنه.

فإذا سب عمر، رضي الله عنه، خرج شيخ الأزهر ليقول بأن الخلافات بين الطائفتين: شكلية يمكن تجاوزها، فالطعن في عرض أبي حفص، رضي الله عنه، مقوض دولة الروم والأكاسرة، يمكن تجاوزه، وإذا سب الرئيس الراحل: بطل الحرب والسلام!!!!، انتفضت المؤسسات المصرية ذبا عن عرضه، فأي الرجلين أحق بهذه الغيرة، وأي الرجلين أحق بالغضب انتصارا لعرضه، فمال هؤلاء القوم كيف يحكمون؟!!!

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/25/67231.html

ولن تنتهي العجائب في أم الدنيا!!!.

وإلى الله المشتكى.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 03:21 ص]ـ

وكم بمصر من المضحكات ... ولكنه ضحك كالبكا

ـ[بل الصدى]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 03:36 ص]ـ

إنا لله و إنا ا إليه راجعون

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير