تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(منقول) طرق إبداعية في حفظ القرآن الكريم]

ـ[أم أسامة]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 12:13 ص]ـ

في الحقيقة دورة ثرية جداً بالمعلومات المفيدة جداً ..

وهذا ليس عجيب إذ كانت لغاية جليلة ألا وهي لحفظ القرآن الكريم ...

طرق إبداعية في حفظ القرآن الكريم باستخدام علم البرمجة اللغوية العصبية

..

أتمنى أن يستفيد منها الجميع مثلما استفدت منها ... كما أرجو ممن قرأ الدعاء للشيخ الدكتور أولاً ثم لمن حضر هذه الدورة وقام بجمع مواضيعها وكتابتها وعرضها في منتدى البحوث والدراسات القرآنية ثم لمن نسقها على برنامج الوورد وأشرف عليها وساهم في إيصالها إليكم ,, تقبل الله منا ومنكم وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الأول

الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام الأتمّان الأكملان على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم و أكرمنا بنور الفهم .... وافتح علينا بمعرفة العلم وزين أخلاقنا بالحلم وسهل علينا من أبواب فضلك وانشر علينا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين ... وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...

إخواني وأخواتي:

ما أحوجنا في هذه الأيام إلى أن نتواصل على مائدة القرآن الكريم ... ولو تساءلنا: لماذا قلنا الكريم؟؟؟؟ لماذا هذه الصفة؟؟؟؟ الكريم: هل هي بمعنى المكرّم وهو اسم مفعول ... المعظم المقدس .... ؟؟

نعم يمكن أن نفهم هذا .... ولكن هل لنا أن نفهم أن كلمة الكريم اسم فاعل (فعيل) بمعنى أنه مكرِم لغيره من الرباعي …

بمعنى أن مائدة القرآن مفتوحة لكل من يرد عليها وينهل منها .. فالقرآن الكريم يفتح أبوابه للجميع، ومائدته مبسوطة وفواكهه البديعة تعجب كل من يرد عليها مهما اختلفت الثقافات والمشارب فالجميع ينهل من هذه المائدة العظيمة كل حسب علمه ومستواه ,,

نحن في هذه الدورة سنكون على مائدة القرآن العظيم .... فأنعم بها من دورة وجلسة بديعة ,,

أفكار إبداعية في حفظ القرآن الكريم .. نحلل هذا العنوان: ((أفكار إبداعية باستخدام البرمجة العصبية ((

أفكار:هي مجموعة من الأفكار ومعلومات توصلنا إليها من خلال تجارب عملية ومما رأيته بنفسي ليست خيالية وإنما هي من واقع الحياة ونحن في هذا الوقت بأشد الحاجة إلى الأفكار العملية والواقعية. وذلك لأنه لا يمكن للمسلم أن يعتقد أن هناك فشل ولكن هناك تجارب كل شيء علينا أن نجربه وبإمكاننا ذلك .. فإن جاءتك فكرة دوّنها مباشرة فكم وكم من فكرة ولدّتها الظروف الوقتية والمناسبات ثم نسيتها بسبب عدم تدوينها ..

إذا هناك: استقبال ----- < تحليل----- < استحصال الفوائد منه.

إبداعية: التفكير بأشياء مألوفة بطريقة غير مألوفة وهي أفكار بلا مثيل سابق لها.

ولو رجعنا إلى هذا العلم (البرمجة العصبية) وكيفية نشأته لوجدنا أن في بداية الستينات بدأ العالمان باندلر وجون جرندر تحليل حياة وشخصية أناس مشهورين باعتبارهم (المثل الأعلى) (القدوة الحسنة) وقاموا بنمذجة الناجحين .. كان أحدهما أستاذ رياضيات فتحاورا في قضية:

لماذا أكثر الناس تعساء وفقراء؟؟

جاؤوا إلى شركة ناجحة ,,,وتساءلوا كيف نجحت.؟؟؟ وقاموا بدراسة الشخص الفعال في الشركة دراسة الوجود الذهني، فتوصلوا إلى نمذجة الشخص (المثل الأعلى).

لو أخذنا مثالا من حياة وسيرة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وجعلناه المثل الأعلى .... علي بن أبي طالب تخيلوا كيف يفدي نفسه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كيف ينام بمكانه ليلة الهجرة تخيلوا .. وهو يعلم أن الكفار قد اجتمعوا على قتله تخيلوا ... هذه الشجاعة والتضحية والمحبة ...

* أما في مجال القرآن الكريم فأنا أقوم الآن بنمذجة أحد الأساتذة الفضلاء وهو شاب حفظ القرآن الكريم في 55 يوما هل هو يختلف عنا؟؟ لا ...

هو يأكل مثلنا ويمشي مثلنا ويرتاح وعنده زوجة وأولاد .. غير متميز عنا .. لماذا؟؟

واسمعوا لهذا النموذج الآخر الفذ العجيب:

* طفل مصري حفظ القرآن وعمره 10 سنوات استضيف للعمرة كان يأتي بجميع الآيات الخاصة بموضوع معين مجرد أن يطلب منه ذلك .. احتفلوا به ودعاه احد العلماء لحضور اجتماع وطلبوا منه أن يحدثهم .. فالتفت إلى أبيه وقال له: حؤولهم إيه؟ فقال له أبوه حدثهم عن العلم ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير