[*هل ندرس من أجل الشهادة أو الثقافة؟ *]
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 03:56 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
سؤال كان دائم الحضور في ذهني. نحن خاصة في الوطن العربي صار في الغالب ابناؤنا يدرسون من اجل الشهادة ليس الا زد الى ذلك التوظيف في اقرب وقت.ولا يهمه ان كان تكوينة في مجال تخصصه كافيا لممارسة العمل ام لا.
فهذا اشكال كبير وكارثة حتمية لمستقبل الوظيفة أو المهمة التي تلقى على كاهله.فأرى أن هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلنا نحن العرب في تخلف مستمر.مقارنة مع التطور الاصل في الدول الغربية.
والسؤال المطروح:الى أي جهة يمكن أن نرجع اليها هذا التقاعس الحاصل؟ وهل يمكن الخلاص منه في يوم ما
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:17 م]ـ
السلام عليكم
لدي وقفة في هذا الموضوع
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:20 م]ـ
الحال أننا خلطنا بين الغاية والوسيلة
العلم هو الأصل وهو الغاية الأسمى
والمال هو الوسيلة
سر تخلفنا واسمحي لي أن أقول (غباءنا) هو أننا فهمنا المعادلة خطأ
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:21 م]ـ
ماأروع كلامك استاذي صدقت
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 04:53 م]ـ
فعلا انا اوافقك فيما قلت.ولكن الى متى فهم المعادلة يكون بصورة خاطئة.ونحن مدركين لهذا الخطأ الفضيع؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:13 م]ـ
أحسنت أختي سها، والإنسان لو فكر وتفكر بحقيقته يومًا عرف أن الحياة هذه كلها هراء لا تساوي بميزان الحق خردلة عندئذ عرف سر وجوده، وأدرك كنه تكليفه بالعقل.
سيرجع أدراجه، ويعيد حساباته، ويأخذ العلم للعلم، والفهم للفهم.
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 05:19 م]ـ
بارك الله فيك استاذ عبد العزيز.هناك القليل من يملك عقل ويدرك سر وجوده؟؟؟؟؟؟.؟ .............................. ؟ والغريب في الامر ان وجوده هذا لا يمكن له اثباته في هذا الزخم* فاقدي العقل *
ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 07:34 ص]ـ
عندنا في مصر: الشهادة الجامعية صارت جواز مرور، ولو مزورا في أغلب الأحيان، إلى عالم أصحاب المؤهلات، طلبا للستر في مجتمع شعاره: "الصيت ولا الغنى"، كما يقال عندنا في مصر، أي: حسن الذكر ولو كان ظاهرا بلا باطن، خير من الغنى ولو كان حقيقيا، ولا أخفيكم أيها الكرام أنني واحد من حملة هذا الجواز، فلم أستفد من دراستي الجامعية شيئا تقريبا اللهم إلا الحصول على ورقة البكالوريوس، وبعض المعلومات العامة، لاسيما في الكيمياء العضوية والحيوية، فلم أكن أحسن إلا مسائلهما.
وكان هذا بالمناسبة حال أغلب زملائي في الكلية بدليل اتجاه كثير منا بعد التخرج إلى مجالات لا علاقة لها من قريب أو بعيد بدراستنا الجامعية، فكان ما أنفق من سنوات في الجامعة: هدرا، والحمد لله على كل حال.
ـ[الوافية]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 09:37 ص]ـ
الحديث أخية ذو شجون.
لم لا ندرس من أجل الشهادة والوظيفة والثقافة معا؟!
أليست مكملة لبعضها؟!
الأسباب التي جعلت البعض يدرس من أجل الشهادة فقط كثيرة.
بعضها يعود للأسرة وبعضها لطبيعة المجتمع وبعضها للفرد ذاته.
أحيانا تشعر أن الثقافة رفاهية عندما تجد من يحملون أمانة التعليم للشهادة العامة (البكالوريا) ,لايستطيعون استخراج الفاعل إن تأخر عن فعله قليلا!
ناهيك عن التمييز بين حالات إعراب وبناء الأفعال.
ويعتبرون من يعرف أن طرفة وامرأ القيس جاهليان, وجرير والفرزدق والأخطل أمويون جهبذا!
والله المستعان.
أقسم أنك تكاد تتميز من الغيظ عندما تعلم أن الجيل الصاعد في بلدك سيدرس على أيدي هؤلاء النحارير!!
يمكن أن يضع المسؤولون ضوابط للتوظيف كالمقابلة الشخصية مثلا. ربما يؤدي ذلك إلى الاهتمام بتحصيل شيء ولو يسير من الثقافة العامة لضمان الوظيفة.
ولكن هناك من هم أعلى من أي ضوابط!!!
وإلى الله المشتكى.
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 02:25 م]ـ
شكرا اخي مهاجر والاخت الوافية على هذا الرد الطيب.
... فعلا ان ما قلته استاذ مهاجر ان الشهادة اصبحت تاشيرة مرور لعالم الشغل.وهو بذلك يكون تجسيدا لمقواة الرجل غير مناسب في المكان غير مناسب.أما بالنسبة لقولك أنها ظاهرة عمت بلدك مصر.فأقولك لك ايضا نحن عندنا بالجزائر الامتداد لهذه الظاهرة على وتيرة واحدة.وفي تسارع مستمر.اي في تناسب طردي مع الزمن.
... اختي الوافية.في زمن صار فيه الانسان يبحث فيه فقط عما يرضيه ويشعره بالامان.ويشبع بطنه.اين له لن يهتم بالثقافة او أن يكون عمله من مجال تخصصة.
استشهد بهذا القول في ازمن اعتبره زمنا للرداءة فعلا: الساحق الماحق والبلاء اللاحق