[حوار رائع بين لؤلؤة ووردة]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 06:14 م]ـ
من بريدي أحببت أن تشاركوني متعتها ..
ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوان بلؤلؤة لا يبدو عليها شيئاًًً من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار ...
تعرفا على بعضهما فقالت الوردة:
عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومن الأزهار ومن الصنفين أنواع كثيرة لا أستطيع أن
أحصيها يتميزون بأشكال كثيرة ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت الوردة مسحة حزن!!
فسألتها اللؤلؤة:
ليس فيما تقولين ما يدعوا إلى الحزن فلماذا أنت كذلك؟!
ولكن بني البشر يعاملونا بإستهتار فهم يزرعوننا لا حبا لنا ولكن ليتمتعوا بنا منظرا جميلا ورائحة شذية ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات بعد أن يأخذوا منا أعز ما نملك النظارة والعطر ...
تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة: حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين؟؟ وما شعورك وأنت مدفونة في قاع البحار ...
أجابت اللؤلؤة:
رغم أني ليس مثل حظك في الألوان الجميلة والروائح العبقة إلا أني غالية في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول علي!
يشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق ليبحثوا عني قد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر ازدت جمالا ولمعانا ويرتفع تقديرهم لي ...
أعيش في صدفة سميكة وأقبع في ظلمات البحار إلا أنني سعيدة بل سعيدة جدا لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة وثمني غالي لدى البشر.
فاختاري لنفسك أن تكوني وردة أو أن تكوني لؤلؤة
ـ[أنوار]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 08:03 م]ـ
قصة جميلة ومعنى جيد ... ولكن هل تعلم بم شبه القرآن الكريم المرأة .. (نساء الجنه ... ولمن أرادت من أهل الدنيا) ... يقول تعالى في سورة الصافات (كأنهن بيْضٌ مكنون) وهذا الموطن الوحيد الذي ذكرت فيه .. فكنت أتعجب من هذا التشبيه وأظن أني فهمت خطأ .. وأقول قد تكون قرآءات .. وقد تكون الياء مد .. ولكن وجدت أن أمرئ القيس في معلقته أيضاً يشبهها بالبيضة ..
(ويقال لك أن هذه المعلقة ليس هناك أعلى منها جودة في تراكيب الكلام إلا القرآن الكريم .. وليس معناها لأن المعنى في تلك القصيدة قد يذهب إلى الهاوية) ..
وعندها علمت وجه الشبه .............................. جوزيتم خيراً
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:04 م]ـ
جزيت كل الخير
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 03:31 ص]ـ
قصة جميلة ومعنى جيد ... ولكن هل تعلم بم شبه القرآن الكريم المرأة .. (نساء الجنه ... ولمن أرادت من أهل الدنيا) ... يقول تعالى في سورة الصافات (كأنهن بيْضٌ مكنون) وهذا الموطن الوحيد الذي ذكرت فيه .. فكنت أتعجب من هذا التشبيه وأظن أني فهمت خطأ .. وأقول قد تكون قرآءات .. وقد تكون الياء مد .. ولكن وجدت أن أمرئ القيس في معلقته أيضاً يشبهها بالبيضة ..
(ويقال لك أن هذه المعلقة ليس هناك أعلى منها جودة في تراكيب الكلام إلا القرآن الكريم .. وليس معناها لأن المعنى في تلك القصيدة قد يذهب إلى الهاوية) ..
وعندها علمت وجه الشبه .............................. جوزيتم خيراً
تفاعل تشكرين عليه أختي الكريمة أنوار ..
كما أشكرك على التعليق اللطيف، ووصف القرآن للمرأة هنا هو لنساء الجنة،ولو أن الصفة قد تنطبق على نساء الدنيا، بحيث يكون حالهم من الشفافية بحيث يبدون أنقى مايكون ..
وجزاك الله الخير كله.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 03:33 ص]ـ
جزيت كل الخير
وأكثر الله لك من العطاء للخير أخيتي طالبة ثانوي.