تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[*لماذا لايستجاب لنا؟ ... *]

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 12:05 ص]ـ

هل تعلم لماذا لا يستجاب لنل.يتبين لك ذلك عزيزي من خلال هذه القصة ...

كان ابراهيم بن الادهم رحمه الله تعالى يمشي في اسواق البصرة فاجتمع الناس اليه فقالو له: يا ابا اسحاق قال الله تعالى في كتابه:*ادعوني استجب لكم * ونحن منذ دهر ندعو ولا يستجاب لنا.قال يا اهل البصرة ماتت قلوبكم في عشرة اشياء فكيف يستجاب لكم؟

*1*عرفتم الله تعالى ولم تؤتوه حقه

*2*قراتم القران ولم تعملوا به.

*3*ادعيتم عداوة الشيطان واطعتموه ووافقتموه.

*4*تقولون انكم من امة محمد صلى الله عليه وسلمولم تعملوا بسنته *5* ادعيتم دخول الجنة ولم تعملوا لها.

*6*ادعيتم النجاة من النار ورميتم انفسكم فيها

*7*قلتم ان الموت حق ولم تستعدوا له

*8* اشتغلتم بعيوب الناس ولم تنظروا الى عيوب أنفسكم

*9* أكلتم نعمة ربكم فلم تشكروا له

*10*دفنتم أمواتكم ولم تعتبروا بهم.

خلاصة: فان اردنا أن يستجيب لنا المولى عز وجل فيجب أن نستجيب له أولا فقد دعانا قبل أن ندعوه

اتمنى لكم الاستفادة

ـ[أم أسامة]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 12:44 ص]ـ

جزيتي خيرً أيتها الكريمة ...

نفعنا الله بما كتبت ..

وجعلنا ممن علم وعمل ..

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 12:48 ص]ـ

شكرا لك عزيزتي الدافئة فانت فعلا محسن بديعي من النوع المميز.مشكورة على المرور. والاهتمام

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 02:03 ص]ـ

السلام عليكم

بارك فيك وعليك ومنك أخيتي الكريمة

تالله ما أفضلها من تذكرة

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 12:08 م]ـ

لو أن كل عاص لا يستجاب له ما استجيب لأحد فأحسنوا الظن بالله ولا تظنوا به الظنون.

فربكم أحكم وأعلم

ـ[أم أسامة]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 01:35 م]ـ

لو أن كل عاص لا يستجاب له ما استجيب لأحد فأحسنوا الظن بالله ولا تظنوا به الظنون.

فربكم أحكم وأعلم

من المعاني التي وردت في الحديث القدسي (أنا عند حسن ظن عبدي بي .. )

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 02:11 م]ـ

بارك الله في أختنا سهى وأثابكم الله جميعاً على ما قدمتم، و أود أن أقول أن هناك فرق بين حسن الظن بالله و حسن الظن بالنفس، ففي الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم - ذكر ( ... الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له} وهذا استفهام على جهة الاستبعاد من قبول دعاء من كانت هذه صفته؛ فإن إجابة الدعاء لا بد لها من شروط.

لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له؟

للشيخ محمد بن صالح العثيمين

وسئل فضيلة الشيخ: لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له؟ والله عز وجل يقول: (ادعوني أستجب لكم)؟

فأجاب فضيلته بقوله: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وأسأل الله تعالى لي ولإخواني المسلمين التوفيق للصواب عقيدة، وقولاً، وعملاً، يقول: الله عز وجل: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين). ويقول: السائل: إنه دعا الله عز وجل ولم يستجب الله له فيستشكل هذا الواقع مع هذه الآية الكريمة التي وعد الله تعالى فيها من دعاه بأن يستجيب له والله سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد. والجواب على ذلك أن للإجابة شروطاً لابد أن تتحقق وهي:

الشرط الأول: الإخلاص لله عز وجل بأن يخلص الإنسان في دعائه فيتجه إلى الله سبحانه وتعالى بقلب حاضر صادق في اللجوء إليه عالم بأنه عز وجل قادر على إجابة الدعوة، مؤمل الإجابة من الله سبحانه وتعالى.

الشرط الثاني: أن يشعر الإنسان حال دعائه بأنه في أمسِّ الحاجة بل في أمس الضرورة إلى الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى وحده هو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، أما أن يدعو الله عز وجل وهو يشعر بأنه مستغن عن الله سبحانه وتعالى وليس في ضرورة إليه وإنما يسأل هكذا عادة فقط فإن هذا ليس بحري بالإجابة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير