تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماهي أجرة الغرفة؟؟؟]

ـ[سمية ع]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 01:38 م]ـ

::::::

:=

ذهب شاب سوري عربي للإطلاع ضمن إختصاصه لمدة ستة أشهر إلى فرنسا عجز عن ايجاد غرفة مفروشة قريبة للمعهد الذي يدرس فيه، مما إضطره للسكن في ضاحية من ضواحي باريس تبعد أكثر من ساعة عن معهده ...

تعرف على بعض الطلبة العرب وشكا ضياع أكثر من ساعتين يوميا في الطريق، فسمع بذلك طالب من جنوب شرق آسيا يدرس في احدى الجامعات في باريس فتقدم منه وأقسم عليه أن يذهب معه إلى غرفته، فذهب إلى غرفته بعد أن أحضر حاجياته بعد أن قدم له مفتاح الغرفة ودعه وقال له في فترة بقائك في باريس سأنام عند زميل لي عنده غرفة بسريرين.

دهش الطالب العربي السوري من معاملته، ومن خذمته وشعر أنه يبذل له ويتواضع له مما أثار تساؤلاته فعرض عليه مبلغا مقابل شغله الغرفة فرفض بإلحاح ..

وعند انتهاء فترة الإطلاع، وبقيت أيام لموعد السفر تقدر الطالب الآسيوي من السوري وقال له: عندى طلب قال السوري: خير.تفضل، قال: أنا فلبيني، وأريد أجرة هذه الغرفة عن الأشهر الماضية، قال السوري:وكم تريد أنى حاضر؟ قال الفلبيني: لا أريد مالا .. فقال السوري: هل أعجبك شئ من ثيابي أو أدواتى مايطيب لك ....

قال: لا لا لا

هل تدرون ماذا طلب منه

؟؟؟

أنتظر آراءكم: rolleyes:

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 01:44 م]ـ

طلب منه كتبًا.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 01:53 م]ـ

أظنّ أنّه طلب منه الدعاء كونه عربيّا من قوم سيدنا رسول الله النبيّ العربيّ:=

ولإيمانه أنّ العرب هم أحفاد الصحابة رضوان الله عليهم

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 02:07 م]ـ

أن يخبر الناس بما فعله الفلبيني معه، لأن الفرد في الغربة يمثل وطنه، فكيف تكون يأخذ الناس صورة عن طبائع الشعب الذي أنت منه، و الفلبيني يعي أنه يمثل الفلبين في أي مكان

فهل تعي أنت أنك تمثل الإسلام.

ما جعلني أتوقع هذه الأجرة هو قوله أنا فلبيني.

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 02:11 م]ـ

أتوقع أنه طلب منه أن يعلمه اللغة العربية؟

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 05:02 م]ـ

وأنا اعتقد كذلك

ـ[أم أسامة]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 06:12 م]ـ

طلب منه أن يعلمه الإسلام ...

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 08 - 2008, 08:25 م]ـ

أتوقع أنه طلب منه ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الفلبينية.

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 12:30 ص]ـ

رفقاً بنا ... فأعصابنا لا تحتمل أكثر: D;):p:)

ـ[سمية ع]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 12:01 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم،

قال الفلبيني: أنا مسلم ولا أعرف كتابة اسمي باللغة العربية، لغة قرآني واسلامي .. ان أجرة الغرفة أن تعلمنى اسمي ((عبد المطلب)) بالأحرف العربية .. فدهش الطالب السوري من هذا الانسان، وعلمه كتابة اسمه بالغة العربية، لغة القرآن .. فشعر الفلبينى كأنه ملك المشرق والمغرب.

فقال هذا الطالب السوري عندها: مسكينة أمتنا، أنها تملك طاقة روحية تستطيع من خلالها أن تقود مليار مسلم، تجعلهم مع قضاياها العادلة بروحهم ودمهم، وتجعل منهم صوتها الداعي أينما حلوا.

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 12:15 م]ـ

الله!!!!!! فلبيني أرحم بنا من بعضنا رضي بالقليل القليل من اللغة العربية (كتابة الاسم).

ولكن السؤال ماذا سيحل بالشاب لو أن صاحب الغرفة إنسان عربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 01:31 م]ـ

ولكن السؤال ماذا سيحل بالشاب لو أن صاحب الغرفة إنسان عربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

أخي الكريم،

وما له الانسان العربي؟ ولماذا هذا الاستخفاف المؤسف به؟

عشت خمس عشرة سنة طالبا في ثلاث جامعات أجنبية مع مجموعات مختلفة من الطلاب العرب من جميع أنحاء الوطن العربي كنا في أثنائها نتقاسم ــ في أوقات الضيق ــ المال والمسكن ورغيف الخبز ونستفقد بعضنا بعضا وهكذا بقينا حتى تخرجنا وأصبحنا أساتذة وأطباء ومهندسين الخ.

وأمس كان لدينا طالب عربي فقير جدا لا يملك حاسوبا ولا يستطيع العمل لعجز بدني، ومؤونته لا تكفيه وأهله فقراء فما أن علم بشأنه بعض العرب المقيمين في هذه البلاد حتى أهدوه أفضل حاسوب موجود في السوق وأنزلوه غرفة مجهزة، وأخذ حوالي سبعة منهم على عاتقهم تمويل دراسته حتى يتخرج. وثمة محسنون في هذه البلاد يبحثون عن الطلاب العرب والمسلمين ويمدون لهم يد المساعدة، ولا يتركون واحدا منهم يفطر في رمضان لوحده. وأعلم، والله، أن ثمة أخوات ذوات علم وفضل وقدر وجاه يغسلن لهم ملابسهم ويسيّرن لهم الطعام.

لا أريد أن أمارس الوعظ .. لكني أريد أن أؤكد على حقيقة أن في كل أمة طيبين وغير طيبين، فلا يصح التعميم. ومن الإجحاف الاستخفاف بالعربي بهذه الطريقة، فكيف نستعيد ثقتنا بأنفسنا إذا كان ظننا ببعضنا هكذا.

وتحية طيبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير