[من العراق وأجوارها!!!!]
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 08:45 ص]ـ
متابعة لجهود التقريب: http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/09/14/69482.html
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/09/18/69673.html
وإذا نطق الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، وفقه الله وسدده، بكلمة حق، محذرا عموم الأمة من التفريط في ثوابتها في مقابل انتصارات دعائية لن تعيد "القدس" و "المسجد الأقصى"، وتلقي إسرائيل في البحر، كما شاع عندنا في ستينيات القرن الماضي حتى استيقظنا على هزيمة 5 يونيو التي لم تكلف إسرائيل سوى سويعات من القصف المركز، ويوما ما قال أحد الفضلاء: إن بيت المقدس لا يحرره إلا أيد متوضئة، ولم تكن أيدينا في: 67 متوضئة، والشيء بالشيء يذكر، فإن بيت المقدس لا يحرره رجال، مهما بلغت كفاءتهم القتالية، قد تنجست قلوبهم وألسنتهم ببغض وسب صدر الأمة، وليت شعري كيف ينصر الله، عز وجل، دينه، نصرا كليا، لا جزئيا في مواضع ووقائع بعينها، برجال لازم مقالتهم تقويض أركان هذا الدين بالطعن في نقلته والتشكيك في مصادره، وهل وصلهم هذا الدين الذي ينتسبون إليه إلا من طريق أولئك الذين يتقربون إلى الله، عز وجل، بسبهم؟!!!.
*****
ومن أخبار سفير مصر في العراق:
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/09/14/69480.html
وقد أحسن القوم استغلال شماعة الأخطاء الشرعية والمنهجية التي وقعت فيها بعض فصائل المقاومة العراقية، فصارت كما يقول الدكتور حارث الضاري حفظه الله: شماعة تعلق عليها كل الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها القوم ويلصقونها بالمقاومة.
ويوم قتل السفير المصري في أوائل يوليو 2005، لم نتمهل في إصدار الحكم، بل سارعنا بإصدار أحكام الإدانة للمقاومة العراقية، وعزز من تلك الاتهامات في تلك الآونة: تشابه أسلوب خطف السفير وعرض تسجيلات له مع أسلوب الفصائل التي تبنت خطف وتصفية بعض العناصر الأجنبية التي تعمل في العراق تحت مظلة الاحتلال، وهو أمر لا يفصل في حكمه الشرعي إلا الراسخون في العلم من علماء تلك البلاد تحديدا فهم أدرى بملابسات هذه العمليات وليس ذلك المقصود في هذا المقام، فلسنا أهلا لمناقشة أمور لا يفصل فيها إلا من تصورها، فالحكم على الشيء فرع على تصوره، وميزان المصالح والمفاسد الشرعية المعتبرة هو الفيصل في مثل تلك الأمور، وهو ميزان دقيق، لا يخضع لعاطفة أو هوى.
*****
ومن أخبار رمضان في العراق:
http://www.almoslim.net/node/99219
والقوم في رباط، أي رباط، ولو كنا مكانهم لما خرجنا من بيوتنا أصلا، فضلا عن أن نعمر مساجد الله، ذكرانا وإناثا، فتزدحم المساجد بالمصلين الصابرين في تلك الظروف العصيبة. إنه ميلاد أمة جديدة في العراق بدأ منذ محنة حصار التسعينيات الظالم، وتصاعد بعد احتلال 2003 م بخيانة وتواطئ أدعياء الوحدة الإسلامية، ومن أحلك ساعات الليل ظلمة يولد فجر اليوم الجديد.
*****
ومن أخبار المجتمع العراقي:
http://www.almoslim.net/node/99418
ويوم غزا نابليون مصر برسم: "الحرية"، فنابليون ما جاء إلا ليحرر مصر من المماليك الظلمة، فهو صديق السلطان العثماني!!!!، جاء معه بفيلق من "المومسات" لتحرير نساء مصر من الفضيلة، والتاريخ يعيد نفسه، وإن تطورت الأساليب التكنولوجية لإفساد الأمم في العصر الحاضر.
ويوم سقطت أفغانستان: افتتحت الإذاعة هناك بثها بإذاعة الموسيقى والأغاني، وفتحت دور السينما لعرض الأفلام "إياها"!!!! كما يقال عندنا في مصر، إيذانا بانتهاء عصر الظلام والإرهاب، وبداية عصر التنوير والتسامح، وجاءت "سيما سمر" و "سهيلة صديقي" لقيادة حركة التمرد النسائي في أفغانستان!!!، وكما قال أحد الكتاب العلمانيين عندنا في مصر: إن الرقص والغناء باعتبارهما فنونا راقية دواء ناجع في علاج التطرف.
*****
ومن صور العبث في أمن الشرق المسلم:
http://www.almoslim.net/node/99366
و:
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/09/13/69428.html
والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، وهل يكون إحراق إسرائيل بترويع الآمنين وتجنيد المغفلين، وإحداث التفجيرات في بيت الله الحرام، كما وقع في ثمانينيات القرن الماضي، ووصف مرتكبيها بالشهداء، والسؤال: كم عدد الكفار الذين قضوا في هذه العمليات الاستشهادية؟!!!.
والله أعلى وأعلم.