تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الحَقِيبَةُ المَدْرَسِيَّة

ـ[معلم الفضيلة]ــــــــ[21 - 09 - 2008, 09:00 ص]ـ

http://www.alfadela.net/pub/post/ramadan1429/qNs14931.gif

~*¤ô§ô¤*~

الحَقِيبَةُ المَدْرَسِيَّة

~*¤ ô§ô¤*~

http://alfadela.net/fup/uploads/images/ff8653e2d5.gif (http://www.alfadela.net)

مَا هُوَ هَدَفِي في الحَيَاة؟

أُريدُ أنْ أُصْبِحَ طَبِيباً / دَاعِيَةً/ مُعَلِّماً / مُهَنْدِساً / إِمَامَ مَسْجِد/ ...............

كَيْفَ سَأُحَقِّقُهُ؟

ما هِيَ خُطُوَاتِي على الطَرِيقِ؟

هَلْ أَسِيرُ على الطَرِيقِ بِشَكْلٍ صَحِيحٍ أَمْ بَدَأَتُ في التَكَاسُلِ و البُعْدِ عَنِ الهَدَفِ؟

هذا ما يَجِبُ أَنْ أُخَطِّطَ لَهُ بِدِقَّةٍ و أُسَجِّلَ مُلاحَظاتِي بِاسْتِمْرار لأَتَأَكّدَ مِنْ سَيْري في الطَرِيقِ الصَّحِيحِ

إِذَنْ فَعَلَيَّ أَنْ::

http://alfadela.net/fup/uploads/images/42e39323d9.jpg

- أُحَدِّدَ هَدَفي

-والوَقْتَ اللازِمَ لِتَحْقيقِهِ

- و أُحَدِّدَ المَوادَ التي يَجِبُ أنْ أَهْتَمَّ بِهَا وأَتَفَوَّقَ فيها

-و المَجالاتِ والكُتُبِ التي يُمْكِنُ أن أقْرَأَهَا في العُطلاتِ خارِجَ المَنْهَجِ الدِّراسِيِّ لِتُسَاعِدَني على التَفَوُّقِ

وهُنَاكَ أيْضاً كُتُبٌ ومَعْلومَاتٍ يُمْكِنُ أن أحْصَلَ عليْها مِنْ شَبَكَةِ الانتَرْنت و كذلك مَواقِعَ عِلمِيَّةٍ مُفيدَةٍ

يُمكِن أنْ أَقْضي أَوْقاتَ فَراغِي في تَصَفُّحِها لِتَنمِيَةِ مَعْلومَاتي

- و يَجِبُ أن أهْتَمَّ بِتَنظيمِ وَقتي: وعَمَلِ جَداوِلَ لِتنظيمِ الوَقْتِ وتَدوينِ مُلاحظاتي

- ولابُدَّ أن أتَوَقَّفَ بَيْنَ وَقْتٍ وآخرَ لِتَقييمِ مُستوايَ الدِّراسِيِّ وهِمَّتي لِتَحقيقِ الهَدَفِ حتى أُجَدِّدَ نَشاطِي وحَمَاسي بِاسْتِمْرار

http://alfadela.net/fup/uploads/images/42e39323d9.jpg

مِثالٌ على أَهَمِيَّةِ تَجْديدِ الهَدَفِ والتَّذْكيرِ بِهِ:

الإيمَانُ بالله القُوتُ الذي نَعيشُ بِهِ وعَلَيْهِ، هو الطاقةُ التي تُعينُنا على الاسْتِمْرارِ والدَّافِعَ

نَحْوَ العَمَلِ بؤجِدٍ وإخلاصٍ وصِدْقٍ ..

هَلْ تَخَيَّلْتُمْ أنّ مَسألةَ فُطِرِْنا عليها ونَشأنا عليها تحتاجُ للتَّذكير،،

قد تَستغرِبونَ إذا قُلْنا نعم ..

إقْرَؤوا مَعي الآية:: قال تعالى: {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي

قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} البقرة133

أبناءُ يَعْقُوب، أبناءُ النَبِيِّ عليه السَلامُ يَحتاجونَ للتَّذكيرِ وقيل أنَّهُمْ كانوا رِِجالاً صَالحينَ،

فإذا كانوا هُمْ بِحاجةِ إلى التّذكيرِ فنَحن أولى مِنهم بالتّذكيرِ دوماً، بأنْ نُراجِعَ أنفُسنا وحِساباتِنا مع الله ..

أينَ وَصَلنا؟

ماذا حَقّقْنا؟

كمْ بَقِيَ علينا لِنَصِل؟

هل أنا راضٍ عَنْ نَفسي؟ وهلْ يُرضي رَبّي ما أنا عَليه؟

تَذكّروا هذه الأسْئلةَ فَهِيَ أهَمُّ هَدَفٍ لكم في الحَياةِ ..

يَقول تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات56

فَمَهْمَا كانت لَنَا أهدافُنا الدُّنيوِيَّة لابُدَّ أنْ نَصِفَ معها أهْدافاً أُخْرويّة، لأنّ الدُّنيا دَارُ مَمَرٍ

والآخرةُ هي المُستقرّ والناجحُ منْ نَجَحَ في الوُصولِ إلى الجَنّةِ وهي أكبرُ امتِحان ..

وأُذكِّرُكُم بأنّه يَجِبُ عليكم الانخِراطَ في الدّنيا مِن عَمَلٍ وعِلم

لقوله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا

وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} القصص77

ولكن لابُدّ أنْ يَصحبهُ إخلاصٌ وصِدقٌ مع الله بأنْ يكونَ هو طريقكَ إلى رِضائِه ..

فَكُلُّ عَملٍ يُمكنكَ أنْ تَجعلهُ طريقكَ إلى الجَنّةِ ولكن أنت مَنْ يَرسمُ ويُحَدِّدُ كيف تُحَقِّقُ ذلك.

ولا تكن مِمّن قال الله تعالى فيهم " {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} البقرة200"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير