[رمضان في أرض الرباط]
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 03:29 م]ـ
من رمضان في غزة والضفة:
صورتان متباينتان عرضتهما قناة المجد:
صورة أسواق غزة في رمضان، وما تشهده الساحة الغزية من نقص كبير في السلع الأساسية فضلا عن السلع الرمضانية مع تقلص حركة البيع والشراء نتيجة الحصار الظالم.
وصورة أسواق الضفة، وقد شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء سلع رمضان، في استهلاكية واضحة تعاني منها المجتمعات الإسلامية عموما.
ولا يفصل بين الجناحين مسافة كبيرة، ولكن البون بينهما شاسع، كالحال عندنا في مصر فلا يفصل بيننا وبينهم إلا ممر مغلق، وشتان بين الحالين!!!.
ومن الفلبين:
أنهت الحكومة المركزية مفاوضات الحكم الذاتي مع المسلمين في الجنوب، وزعم الجيش الفلبيني أنه سيخفض من عملياته في شهر رمضان ليتمكن المسلمون من أداء الصوم في راحة!!!!، مع أن الحكومة هي التي ألغت الاتفاقية التي كانت على وشك الإبرام لما احتجت أطراف نصرانية في الجنوب بحجة عدم عرض الاتفاقية عليهم.
ومن بلاد الأفغان:
كشر "الناتو" عن أنيابه القذرة بعد العمليات النوعية الأخيرة لقوات إمارة الطالبان الإسلامية التي انحازت بعد هجوم 2001، ليقصف المدنيين في عشوائية، أوقعت بحسب المصادر الرسمية نحو: 500 قتيل في الشهر الماضي فقط، وقد أحرجت هذه الضربات الخسيسة عميلهم "قرضاي" فخرج في "شجاعة نادرة"!!!! لينتقد القصف.
ومن العراق:
بعثت إحدى النساء العراقيات رسالة إلى برنامج فضائي تناشد الحكومة العراقية الطائفية بامتياز!!!، تناشدها أن تمد زقاقها بالكهرباء، لأنها لا تأتي إلا نحو ساعة أو أقل، وأهل العراق أدرى بشعابها، ورمضان سيأتي هذا العام في الصيف، وصيف بغداد كما قد علم، فهذا حال امرأة مسلمة من دولة تملك احتياطيا من أكبر احتياطيات العالم من البترول، وهذا أحد إنجازات حرب التحرير: 2003!!!!.
ومن الصومال:
استهلت القوات الإثيوبية شهر رمضان في بلدة "بلدوين" بإغلاق المساجد في شهر رمضان، وحفر الخنادق حولها لمنع المصلين من التدفق عليها في هذه الأيام المباركات في رد فعل خسيس لضربات المقاومة الأخيرة التي كان آخر إنجازاتها تحرير ميناء "كسمايو" جنوب الصومال.
ومن كشمير:
مددت قوات الهنود الهندوس حظر التجول مع بداية رمضان في خطوة أثارت استياء العائلات المسلمة التي وقعت في حرج شديد لعدم استطاعتها التحرك بحرية لتوفير احتياجاتها في هذا الشهر الكريم، وهو ما أثار إعجاب الهندوس المقيمين في "كشمير" في شماتة واضحة!!!.
وإلى الله المشتكى.
لا تنسوا الموحدين في هذه البقاع من دعائكم أيها الكرام لاسيما في هذه الأيام المباركات.