تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأسئلة الثلاث]

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 08:32 ص]ـ

قصة الأسئلة الثلاث

* كان هناك غلام أرسل إلى بلاد بعيدة للدراسة وظل هناك بضعاً من الزمن .. رجع إلى أهله وطلب منهم أن يحضروا له معلم ديني ليجيب على أسئلته الثلاثة، ثم أخيراً وجدوا له معلم ديني مسلم و دار بينهما الحوار التالي:

- الغلام: من أنت؟ و هل تستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاث؟

المعلم: أنا عبد من عباد اللله ... و سأجيب على أسئلتك بإذن الله.

الغلام: هل أنت متأكد؟ الكثير من الأطباء و العلماء قبلك لم يستطيعوا الإجابة على أسئلتي!

المعلم: سأحاول جهدي ... و بعون من الله.

* الغلام لدي ثلاث أسئلة؟

- هل الله موجود فعلاً؟ و إذا كان كذلك أرني شكله؟

- ما هو القضاء و القدر؟

- إذا كان الشيطان مخلوقاً من نار ... فلماذا يلقى فيها بعد ذلك و هي لن تؤثر عليه؟

- صفع المعلم الغلام صفعة قوية على وجهه ..

فقال الغلام وهو يتألم: لماذا صفعتني؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟

- أجاب المعلم: لست غاضباً و إنما الصفعة هي الإجابة على أسئلتك الثلاث!

الغلام: و لكني لم أفهم شيئاً؟

- المعلم: ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟

الغلام: بالطبع اشعر بالألم!

- المعلم: إذاً هل تعتقد أن هذا الألم موجود؟

الغلام: نعم.

- المعلم: ارني شكله!

الغلام: لا أستطيع.

- المعلم: هذا هو جوابي الأول .. كلنا نشعر بوجود الله و لكن لا نستطيع رؤيته.

ثم أضاف .. هل حلمت البارحة بأني سوف أصفعك؟

الغلام: لا.

- المعلم: هل خطر ببالك أني ساصفعك اليوم؟

الغلام: لا.

- المعلم: هذا هو القضاء و القدر.

ثم أضاف .. يدي التي صفعتك بها مما خلقت؟

الغلام: من الطين.

- المعلم: و ماذا عن وجهك؟

الغلام: من طين.

- المعلم: ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟

الغلام: أشعر بالألم.

- المعلم: تماماً .. فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار .. و لكن إذا شاء الله فستكون النار مكاناً أليماً للشيطان.

ــــــــــ

منقول

ـ[أم أسامة]ــــــــ[14 - 09 - 2008, 08:21 م]ـ

جزيت خيراً أخي أنس تتحفنا حقيقة بروائعك بين الفينة والأخرى ..

بوركت ..

قصة رائعة ..

ـ[تيما]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 12:12 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي أنس.

قرأت مرة شيئا مشابها وهو رد على كل من يسأل: أين الله جلّ وعلا؟

أنقله هنا بتصرف:

قال الملحدون لأبي حنيفة: في أي سنة وجد ربك؟

فقال: الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ...

ولتقريب الصورة لأذهانهم سأل: ماذا قبل الأربعة؟

فأجابوا: ثلاثة ..

- وماذا قبل الثلاثة؟

- إثنان ..

- وقبلها؟

قالوا: واحد ..

- وما قبل الواحد؟

فكان جوابهم أن لا شيء قبله ..

فقال لهم: إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله؟!

سألوه: في أي جهة يتجه ربك؟

قال: لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور؟

قالوا: في كل مكان ..

فرد عليهم قائلا: إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض؟!

قالوا: عرّفنا شيئا عن ذات ربك؟ أهي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء أم غازية كالدخان والبخار؟

بادرهم بالسؤال: هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير؟

أجابوا: جلسنا ..

قال: هل كلمكم بعدما أسكته الموت؟

قالوا: لا

قال: هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك؟

فكان جوابهم نعم.

وتابع سائلا: ما الذي غيره؟

قالوا: خروج روحه.

- أخرجت روحه؟

- نعم

قال: صفوا لي هذه الروح، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء أم غازية كالدخان والبخار؟

قالوا: لا نعرف شيئا عنها!

فقال: إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن أصف لكم الذات الإلهية؟

.

.

ـ[أم أسامة]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 01:39 ص]ـ

بوركت أيتها الرائعة تيما ,,,

ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[15 - 09 - 2008, 04:17 م]ـ

جميل جدا جزاكما الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير