تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أيهما يُولد أولاً لديك؟؟؟؟

ـ[أبو شهاب]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 11:16 ص]ـ

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم ..

أيهما يُولد أولاً لديك: الفكرةُ أم الكلمة .. ؟؟

يزمجرُ أحيانا عقل الإنسان رعودًا وأباريق .. فيستل سيف كلماته من غمد فكره المحدود .. ليجابه تلك الرعود

التي باتت مفزعةً عقله بترسه المغوار .. فيلقي بكلماتهِ مقالاتٍ وأحاديث ما بين مكلومٍ قد داسهُ الهلعُ

أو قضيةٌ أرّقت مضجعَ مجتمعه أو بسطة فرحٍ فيتكرمُ الملأ بمشاركته .. أو استقاءً من آلهةِ

شعره أو ... أو ... والأحاديث والنوازلَ قد تطول قائمتها ..

فيولّد من الكلمةِ كلماتٍ قد تتواءم وقد تختلف .. ليشكل بعدها موضوعا ترامت أطرافه كان قبلئذٍ

فكرةٌ وليدة عقله ..

تساؤلاتٌ قد فُقئتْ عينها علّها ترقأ بفيضِ حواركم ..

أيهما يتسابق أولا لديكم قبل أوانه ويتبوأ المقعد: الفكرة التي هي أمّ الموضوع ثم إضافة تلك الكلمات

والمشاهد المتصلة بها .. أم الكلمة التي ستحسن بعد ذلك من هندام الفكرة ويكون مسهلاً لمجيئها ..

وبأي أسلوبٍ تصبغُ كتابتك: بأسلوبٍ عادي سهل العبارة بعيدا عن المصطلحات الفنية والفلسفية يطغى عليه سمة التواضع فالمستهم لديك هو إيصال ما تريد بلا حشوٍ ولا تعقيدٍ ..

.. أم بالإكثار من خلطِ ألوان البلاغة واستعمال الحس والتنوع في الحركة والإثارة والترتيب ..

أين ومتى تحصل على أفضل ومضاتك الفكرية والإبداعية؟؟

صومًا مقبولاً وذنبًا مغفورًا

ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 07:12 م]ـ

أيهما يُولد أولاً لديك: الفكرةُ أم الكلمة .. ؟؟

مؤكد الفكرة تسبق الكلمة ...

استقاءً من آلهةِ شعره.

لم ترق لي هذه الجملة ألشعر آلهة!

وبأي أسلوبٍ تصبغُ كتابتك: بأسلوبٍ عادي سهل العبارة بعيدا عن المصطلحات الفنية والفلسفية يطغى عليه سمة التواضع فالمستهم لديك هو إيصال ما تريد بلا حشوٍ ولا تعقيدٍ ..

.. أم بالإكثار من خلطِ ألوان البلاغة واستعمال الحس والتنوع في الحركة والإثارة والترتيب ..

أحب رداء البساطة في جميع كتاباتي لأني لا أكتب لفئة خاصة بل هي رسالة للجميع .....

مع جزيل الشكر لك

ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 06:54 ص]ـ

مرحبا بكما أيها الكريمان الفاضلان.

وجزاكما الله خيرا وتقبل منكما.

ويقع الإشكال إذا ما تولد القول أولا، فتصبح الفكرة تابعا لا متبوعا، فيقع من التكلف في تطويعها لتناسب الكلمات المعدة سلفا ما يقع.

وهذا غالب في كلام المتأخرين الذين أفرطوا في استعمال المحسنات البديعية فصار السجع غاية بعد أن كان وسيلة، بخلاف كلام المتقدمين، لاسيما السلف، رحمهم الله، أهل القرون الفاضلة، فكلامهم كما قيل: قليل المبنى عظيم المعنى، يسير المئونة عظيم البركة.

ويشبه ذلك إلى حد كبير: من اعتقد أولا ثم نظر في النصوص ثانيا ليجد ما ينصر قوله، ولو متشابها أو منكرا، فيعدل عن المحكم إلى المتشابه، وهذا ديدن أهل البدع من أصحاب المقالات المحدثة، فالنص عندهم تابع لا متبوع، فرع على أصل أحدثوه.

وقالوا عن أهل الحق: إنهم قدموا النصوص على أقوالهم وأذواقهم، فعزلوا العقل والذوق وولوا النقل، فهو الأصل الذي عنه يصدرون، فأقوالهم فرع على الوحي المعصوم.

والله أعلى وأعلم.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 03:32 م]ـ

للفكرة البقاء

وللقول الهباء ..

فالفكرة عمل .. والقول قول

وأنتم بحاجة إلى رجل فعال، أكثر من رجل قوَّال ..

وأرى:

الدوام للفكرة وإن لم تلبس كلمات منمقة

مودتي لكم جميعا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير