تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[النية]

ـ[حسن نور]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 07:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ...

نقابل مرة أخرى، بنسبة في الشهر الرمضان المبارك، أريد أن أسئلك بإذنك هل سمحنا النية في أول الصوم أي في بداية الرمضان يعني نحن نؤدي النية تاما لكامل الشهر للصيام؟

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 07:55 م]ـ

أنقل لك من بحث حول الصيام:

من أحكام النية في الصيام:

تُشترط النية في صوم الفرض, وكذا كلّ صوم واجب, كالقضاء والكفارة, لحديث حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ”مَنْ لَمْ يُجْمِعْ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلا صِيَامَ لَهُ.“، ويجوز أن تكون النية في أي جزء من الليل ولو قبل الفجر بلحظة. والنية عزم القلب على الصيام من الغد، والتلفظ بها بدعة, وكل من علم أن غدا من رمضان وهو يريد صومه فقد نوى.

من نوى الإفطار أثناء النهار ولم يُفطر: فقال بعض أهل العلم أن صيامه لم يفسد, وهو بمثابة من أراد الكلام في الصلاة ولم يتكلم. وذهب آخرون من أهل العلم - وهو الصحيح - إلى أنه يُفطر بمجرد قطع نيته، فالواجب عليه أن يقضي؛ وقد يفرق بين من نوى القطع ثم تاب من وقته, فهو متردد؛ وبين من نوى القطع ثم لم يجد ما يفطر عليه, فهو مفطر بلا ريب لأنه عازم.

أما الردّة فإنها تُبطل النية بلا خلاف، كمن سب ربه جل وعلا أو نبيه صلى الله عليه وسلم أو دينه, أو قال عن نفسه أنه نصراني أو يهودي, أو أنه كافر بدين الله, أو سجد لغير الله, أو فعل أي فعل يستوجب الكفر الأكبر والعياذ بالله. قال ابن قدامة رحمه الله: ”لا نعلم بين أهل العلم خلافا في أن من ارتد عن الإسلام في أثناء الصوم، أنه يفسد صومه، وعليه قضاء ذلك اليوم، إذا عاد إلى الإسلام. سواء أسلم في أثناء اليوم، أو بعد انقضائه، وسواء كانت ردته باعتقاده ما يكفر به، أو شكه فيما يكفر بالشك فيه، أو بالنطق بكلمة الكفر، مستهزئا أو غير مستهزئ، قال الله تعالى: ? وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ ? (التوبة:66 - 65). وذلك لأن الصوم عبادة من شرطها النية، فأبطلتها الردة، كالصلاة والحج، ولأنه عبادة محضة، فنافاها الكفر، كالصلاة.“

صائم رمضان يحتاج إلى تجديد النية في كلّ ليلة من ليالي رمضان, ويكفي أن يخطر بقلبه أنه من الغد صائم, وهذا هو الأصل في كل مسلم.

ويظهر أثر الخلاف بين أهل العلم في هذه المسألة فيمن نام من قبل المغرب واستفاق بعد الفجر, فالراجح أن يومه الذي استفاق فيه لا يصح صيامه منه, لعدم النية.

والنية محلها القلب والتلفظ بها بدعة, ويكفي أن تعرف أن الغد رمضان وتريد صومه, فبذلك نويت, أو أن تنوي أن تقوم لتتسحر, فذلك نية, حتى وإن لم تقم للسحور أو فاتك الوقت. والله تعالى أعلم.

ـ[حسن نور]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 12:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

شكرا على حسنك.

وسأل الله سبحانه وتعالى السداد فى القول والعمل. وأما أتمنى لي ولكم بالنجاح الفائق والله يهدكم بالإسلام والإيمان والاستقامة في العمل. وعلى كل اكتساب وجهد نستحق الثواب والأجرة من الله تعالى مأمول في الدنيا والآخرة.

جزاءكم الله خير جزاء وبرك الله لي ولكم، شكرا ...

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 03:10 م]ـ

أهلا بك أخي حسن نور في الفصيح ..

أرى أن اللغة العربية طغت عليها الماليزية .. فأهلا بك عربيا ماليزيا

مودتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير