تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يحب ثلاثاً نفر منها!!!

ـ[أم أسامة]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 05:39 ص]ـ

يقول أبو الدرداء: أحب ثلاثاً يكرهها الناس: أحب الفقر والمرض والموت، لأن الفقر مسكنة، والمرض كفارة، والموت لقاء بالله عز وجل.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 07:12 ص]ـ

بارك الله فيك أخية، لأن أبا الدرداء أشرب قلبه حب الآخرة، فهو يرى الدنيا هباء منثورًا.

أما نحن فالله المستعان كل شيء نفعله نريد به الدنيا إلى أن وصل الأمر بنا أننا نسلم على الرجل الذي نطلب منه حاجة، فإذا زالت الحاجة نمر كأن لم تكن بيننا وبينه معرفة.

لقد صرنا أعجوبة في هذا الزمان، وأعاننا الله على ما سيكتب التأريخ عنا بعد أن نموت.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 09:29 ص]ـ

:::

الظاهر أنه ما كان يحب الفقر والمرض لذاتهما، فهما مما تعوذ منهما النبي صلى الله عليه وسلم، " اللهم إني أعوذ بك من الفقر "، " أعوذ بعزة الله وقدرته , من شر ما أجد من وجعي هذا ".

وإنما كان يحب ما ينتج عنهما، من سكينة القلب، وانكسار النفس، وتواضعها واعترافها بقدرها وعجزها الدائم، إضافة إلى رفع الدرجات، وحط الخطيئات.

وأما حب الموت فقد جاء في الحديث عن عائشة -رضي الله عنه- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)، فقلت: يا نبي الله أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت، فقال: (ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله فكره الله لقاءه).

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 11:55 ص]ـ

بارك الله فيك أختي الثلوج .. وجزاك خير الجزاء .. على موضوعك الجميل

يقول الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم: " اثنتان يكرهما ابم آدم الموت والموت خير له من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب"

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 02:31 م]ـ

واثنان يكرههما العرب:

الأمل والعمل ... !!!

لله درنا متى نستفيق ونرقى لما كان عليه أسلافنا رحمهم الله .....

أشكرك أخيتي على هذا الموضوع ...

ـ[أم أسامة]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 07:43 م]ـ

بارك الله فيك أخية، لأن أبا الدرداء أشرب قلبه حب الآخرة، فهو يرى الدنيا هباء منثورًا.

أما نحن فالله المستعان كل شيء نفعله نريد به الدنيا إلى أن وصل الأمر بنا أننا نسلم على الرجل الذي نطلب منه حاجة، فإذا زالت الحاجة نمر كأن لم تكن بيننا وبينه معرفة.

لقد صرنا أعجوبة في هذا الزمان، وأعاننا الله على ما سيكتب التأريخ عنا بعد أن نموت.

صدقت والله حال مؤسف والله المستعان ...

بارك الله فيك ..

ـ[أم أسامة]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 07:44 م]ـ

:::

الظاهر أنه ما كان يحب الفقر والمرض لذاتهما، فهما مما تعوذ منهما النبي صلى الله عليه وسلم، " اللهم إني أعوذ بك من الفقر "، " أعوذ بعزة الله وقدرته , من شر ما أجد من وجعي هذا ".

وإنما كان يحب ما ينتج عنهما، من سكينة القلب، وانكسار النفس، وتواضعها واعترافها بقدرها وعجزها الدائم، إضافة إلى رفع الدرجات، وحط الخطيئات.

وأما حب الموت فقد جاء في الحديث عن عائشة -رضي الله عنه- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)، فقلت: يا نبي الله أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت، فقال: (ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله فكره الله لقاءه).

جزاك الله خيراً على إضافتك الكريمة أيها الكريم ..

ـ[أم أسامة]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 07:45 م]ـ

بارك الله فيك أختي الثلوج .. وجزاك خير الجزاء .. على موضوعك الجميل

يقول الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم: " اثنتان يكرهما ابم آدم الموت والموت خير له من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب"

بارك الله فيك أخيتي صاحبة القلم وبورك قلمك ..

ـ[أم أسامة]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 07:47 م]ـ

واثنان يكرههما العرب:

الأمل والعمل ... !!!

لله درنا متى نستفيق ونرقى لما كان عليه أسلافنا رحمهم الله .....

أشكرك أخيتي على هذا الموضوع ...

شكراً لمرورك أخي الكريم ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير