تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن أبي مالكٍ الحارث بن عاصم الأشعريِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمان، والحَمدُ لله تَمْلأُ الميزَانَ، وَسُبْحَانَ الله والحَمدُ لله تَملآن - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَينَ السَّماوات وَالأَرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدقةُ بُرهَانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والقُرْآنُ حُجةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ. كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائعٌ نَفسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُها)) رواه مسلم

حكمة

الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني

(لم أذكره كحديث للخلاف في تصحيحه والأقرب الضعف)

طرفة

أسرت طيء غلاما من العرب فقدم أبوه ليفديه فاشتطوا عليه فقال أبوه والذي جعل الفرقدين يمسيان ويصبحان على جبل طيء ما عندي غير ما بذلته ثم انصرف وقال لقد أعطيته كلاما إن كان فيه خير فهمه فكأنه قال له الزم الفرقدين يعني في هروبك على جبل طيء ففهم الإبن ما أراده أبوه وفعل ذلك فنجى

يقال عن أمة أنها أولعت بغلام اسمه طل فعزم عليها سيدها ألا تأتي علي ذكره أبدا فدخل عليها مرة وهي تقرأ سورة البقرة حتي إذا أتت علي هذه الآية قرأت:" فإن لم يصبها وابل (فالذي نهي عنه سيدي)

قيل لأحمق: ما سميت فرسك؟ فقام إليه ففقأ إحدى عينيه وقال: سميته الأعور.

اختصمت طفاوة وبنو راسب –قبيلتان- في رجل ادعى كل فريق أنه في عرافتهم، فقال هبنقة (أحمق مشهور): حكمه أن يلقى في الماء فإن طفا فهو من طفاوة وإن رسب فهو من راسب.

مر على رجل بعيران فقال قوم كانوا حوله: ما أفرههما؟ فقال الرجل: أحدهما أفره من الآخر، قالوا: أيهما أفره؟ قال: القدامي أفره من الأول.

قال رجل لآخر: سمعت من داركم صراخاً، قال: سقط قميصي من فوق، قال: وإذا سقط من فوق!! قال: يا أحمق لو كنت فيه أليس كنت قد وقعت معه؟

شعر

(شط المزار بسعدي وانتهى الأمل ... فلا خيال ولا رسم ولا طلل)

(إلا رجاء فما ندري أندركه ... أم يستمر فيأتي دونه الأجل)

قال إسماعيل بن قطري القراطيسي

(حسبي بعلمي إن نفع ... ما الذل إلا في الطمع)

(من راقب الله نزع ... عن سوء ما كان صنع)

(ما طار طير وارتفع ... إلا كما طار وقع)

دعاء

اللهم إني أسألك الهدي والتقي والعفاف والغني

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 02:50 م]ـ

بارك الله فيك أيها الأسد الأسير، اسمح لي قرة عيني بسؤال:

من أي كتاب أخذت قول إسماعيل بن قطري القراطيسي

ما طار طير وارتفع .... ؟

أنتظر ردك أخي على أحر من الجمر.

وجزاك الله خيرًا.

ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 03:00 م]ـ

من المستطرف الجزء الأول صفحة 164 تحت عنوان

ومما جاء في ذم الطمع وأهله

المكتبة الشاملة

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 03:14 م]ـ

جزاك الله خيرًا أيها الأسد الأسير، ولا حرمنا الله من فوائدك.

ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 07:18 م]ـ

أشكر لك أخي هذا الاهتمام

ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[27 - 08 - 2008, 07:19 م]ـ

الثالثة

آية

وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

هود 123

حديث

عن أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم:

" ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة "

متفق عليه

حكمة

قال الحسن البصري رحمه الله: رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال

طرفة

يحكي: أن جحا تبخر يوماً فاحترقت ثيابه فغضب وقال: والله لا تبخرت إلا عرياناً.

وهبت يوماً ريحٌ شديدةٌ فأقبل الناس يدعون الله ويتوبون، فصاح جحا: يا قوم، لا تعجلوا بالتوبة وإنما هي زوبعة وتسكن.

وذكر أنه اجتمع على باب دار أبي جحا تراب كثير من هدم وغيره، فقال أبوه: الآن يلزمني الجيران برمي هذا التراب وأحتاج إلى مؤنة وما هو بالذي يصلح لضرب اللبن فما أدري ما أعمل به، فقال له جحا: إذا ذهب عنك هذا المقدار فليت شعري أي شيء تحسن؟، فقال أبوه: فعلمنا أنت ما تصنع به. فقال: يحفر له آبار ونكبسه فيها.

واشترى يوماً دقيقاً وحمله على حمال فهرب بالدقيق، فلما كان بعد أيام رآه جحا فاستتر منه، فقيل له: ما لك فعلت كذا؟ فقال: أخاف أن يطلب مني كراه.

ومات جار له، فأرسل إلى الحفار ليحفر له، فجرى بينهما لجاج في أجرة الحفر، فمضى جحا إلى السوق واشترى خشبة بدرهمين وجاء بها، فسئل عنها فقال: إن الحفار لا يحفر بأقل من خمسة دراهم، وقد اشترينا هذه الخشبة بدرهمين لنصلبه عليها ونربح ثلاثة دراهم ويستريح من ضغطة القبر ومسألة منكر ونكير.

شعر

من شعر جميل بثينة

لقد أورَثَتْ قلبي وكان مصححا * * * بثينةُ صدغا يوم طار رداؤها

إذ خَطَرَتْ من ذكر بثنة خطرةٌ * * * عصتني شؤون العين فانهلّ ماؤها

فإن لم أزرها عادني الشوق والهوى * * * وعاود قلبي من بثينة داؤها

وكيف بنفس أنتِ هيّجتِ سقمها * * * ويمنع منها يا بثين شفاؤها

لقد كنت أرجو أن تجودي بنائل * * * فأخلف نفسي من جداك رجاؤها

فلو أن نفسي يا بثين تطيعني * * * لقد طال عنكم صبرها وعزاؤها

ولكن عصتني واستبدّت بأمرها * * * فأنتِ هواها يا بثين وشاؤها

فأحيي –هداك الله- نفساً مريضةً * * * طويلاً بكم تهْيامُها وعناؤها

وكم وَعَدَتْنا من مواعد –لو وفت * * * بوأيٍ- فلم تنجَزْ قليلٍ غناؤها

وكم لي عليها من ديونٍ كثيرةٍ * * * طويلٍ تقاضيها بطيءٍ قضاؤها

تجود به في النّوم غير معرّدٍ * * * ويحزن أيقاظاً عليها عطاؤها

دعاء

اللهم آت أنفسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير