ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 08:46 م]ـ
نعاني في من إستسلام للزحف الفكري الغربي في جميع نواحي الحياة اليومية
سواءكان في الشارع أوالعمل أوحتى مع الأسرة فقد غزوناحتى في عقردورنا
ولاشك أن المرأة هي الأداة لهذا المخطط الصهيوني العالمي مُذ وعد بلفور
فكيف يطبقون على الإسلام حسب زعمهم دون خسائرمادية ولافي الأرواح
إلاعن طريق المرأة
في السابق كانوا يستخدمون المرأة الغربية لهذه الغاية
واليوم تغيرالحال وتبدلت الأحوال فقد وجدوا لدينا ضالتهم فأصبحت المسلمة هي الوسيلة والهدف وهي القنبلة الموقوتة التي يمكن أن تفجّرنفسها والرجل
لذلك سعى الغرب ولايزال لزرع أبواق له في المجتمعات العربية المسلمة تنادي بالحرية والمساواة والديموقراطية بحجة تحريرالمرأة من الحياء
وأتهموا الإسلام بأنه يقيدها ويمنعها من أبسط حقوقها في الإدارة والعمل السياسي ودعموا الفضائيات المعادية للإسلام وأوقدوانارالفتنة في المجتمعات العربية وأخذوا يوسعون الفجوة بين الحكومات والشعوب عبربعض الفضائيات العربية المآجورة ويقللون من قوة الحكومات والشعوب الإسلامية وفي المقابل يدعمون الحكومات الغربية (نقطة حتى لاندخل ندخل في السياسة)
وبنظرة سريعة إلى بعض النتائج بين شباب اليوم هداهم الله نراهم في ملابس نسائية غربية خليعة عارية من المؤخرة تخجل المرأة من لبسها وقصات للشعر تستقبحها القباحة يقول الشاعرالمتوفي قبل مئات السنين
مررت على المرؤة وهي تبكي = فقلت علام تنتحب الفتاة
فقالت كيف لاأبكي وأهلي= جميعاً دون خلق الله ماتوافكيف به لوعاش معنا اليوم ماذا كان سيقول؟
وأختم بهذه الأبيات وهي مقطع من قصيدة للقروي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكل مؤمّن يشكو فيها حالنا
رحى الأيام دائرة علينا =تدوربنا فتطحننا السنونا
تبعنا بالخطى إبليس حتى=ظنناأنه المبعوث فينا
سقانا من محبته مراراً =فأسكرنابه حتى ارتوينا
قرأنافي كتاب الله لكن=عن الجنةكنا تأئهينا
أتى وقت الصلاة ولم نصلِ =تكاسلنا ونحن القادرينا
رأينا المنكرات ولم نغير=من الآثام ماكان يلينا
والبسنا النساءلباس عار=وكنابالأعاجم مقتدينا
رضينا بالربا بل واستبحنا =مكاسبه وقلنا قدبُلينا
وقامرنا ونعلم ماربحنا=ومانجنيه يأكل ماجنينا
وأبدلنا القيام بصوت عود =وطبل بالمعازف قدغوينا
وقلنا هكذا نحيي الليالي=ونحن لها لعمري قاتلينا
ركعنالليهود وللنصارى =وماكنا لربي ساجدينا
سعينا جاهدين إلى رضاهم =فلارضيوا ولانحن رضينا
وختامها
وإني قلتها وأنابذنبي =ولكني أحب الصالحينا
موجزالنشرة:
الحجاب هو الحرز الآمن للمسلمة متى مانزعته فقد نزعت حياءها
كلام حكيم وموزون ...
بارك الله فيك أخي نعيم ... وسدد خطاك لكا ما تحبه وترضاه ونصر بك الإسلام والمسلمين
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 10:27 م]ـ
ما هذا يا مبحرة;) ;) ;)؟؟؟!!! وتتهمينني بالاجرام: mad: اتق الله في القوراير يا صديقتي ( ops (ops لا أحب أن أقع ... فأسئلتي كان حادة أخشى أن تدور علي الدوائر ;) ;) ... رحماااااك يا مبحرة توبة!!: rolleyes:
هذه هي الإنسانية: rolleyes: .... أرأيت يا مبحرة كيف تكون الإنسانية: d
سامحنا أخي أبا العباس ... ما كان إلا من باب الطرفة والمزاح ... : p
لاينفع الصوت .. :)
ستقعين في الورطة بإذن الله الحي القيوم .. : d
نعم أنت من بحث عن ذلك ومن يدخل الموضوع لن يفلت أبداً: d
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 10:48 م]ـ
رحى الأيام دائرة علينا تدوربنا فتطحننا السنونا
تبعنا بالخطى إبليس حتى ظنناأنه المبعوث فينا
سقانا من محبته مراراً فأسكرنا به حتى ارتوينا
تستحق اعظم الشكر واصدق التعبير واروع الكلمات واجمل العبارات
تركت في عقلي اعطر السجايااا
وانبل المُثل ..
وارقى القيم ..
لمن يتدفَّق النَّغَمُ؟
وماذا يكتب القَلَمُ؟!
وكيف يُصوَّر الألمُ؟
((في حال الفتيات اليوم))
إذا كان الأسى لَهَباً
إذا كانتْ مَوَاجعُنا
كمثل النَّارِ تضطرمُ
فقُلْ لي: كيف أُطْفِئُها
وموجُ الحزن يَلْتِطم؟!
ولكنَّا برغم الحزنِ
لم يشطحْ بنا الكَلِمُ
نعبِّر عن مَواجعنا
وبالإسلام نلتزمُ
ولولا أنَّ أَنْفُسَنا
بربِّ الكون تعتصمُ
لَمَاجتْ بالأسى وغدتْ
أمام الحزن تنهزم
للشاعر د/عبدالرحمن العشماوي
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 11:09 م]ـ
اذكر موقف طريف جداً؟؟!!
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 02:43 ص]ـ
اذكر موقف طريف جداً؟؟!!
ولاتنسى أن يكون له تأثير في حياتك .. !!
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 04:13 ص]ـ
جاءني خالي قبل عدة سنوات في عمارة جديدة لي وله
وكانت الخرسانة جديدة في ثاني أيامها وتوجهت فوروصوله للبقالة لشراء مشروبات باردة بعد صلاة المغرب
المهم وأناذاهب للبقالة كان هناك لوح من الخشب سقط في الأرض من الدورالأرضي والقيت به إلى السطح ولامس حرف الخرسانة الجديدة
وسقط شيئاًما على رأسي وكان جزء من الخرسانة لكني لم أحس بألم
وبعد لحظة أحسست بدبيب نمل على وجهي ورأسي وكان المكان مظلم وعدت لجهة النور وإذا بملابسي حمراء كالطماطم
ورآني فكاد يغشى عليه وأنا أضحك وأقول له الأمربسيط لأني تعودت على الضرب في الرأس من أيام المرحلة الإبتدائية
المهم إنه أوصلني المستشفى وبدلاً من المشروبات الغازية شربت المغذيات وعدد من الغرز وسيارة خالي شربت البنزين وتجرّع عني الألم حفظه الله
وبفضل الله لم أقف بعدها تحت أي عمارة جديدة ولم أقذف لوح لامن بعيد ولامن قريب:)
¥