عشق الشعر فؤادي ... اكتوى النار لهيبا
ثم أعطى الله عهدا ... عن هداه لن يئوبا
يحمد الطب ولكن ... يعشق الشعر الحبيبا
ويغني لهدى الإسلام ... خفوقا ووجيبا
دمتم بخير وعافية
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 06:05 ص]ـ
أخي الحبيب الأستاذ الدكتور مروان
ألم تنته قيلولة أخينا الدكتور علي .. :)
شرح السيرافي هذا اقتنيته أول ما صدر الجزء الأول .. ولا أدري ما الذي صرفني عن الرجوع إليه .. ربما كان اسم المحق هو السبب، وأنا في هذا أعترف بخطأي في المنهج، فإذا رأيت أحد المحققين قد وقع في خطأ لا يقع فيه المبتدئون، أو خطّأ ما في النص وكان هو المخطئ، أضعه في القائمة السوداء فلأ آبه بما يحقق، ولا أعود لتحقيقه إلا إذا لم أجد الكتاب مخطوطا أو بتحقيق آخر .. وأنا الآن لا أتذكر بالضبط السبب الذي دفعني إلى اقتناء شرح السيرافي المخطوط، وعدم متابعة أمر تحقيقه.
أخي الدكتور علي
أرجو أن تكون قد تمتعت بقيلولتك وأصبحت جاهزا للدخول في الورطة، قبل أن يخطر لأخينا الدكتور مروان ما يجعله يبقيني أكثر:):):)
أين أنت أيتها الثلوج .. أنا لم أتسلم بعد صك الخروج .. فهلا عجلت به ... (عج .. عج .. :):))
مع مودتي وتقديري
آخر مداخلة، وأحرّ القبلات لأخينا الغالي الدكتور الأغرّ
وخذّ مني (صكّ الخروج)، بعدئذٍ
أنا أحبّ أن أقتني الكتاب التراثي المطبوع
كيفما كان، وحتى لو كان سيء التحقيق
وأشجع على اقتنائه؛ لأنني أجده صورة أخرى من المخطوط
وقد أطلعني شيخي العلامة الأستاذ الدكتور حاتم على نسخة نفيسة
من شرح السيرافي (وهي إيرنية)، ويعود إليه الفضل في اكتشافها
وهي نسخة نفيسة تامة، وعند الأخت الدكتورة مي الجبوري نسخة من
هذه المخطوطة، أرجع إليه عندها عند الضرورة
وهي عندي في مكتبتي الخاصة في بلدي الحبيب دير الزور
ولثقلها وضخامة حجمها؛ تركتها هناك ..
وأخبرني شيخي العلامة الدكتور حاتم أن خير من يعمل في تحقيق الكتاب
هو الأستاذ الدكتور عوض بن حمد القوزي
لكنه بطيء في العمل، ويؤثر أن يخرج الكتاب كاملا
لذلك علينا بالصبر!!!
والآن أخي الحبيب الغالي الدكتور الأغرّ تستطيع الانفكاك من أسرك
وتأخذ حريتك، إن أحببت ذلك
ودمت بودٍّ
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 09:29 ص]ـ
آخر مداخلة، وأحرّ القبلات لأخينا الغالي الدكتور الأغرّ
وخذّ مني (صكّ الخروج)، بعدئذٍ
وقد أطلعني شيخي العلامة الأستاذ الدكتور حاتم على نسخة نفيسة
من شرح السيرافي (وهي إيرنية)، ويعود إليه الفضل في اكتشافها
وهي نسخة نفيسة تامة، وعند الأخت الدكتورة مي الجبوري نسخة من
هذه المخطوطة، أرجع إليه عندها عند الضرورة
وهي عندي في مكتبتي الخاصة في بلدي الحبيب دير الزور
ولثقلها وضخامة حجمها؛ تركتها هناك ..
وأخبرني شيخي العلامة الدكتور حاتم أن خير من يعمل في تحقيق الكتاب
هو الأستاذ الدكتور عوض بن حمد القوزي
لكنه بطيء في العمل، ويؤثر أن يخرج الكتاب كاملا
لذلك علينا بالصبر!!!
شكرا لك أخي الكريم على هذه المعلومات النفيسة ..
أظنك تعني الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن ..
إن صح ظني فأخبره أنه تصحف عليه عنوان رسالة حققها، والعنوان المصحف (خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام) ولا أدري هل صحح العنوان أم لا.
والعنوان الصحيح (خير الكلام في التفصي عن أوهام العوام)، والتفصي بمعنى التخلص، ولا وجه للتقصي، لأن التقصي بمعنى الاستقصاء، ولا يقال تقصيت عن كذا، وإنما يتعدى بنفسه، فيقال تقصى الأمر، وتقصى شرب ما في الإناء، ولا يأتي التقصي بمعنى الابتعاد إن كان الدكتور حاتم قد حمله على هذا المعنى، والمثبت في المخطوط بالفاء لا بالقاف، وهذا التصحيف ليس خطأ طباعيا فقد تكرر في صلب الكتاب.
أما الأستاذ الدكتور عوض القوزي فلم يعجني تحقيقه للتعليقة، وإليك مثالا وهو حديث أبي علي عن زيادة الباء:
وأما الإيجاب فهو في قولك: بحسبك صنع الخير، فهذه الباء دخلت على اسم كان مبتدأ، يدلك على ذلك أن الثاني هو الأول في المعنى، لأن صنع الخير هو الحسب في المعنى، كما أن زيدا هو المنطلق في [ .... ] (كان وإن) ولا يجوز أن يقال في نحو: لزيد مال ونعم وعبيد: إن الجار هنا داخل على المبتدأ، لكن موضعه [ ... ] لأن الثاني ليس بالأول، فالجار لم يدخل على المبتدأ لكن موضعه نصب ...
في هذا النص موضعان سقط منهما كلام، وأشرت للموضعين باللون الأحمر، ففي الموضع الأول سقط لا نعرف مقداره، والسياق يقتضي أن يقال: كما أن زيدا هو المنطلق في (زيد منطلق) ... ولكن لا ندري بعد ذلك ما عسى أن يكون ليتسق الكلام مع (كان وإن)، أما الموضع الثاني فالسقط كلمة واحدة نعرفها لأنها تكررت بعد ذلك، فالعبارة هي: لكن موضعه نصب.
ومثل هذا يتكرر ولو (تقصيت) كل المواضع لطال الخطب، وتعذر (التفصي) عنه حتى الصباح:):):)
مع مودتي وتقديري لك ولأستاذك
¥