> > بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن
> >
> > مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت
> >
> > لنا: يا عمرو، إنني مصابة بسرطان في الدماغ، والعجيب أنها قالت: أنا
> >
> > لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض
> >
> > والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا
> >
> > يغفر الله لي إذا ُمت، فقلت لها: كيف لا يغفرُ الله للتائبين لقد
> >
> > أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة ?الرحمن» وأنت الآن بين يدي
> >
> > أرحم الراحمين،،، وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس،
> >
> > فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن
> >
> > بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك، لأنني قد أودع الحياة،
> >
> >>>لتكون لي صدقة جارية، وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول: لقد
> >
> > ماتت سارة،،، هذا موجز القصة وسيفصلها عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية
> >
> > لهذا العام!.
> >
> >
> >
> > عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة، وفي الخلف
> >
> > أنا وعمرو، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا: ً
> >
> > إلى الآن اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها، قلت من هما: قال
> >
> > الأول أنا والثاني زوجتي، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد أن وصلنا
> >
> > إلى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة، ثم عانقني وعدنا
> >
> > إلى البلاد، ولن تنتهي خواطر الكعبة.
> >
> >
> >
> > تعليق الكاتب على المقالة: نحن الآن في عصر اصبح العالم فيه بيتا
> >
> > ًصغيراً ..... فهل كان عمرو خالد وفقه الله يعلم أن فتاة ًفي فنزويلا
> >
> > سوف تعود إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك
> >
> > وهل سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في
> >
> > مكة .... وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم ...... ومنها
> >
> > فنزويلا النائية في آخر العالم ... !!
> >
> >
> >
> > وهذا معناه حسنات لا تنتهي ..... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .... سوف
> >
> > تقولون عنهم انهم محظوظون!! وأنا أقول لكم: نحن أيضا ًقد أنعم الله
> >
> > علينا بنعمة الانترنيت
> >
> > التي تستطيع بواسطتها مخاطبة الكفار في مشارق الأرض ومغاربها .......
> >
> > فلنغتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض ...... !!!
> >
> > سبحان الله وبحمده ...... سبحان الله العظيم
> >
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 02:38 ص]ـ
وفقك الله أخي الفاضل
هذا الموضوع يحتاج لرابط الجريدة ليتم الحوارحوله فإن كان لديك الرابط فليتك تضعه
ولك الشكر
ـ[بلاغة الروح]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 02:44 ص]ـ
سبحان الله ..
ما أجملها من كلمات .. وما أجملها من لحظات ..
حين يشعر الإنسان في لحظة من لحظات البعد .. بقرب من ينصحه ..
بالرغم من بعد والدها القريب الرحم ..
ترى البعيد القريب ينجيها بفضل الله من ظلمات بعضها فوق بعض ..
يعجز لساني عن التعبير عما يجول في خاطري ..
أرى أن على المسلم أن يبتعد من الزواج بغير المسلمات نظرا لتصادم الثقافات والحضارات؛ فتلك الإبنة ليست إلا ضحية هذه المبادئ التي تؤمن بها الأم، مما جعل والدها المسلم يبتعد عن مسؤوليته أمام الله ويترك ابنته في عالم يخلو من الأمن والاحترام بحجة حرية الرأي والاعتماد على النفس ..
أسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة .. وأن يرحمها ويسكنها فسيح جناته ..
فو الله قصة محزنة لكن خاتمتها مف1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رحة ..
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 03:19 ص]ـ
:::
جزاك الله خيراً أخي، وجزى الأستاذ عمرو خالد كل خير كذلك وكل من له يد في فتح القلوب والأوبة إلى ملك الملوك علام الغيوب غفار الذنوب ..
لا أدري .. هل حرام أن أقول: إنني أحسد سارة على ميتتها بعد التوبة؟؟
لقد ذهبت إلى جوار رب غفور رحيم وصفحتها بإذن الله بيضاء ناصعة ..
رحمها الله وتجاوز عن أخطائها وأخطائنا ..
هل يكتب لنا أن نودع الدنيا وصفحتنا بيضاء ..
كيف نستطيع أن نضمن أن نموت ونحن نصلي في سجودنا؟؟
أو بعد أن نجعل لأنفسنا صدقة جارية، أو ولداً صالحاً يدعو لنا، أو لعله علم ينتفع به؟؟
اللهم ألهمنا الخير والعمل به .. وتب علينا وارحمنا، إنك أنت التواب الرحيم
اللهم اجعل شهر رمضان علينا شهر رحمة وغفران وعتق من النار.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 03:34 ص]ـ
وفقك الله أخي الفاضل
هذا الموضوع يحتاج لرابط الجريدة ليتم الحوارحوله فإن كان لديك الرابط فليتك تضعه
ولك الشكر
اللهُم أمين
وفقنا وإياك وكل المُسلمين
أخي نعيم
هذا يا أخي رابط
موقع الجريدة
www.alraialaam.com
فيمنك البحث في الأرشيف
عن مقالات محمد العوضي
بعنوان خواطر قلم
وستجد ما تريد إن شاء الله
وجزاك الله خيرالجزاء
وشكراً لمرورك المشرِّف
¥