وهل النصيحة والتحذير من البدع يكون بالسباب والشتائم والألفاظ الجارحة؟
هل هذا من هدي النبيّ
نعم معك حق وأنا أوافقك
وإن كان ثمّة أخطاء فبحكم الطبيعة البشريّة , ولا معصوم إلاّ الأنبياء , ولكل عالم هفوة , والتمس لأخيك عذرا
أمّا أن تفتح باب الطعن والتجريح لعلماء أجلاّء فهذا ليس من النصيحة ولا من الإسلام في شيء
نعم باب الخلاف واسع ولا معصوم غير النبي صلى الله عليه وسلم وينبغي علينا التماس الأعذار وستر العيوب
لكن هناك أخطاء لا ينبغي السكوت عليها خاصة إذا كانت في أمور تهم جمهور الأمة وخاصة إذا خرجت ممن اشتهر بالعلم بين الناس
وإذا سكت أهل العلم عن إظهار الحق في مثل هذه المسائل ستروج على العامة ويضيع الدين
يا أخي الكريم أتمنى أن تقرأ هذا الرابط
http://www.ibnamin.com/qaradawi.htm
ومن أجمل ما قرأت حول هذا الموضوع قول الشيخ عبد الله االجبرين
عُرِض هذا السؤال على فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين: «فقد كثر في الآونة الأخيرة تساهل يوسف القرضاوي مفتي قطر. وبذلك يدعو للتقريب مع الرافضة، و جواز التمثيل مع النساء والرجال، ودفاعه عن أهل البدع من الأشاعرة وغير لك؟ فما هو نصيحتكم تجاه هذه الفتاوى التي تصدر أمام الناس؟».
فأجاب فضيلة الشيخ: «لا شك أن هذا الرجل معه هذا التساهل. سبب ذلك أنه يريد أن يكون محبوباً عند عامة الناس. حتى يقولوا أنه يسهل على الناس، وأنه يتبع الرخص ويتبع اليسر. هذه فكرته. فإذا رأى أكثرية الناس يميلون إلى سماع الغناء قال: إنه ليس بحرام. وإذا رأى أن أكثر الناس يميلون إلى إباحة كشف المرأة وجهها، قال: إن هذا ليس بحرام، أنه يجوز لها كشف وجهها عند الأجانب. وهكذا فلأجل ذلك صار يتساهل حتى يرضي أكثرية الناس. فنقول لك لا تستمع إلى فتاواه، وعليك أن تحذرها، وأن تتمسك بالحق وتعرفه. والحق –والحمد لله– واضح، والأدلة عليه كثيرة. وكون هؤلاء –هو أو غيره– يسعون في التقريب مع الرافضة، ومع المبتدعة، حتى مع الكفار كالنصارى واليهود، هذا من زلاتهم، ولا يجوز أن نقلدهم في خطاياهم وزلاتهم. في الحديث: "اتقوا زلة العالم، وجدال المنافق بالقرآن". فقيل: كيف نعرف أن العالم يزل؟ فقال: "إذا رأيتم منه أو سمعتم منه الكلمة التي تستنكرونها وتعجبون منها، إنها من زلة العالم"».
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 02:52 ص]ـ
حفظ الله الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
كان مؤدبا في إجابته , وكان حذرا في ردّه و ولم يفسق , ولم يبدّع ولم يتهم بالضلال
ولم يطعن أو يجرّح
وها هو يقرّ أنّ هذه الأخطاء من زلّة العالم بنص الحديث الشريف وهي ممكنة مع كل عالم بدون استثناء
ثمّ إنّ كثيرا من الفتاوى التي ذُكرت محل خلاف بين العلماء , في القديم والحديث وليست من اختصاص القرضاوي حفظه الله وحده
فتنبّه لذلك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 03:02 ص]ـ
عذرا إن كنت أختلف معكم لكن ..
أولا: لا يجب التجريح أو السخرية من أحد مهما كان
ثانيا: عمرو خالد فعل كثيرا مما لم يقدر الكثير على فعله فهو يملك أسلوبا رائعا وفهما جيدا للدين
إن كان لا يعجبكم فيمكن اعتباره حلقة الوصل بين الشباب و الشيوخ الأفاضل والفقهاء
فلا شاب ممن يرتكبون الفواحش ويفعلون العديد من الآثام سيستمع فى أول توبته إلى كبار الفقهاء لكنه يحتاج لمن يسير معه خطوة خطوة فى رحاب الدين
ومرة أخرى عذرا إن اختلفت معكم وشكرا جزيلا
حياك الله أختنا الكريمة
عذرا إن كنت أختلف معكم
هذا أمر لا يستوجب العذر بل هو حق متاح للجميع
أولا: لا يجب التجريح أو السخرية من أحد مهما كان
أنت على حق أوافقك عليه
عمرو خالد فعل كثيرا مما لم يقدر الكثير على فعله فهو يملك أسلوبا رائعا وفهما جيدا للدين
ربما أوافقك على أنه يملك أسلوبا رائعا استطاع من خلاله أن يصل إلى عقول الناس
أما كونه يملك فهما جيدا للدين فلا ولو أنك حاولت البحث عن طوامه الفكرية عبر الشبكة لوقفت على ما يشيب له الشعر في جميع النواحي الاعتقادية والفقهية والسيرة النبوية
إن كان لا يعجبكم فيمكن اعتباره حلقة الوصل بين الشباب و الشيوخ الأفاضل والفقهاء
فلا شاب ممن يرتكبون الفواحش ويفعلون العديد من الآثام سيستمع فى أول توبته إلى كبار الفقهاء لكنه يحتاج لمن يسير معه خطوة خطوة فى رحاب الدين
ومرة أخرى عذرا إن اختلفت معكم وشكرا جزيلا
لم يقل أحد أن على الشاب العاصي في أول توبته أن يستمع إلى فحول الفقهاء
وإلا فما هو دور الدعوة والدعاة؟
وهؤلاء الدعاة هم حلقة الوصل وأول شرط يجب أن يتوفر في الداعية أن يكون على بصيرة " قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي"
وعمرو خالد في الحقيقة يجهل الكثير من المعلوم من الدين بالضرورة فكيف يصلح أن يكون حلقة وصل
كل عام وأنتم بخير
تقبل الله منا ومنكم
¥