"الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ "
التراكيب المتآلفة و المتغايرة:
1 - الحمد لله , سبحان الله , الله أكبر, ... (متغاير أكبر)
2 - عدد ... (متماثل مكرر1)
- ما خلق,
- ما في السموات و الأرض,
- ما أحصى كتابه,
- كلّ شيء.
(متغايرات متقابلة1)
3 - و ملء ... (متماثل مكرر2)
- ما خلق,
- ما في السموات و الأرض,
- ما أحصى كتابه,
- كلّ شيء.
(متغايرات متقابلة 2)
قد تبدو الطريقة ـ بكتابتها ـ صعبة؛ لكنّي كتبتها على هذا النسق للدلالة على عمل عقلي يسهل حفظها!
ستجدها قد خُطّت في عقلك كما وردت في الحديث:
الْحَمْدُ لِلَّهِ /عَدَدَ /مَا خَلَقَ/ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ /عَدَدَ/ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ / (و ملء ما ... ) * لم ترد مع المتماثل المكرر2.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ /عَدَدَ/ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ/ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ/ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ /عَدَدَ/ كُلِّ شَيْءٍ/ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ/ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،
المتغيرات الكبرى: الحمد لله , سبحان الله , الله أكبر.
المتماثلات المكررة: عدد ... , و ملء ... , تكررهما مع كل مذكور من المتقابلات التالية:
- ما خلق.
- ما في السماوات والارض.
- ما أحصى كتابه.
- كل شيء.
هذا مثالٌ لعملٍ يصعب تمثيله, لكنْ يسهل به الحفظ, وخاصة للنصوص الطويلة!
ملحوظة: رسم خارطة للمثال غير ممكن لي تقنيًا؛ فعذرا!
جزيت خيراً د. علي الحارثي ..
طريقة إبداعية رائعة
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 05:52 م]ـ
لتسهيل حفظ هذا الذكر العظيم , وغيره من الأذكار و النصوص؛ إليكم طريقة تخطيط اللغة (التماثل و التغاير و التقابل):
جزاك الله خيرا أستاذنا، وأسأله عز وجل أن يجعل لك نصيبا من الأجر
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 06:27 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله!
جزاكما الله خيرًا أيها الأحباب.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 06:43 م]ـ
ومن هذا الباب الجامع ما أخرجه مسلم
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِيَ جَالِسَةٌ فَقَالَ: مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
تقبل الله منا ومنكم