تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اللهم صل وسلم على نبيك محمد وعلى آله وصحبه

شكرا لك أختاه على نقلك

وحري بكل ولد ذكرا كان أم أنثى، أن يلزم أقدام والديه فيبرهما، وإن كانا ميتين فالدعاء والصلة

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 04:52 ص]ـ

هذا نص الرابط السابق

ما صحة الحديث الذي فيه: غَذَوتُكَ مولوداً .. وفيه: أنت ومالك لأبيك؟

السؤال:

ما صحة هذا الحديث؟؟؟؟؟

لقد وجدت هذا الحديث في الساحه المفتوحه فما صحته يا أخوان

ارجوا ممن لديه علم في هذا ان يبين لنا وجزاكم الله خيرا.

جاءَ رجلٌ إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله إنَّ أبي أخذَ مالي، فقال (صلى الله عليه وسلم): فأتني بأبيك، فنزلَ جبريلُ (عليهِ السلام) فقالَ لرسولِ الله (صلى الله عليه وسلم): إذا جاءَكَ والدهُ الشيخ فاسألهُ عن شيءٍ قاله في نفسه ولم تسمعه أذناه، فلمّا جاءَ الشيخ قال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ما بال ابنكَ يشكوكَ أَن أخذت لهُ ماله؟ فقال: سَلهٌ يا رسول الله هل أنفقتُه على نفسي أم على إحدى عمّاته؟ فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): فأخبرني عن شيءٍ قُلتَهُ في نفسكَ ولم تسمعه أذناك وأنتَ قادمٌ إليّ؟ فقال الشيخ: واللهِ يا رسولَ الله ما زال اللهُ يزيدُنا بكَ يقيناً، لقد قُلتُ في نفسي ولم تسمعه أذناي:

غَذَوتُكَ مولوداً وعِلتُكَ يافعاً -

تُعَلُّ بما أُدني إليكَ وتَنهلُ

إذا ليلةُ ضافتكَ بالسُّقمِ لم أبِتْ -

لسُقمِكَ إلاّ ساهراً أتملّملُ

كأنّي أنا المطروقُ دونكَ بالذي-

طُرقتَ به دوني فعينيَ تَهمِلُ

فلمّا بلغتَ السِنَّ والغايةَ التي -

إليها مدى ما كُنتُ فيكَ أُؤمّلُ

جَعَلتَ جزائي غِلظَةً وفظاظَةً -

كأنّكَ أنتَ المُنعِمُ المتَفضّلُ

فليتَكَ إذ لم تَرْعَ حَقَّ أبوَّتي -

فَعَلتَ كما الجارُ المصاقِبُ (1) يفعلُ

فأوليتَني حَقَّ الجوارِ ولم تَكُن -

عَليَّ بمالٍ دونَ مالِكَ تبخَلُ

فبكى النبي (صلى الله عليه وسلم): حتّى ابتلَّتْ لحيتُه الشريفةُ، ثُمَّ أمْسَكَ (صلى الله عليه وسلم) بتلابيبِ (2) الوَلدِ وقال: ((أنتَ ومالُكَ لأبيك)).

الجواب:

بينما كنت أُقلّب صفحات المشكاة وجدت هذا السؤال لأخي الفاضل القاطع

فأحببت الإفادة

الحديث بتمامه ضعيف

قال الهيثمي: روى ابن ماجة طرفاً منه، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه: من لم أعرفه، والمنكدر بن محمد ضعيف، وقد وثقه أحمد، والحديث بهذا التمام منكر، وقد تقدمت له طريق مختصرة رجال إسنادها رجال الصحيح.

والطريق المختصرة هي ما أشار إليها الأخ مسك وفقه الله.

وقال العجلوني في كشف الخفا: وله طريق أخرى عند البيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه المكندر ضعفوه عن جابر. ثم ذكره بتمامه.

وأورده الزيلعي في نصب الراية ونسبه للطبراني في الصغير وللبيهقي في دلائل النبوة من طريق المنكدر بن محمد.

فمدار إسناد الحديث على المنكدر هذا.

وهو ليّن الحديث، ولم أر من تابعه عليه بهذا التمام.

أي بهذا اللفظ بتمامه.

والله أعلم.

الشيخ عبد الرحمن السحيم

.................

جزاكم الله كل الخير وقد دخلت للموضوع للتنبية بضعف الحديث ووجدت الأحبة سبقوني بهذا

والحقيقة إني ضدهذه العناوين العاطفية خاصة إذا ماكانت تحوي أحاديث ضعيفة وبعضها موضوعة وأذكرإني وقعت على حديث موضوع ولفت الإنتباه لذلك وقال لي البعض وماالمانع أن نأخذبما فيه طالما أنه يحث على الخير

فقلت سبحان الله نترك القرآن الذي قال لنا كذا وكذا في ذلك الموضوع وتلك الأحاديث الصحيحة التي تتحدث عن ذلك ونتبع الموضوع

وعلى كل حال القصيدة هي قصيدة رائعة لأميه بن أبي الصلت إن صدقتني الذاكرة

وكان الحبيب عليه الصلاة والسلام يحب شعره

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 06:34 ص]ـ

بارك الله فيك أخي نعيمًا.

أحبك في الله أخي ليتك تعلم.

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 08:44 ص]ـ

رائع غاليتي

لو يعلم الإبناء بقيمة الكنز الذي لديهما

لما فرطوا فيه ولا لحظة

فببرالوالدين سعادة الدارين

رزقنا الله واياك برهما

أحياءً وأمواتا

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 06:49 م]ـ

بر الوالدين وما أدراكم مابرهما ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير