ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 12:36 ص]ـ
سأعرض عليهم الأمر ونرى بماذا يردون. (ولو أني لا أعتبر العربي في بلاد عربية مهاجرا, وربما يحرج أحدهم من الحديث عن الوضع في بلد الهجرة حتى لا تستفيق نعرات في المنتدى)
والعتروس (العجل)
ننتظر رأي الأساتذة ثم نقرر على بركة الله.
(العتروس) في المغرب: الجدي الصغير. فسبحان من صيّره عجلا في تونس!
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 12:54 ص]ـ
صح لسانك, هو الجدي الصغير. خلطت بينه وبين "العاصي" الذي هو العجل. بوركت.
ننتظر معا ردود الأساتذة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 12:58 ص]ـ
أخي ضاد فكرة رائدة ورائعة
أرى أن يشمل الأمر كل من هو خارج وطنه
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 01:12 ص]ـ
أستاذي محمد, وهل أنت منهم؟
ـ[أم أسامة]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 01:51 ص]ـ
موضوع جميل أستاذي الكريم ...
وأحسنت الأختيار بأن يكون الضيف الأول د. عبد الرحمن السليمان ..
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 04:52 ص]ـ
سأعرض عليهم الأمر ونرى بماذا يردون. (ولو أني لا أعتبر العربي في بلاد عربية مهاجرا, وربما يحرج أحدهم من الحديث عن الوضع في بلد الهجرة حتى لا تستفيق نعرات في المنتدى)
أما "كرموس النصارى" فنسميه في تونس "الهندي" ويقال في المثل "يحب على الهندي المقشر" لمن يريد الأمور جاهزة ولا يتعب نفسه فيها. أما الكلمات البربرية فما زال منها في التونسية البعض مثل الكرموس (التين) والفكرون (السلحفاة) والعتروس (العجل) والحلّوف (الخنزير أجلكم الله) والبركوس (الحمل الذكر - صغير الخروف).
جزاكم الله خيرا
هو عندنا في سوريا؛ وخاصة في دمشق الفيحاء
يسمى: (التين الصبار)
وينتشر في شوارع دمشق، وعلى أرصفتها، وخاصة في
منطقة الروضة والمالكي، وما أحلاه وهو مرصوف على قوالب
الثلج البيضاء، ويقوم البائع بتقشيره، وما ألذه يا أخي الغالي
الدكتور عبد الرحمن عندما تتناوله من يد البائع مقشورا باردا مثلجا
وشكرا لكم
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 05:16 ص]ـ
عندما وصلتني هذه المشاركة الكريمة من الأخ الكريم ضاد
فزعت إلى كتاب:
(أدب الغرباء؛ لأبي الفرج الأصبهاني، المتوفى بعد سنة 362 هـ، خلافا لما هو متعارف عليه في وفاته؛ لأنه يذكر فيه خبرا رآه مكتوبا على أحد الجدران، وذلك سنة 362 هـ، وهذا ماناقشته في كتابي:
لمحاتٌ من تراثنا ... ).
ووجدت أن الفكرة أكثر من رائعة!!!
وشكرا لأخي الحبيب الأديب اللبيب، واللغوي المتميز
الدكتور الغالي عبد الرحمن ..
ولو أنني أعتبر الغرباء؛ هم الذين يعيشون في بلدان أعجمية:
(غريبة اليد واللسان، على رأي عمنا الشاعر المتنبي)؛ هؤلاء هم أحق بالدراسة والحديث عن تجاربهم ومعاناتهم ..
وشكرا لكم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 09:49 ص]ـ
لاتجعلونا نستأثر لوحدنا ببركة الحديث " ... طوبى للغرباء ... ".
لو وسعتم دائرة الأجر.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 10:22 ص]ـ
أحبتي الكرام ..
الغربة النفسية أقسى من غربة الأوطان ..
في رثاء والدي الحبيب، الذي توفاه الله وأنا بعيد عنه آلاف الأميال قلت:
أنَا إنْ بِتُّ في البلادِ غَريباً**فسِوانَا رغْمَ الثَّوَى غُرَباءُ
أنا في السعودية لا أشعر حقيقةً بمثل هذه الغربة، وقد أمضيتُ فيها ما يقرب من ثلاثين سنة ..
لكنني على يقين بأن ما عند أستاذينا (عبد الرحمن السليمان) و (ضاد) من تجارب الغربة الروحية والمكانية ما سيثري هذه المساحة البيضاء، التي تنتظر تفاعلهما بكل شوق ..
فهيّا يا (د. عبد الرحمن)، فأنت من ورّط نفسه بموضوعك البديع ..
وليكن التالي بعده الأستاذ (ضاد)، وبذلك لا تكون الأول أستاذنا الكريم ..
بورك فيكما ..
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 09 - 2008, 10:37 ص]ـ
"كرموس النصارى": الفاكهة التي يسميها المشارقة "الصبّار" أو "تين الصبار"، ويسميها المغاربة "كرموس النصارى" و"هندية" أيضا.
وظننت أن كل المغاربة، العرب والأمازيغ، يسمون التين "كرموس". وكذلك أهل ليبيا لأن كلمة "تين" عندهم مقذعة!
في السعودية، كثيراً ما يطلقون اسم (البرشومي) أو (الصبار) على التين الصبار، وهو منتشر عندنا هذه الأيام، ومن كانَ قرباً منّي (وأنتم جميعاً قريبون إليّ) فهو مدعوّ إلى وجبة لذيذة منه!
¥