أبعد هذا غاليتي أما زلت عازمة على قتل الأمل
إذا فلتنبئيني لأخوض معك غمار المعركة
ولا تأخذي أملي على حين غرة
أو تقتليه غدرا
ولتكن معركة منصفة وأمهليني لأجهز جيشي وعدتي
فهلا خففت ذلك الإعتداء الجائر؟
ضياء الأمل
ـ[أم أسامة]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 12:57 م]ـ
غاليتي الثلوج
بدايةً كل عام وأنت إلى الله أقرب
وترفلين بالصحة والعافية وحياة مفعمة بالأمل الوضاء
وأياك ...
وكل عام وفيض الخير يشملكم ...
وإليك ما جال في خاطري من رد على قذائفك الغادرة
غاليتي
لماذا ذلك الإعتداء الغاشم على شهد الحياة ورونقها؟!
أسمع أصوات القنابل وقذف الرصاص
معركة حامية الوطيس شدني إليها ذلك الهتاف والتهديد والوعيد
فتعجبت لماذا كل هذا العداء؟!
لابد أن المعتدى عليه كان طاغيةً جبار
فحثثتُ الخُطى لتقصي الأخبار ولكي أرى من الظالم والمظلوم
فإذا بي أرى عجبًا جورٌ وبهتان
اعتداءٌ على بسمة بريئة ونظرة مشرقة
وبلسم لأدواء القلوب المظلمة
أيعقل أيتها الثلوج أن تجيشي الجيوش وتعدي العدة
لقتال نبض الحياة وغصنها الريان؟!
فأي حياة ستستقيم إذا قتل الأمل؟!
بل أتعجب منك أنت التي تشربين كأس الماء أملا في استمرار الحياة
وتتنفسين الهواء أملا في البقاء
وتطلبين العلم أملا في الإرتقاء
وتجاهدين أهواء النفس أملا في سكنى الجنة
تقتلين الأمل بالقنابل والمدافع والمدرعات
إذا فلماذا تعيشين في الحياة وأي طعم لها تستقين
أيا ثلوج ألا تعلمين أني ضياء للأمل الذي تتأهبين للإهاز عليه
وهاأنا هنا لأقف أمام مدرعاتك وقنابلك لأفتدي ذلك الأمل
فما الذنب الذي أقترفه؟!
لتعلني عليه لعنتك وغضبتك
أذنبه أن أسقاك كأسا عذبة وماءًا زلالًا
أذنبه أن أقصاك عن ألامك وأوجاعك
لتنعمي بهدوء النفس وطمأنينة الفؤاد؟!
حتى وإن كان للحظات
فليس هدفه الضحك والخداع والمراوغه
ولكن تلك الرحلة في عالمه إنما هي استراحة
بل محطة للتزود بالقوة والثبات لمكابدة تقلبات الحياة
والصمود في لجة بحرها
فلو محيَ الأمل لكنت من صرعى الحياة
وغرقى المحيط
أبعد هذا غاليتي أما زلت عازمة على قتل الأمل
إذا فلتنبئيني لأخوض معك غمار المعركة
ولا تأخذي أملي على حين غرة
أو تقتليه غدرا
ولتكن معركة منصفة وأمهليني لأجهز جيشي وعدتي
فهلا خففت ذلك الإعتداء الجائر؟
ضياء الأمل
كل مافي القصة أنني سئمت الأمل بحق أن تتأمل وتتعب بلا نتيجة هنا تتمنى أنك لم تتأمل من الأصل ... وارتحت منذ البدء ولكن فوق الآمك تجد أنك تتأمل لا أرادياً لتنهار من جديد لذلك أفضل شيء أقتل الأمل لأرتاح ...
ألا يكفي أن الألم والأمل لهم جذر لغوي واحد ...
وأن الرسول:= ...
قال فيما معناه (أحذروا طول الأمل)
...
والشهد حقيقة ليس الأمل بل كلماتك الرائعة ...
والراحة الحقيقة أن يوجد من لديه هذه الأحاسيس النبيلة ....
ودمت ضياء للأمل ....
أخيتك ... ثلوووج
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:46 م]ـ
وأن الرسول:= ...
قال فيما معناه (أحذروا طول الأمل)
الأمل هنا يعني الرغبة بالحياة لفترة أطول
أما الأمل المحمود فهو الذي يحرك النفوس ويحثها على العمل ...
لك تحيتي أيتها الأخت العزيزة ..
ـ[أم أسامة]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 01:55 م]ـ
الأمل هنا يعني الرغبة بالحياة لفترة أطول
أما الأمل المحمود فهو الذي يحرك النفوس ويحثها على العمل ...
لك تحيتي أيتها الأخت العزيزة ..
لك جزيل الشكر ...
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 12:20 م]ـ
محاولتك جيدة
لكني ارجو أن لا تقتلي الأمل
فنحن نعيش به وله كما قال الشاعر:
نعلل النفس بالآمال نرقبها ** ما أضيق العيش لو لا فسحة الأمل
ـ[أم أسامة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 08:52 م]ـ
شكرا لمرورك أيها الكريم ....
... وسنبقى نعايش الأمل رغم عنا ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 08:33 م]ـ
يقول الطغرائي (الوزير الشاعر):
ولا تيأسنْ من صنع ربك إنه = ضمين بأن الله سوف يُديل
فإن الليالي إذ يزول نعيمها = تبشر أن النائبات تزول
ألم تر أن الليل بعد ظلامه = عليه لإسفار الصباح دليل
ألم تر أن الشمس بعد كسوفها = لها صفحة تغشي العيون صقيل
وأن الهلال النضو يقمر بعدما = بدا وهو شخت الجانبين ضئيل
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 10:12 م]ـ
رائعة أختي ثلوج
همس نووي حقا
و لكن هلا أبدلت اللام مكان الميم
فاقتلي الألم
و دعي الأمل
فبدونه لا حياة
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 05:37 ص]ـ
الأخت /الثلوج الدافئة كلماتك جميلة فقط يشوبها شيء من الأخطاء الإملائية
في همزة القطع.
دمتي موفقة
ـ[سمية ع]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 12:11 م]ـ
لماذا الأمل يا ثلوج؟ ...
ألم تجد أحدا يستحق ممما تعدينه له إلا الأمل؟ ...
بصراحة لا أوافقك الرأي ...
تقبلي مروري