[سعودية بكماء منذ 8 سنوات تستعيد النطق بعد حادث مرو]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 01:07 م]ـ
أهلها طالبوا بالعفو عن المتسببين في الحادث
سعودية بكماء منذ 8 سنوات تستعيد النطق بعد حادث مرور
"رب ضارة نافعة" .. هكذا كان لسان حال فتاة سعودية تبلغ من العمر 14عاما استعادت نعمة النطق بعد أن كانت بكماء لمدة 8 سنوات جراء حادث مروري تقلبت خلاله سيارة أسرتها في منتصف الطريق الرابط بين مدينة أبها ومدينة الدرب والمعروف (بطريق عقبة ضلع) قبل عدة أيام وشهد إصابات للأسرة متفاوتة بين الكسور والجروح، وذلك وفقا لما أفاد تقرير إخباري الخميس 2 - 10 - 2008.
وذكر والدة الفتاة (ع، هـ) لصحيفة الرياض أنه اثناء قيادته سيارته تفاجئ بسيارة تتجاوز أخرى وما لبث الثالث المتهور أن دخل بأنواره المزعجة (زنون) في حالة تجاوز آخر ليشكل ثالثاً وينغلق الطريق أمامه في طريق سيء، فانحرف وخرج عن مساره قبل أن يفقد سيطرته وينقلب عدة مرات ليسقط في الوادي.
ويتابع والد الفتاة:"يبدو أن ابنتي سقطت منذ أول انقلاب ولطف الله بها، بينما بقينا داخل السيارة أثناء تدحرجها، باتجاه الوادي وعندما أفاقت وكنا في الليل ونزلت لترانا تحت السيارة انطلقت صاعدة باتجاه الطريق تصرخ وتستغيث بالمارة لإنقاذ أهلها حتى تمكنت من ذلك وتم استخراجنا ونقلنا إلى الطوارئ وكنت أعاني من عدة كسور وآلام قد بلغت مداها إلا أنني سمعت صوتها منذ حملي للإسعاف وهي تمسح التراب من وجهي وتقول وهي تبكي "سلامتك" وكلمات أخرى أفاقتني.
ويختتم الأب قصته: "بدأت دموع فرحتي تنحدر والمسعفون والأطباء وغيرهم يعتقدون أنها دموع آلام وهي دموع الفرح بسلامة ابنتي التي سافرت بها خلال ست سنوات إلى عدد من عواصم الطب والكثير من الرقاة والمعالجين والعطارين وغيرهم لعلاجها من حالة (الخرس أو عقدة اللسان) وفقدان قدرة النطق والكلام التي أصابتها فجأة وهي في سن السادسة عندما كانت تلعب ذات مساء أمام منزلنا في الطائف، حيث كان مقر عملي ..
وقد احتفل الأب وأبناؤه المصابون على أسرتهم البيضاء بعودة الفتاة إلى عالم الناطقين، وطالبوا بالكف عن المتسببين في الحادث والعفو عنهم.
http://www.alarabiya.net/articles/2008/10/02/57562.html
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 05:45 م]ـ
سبحان الله العظيم
إرادة الله فوق كل شيء
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
قرأت قصة مماثلة لسوري مقعد منذ سنوات بسبب سقوطه عن دراجته وانسداد أحد الشرايين في رأسه وقد أعجز الأطباء في الشرق والغرب ويظل الرجل حبيس بيته بضع سنوات وفي أحد الأعياد حملته أمه وأخته فوقع منهما على أم رأسه لمشيئة الله فسرى الدم في جسده وقام على رجليه وحرك يديه وفتح عينيه وحمد ربه على نعمته وإذا الشفاء في بيته وعلى يد أمه وأخته وقد بحث عنه في أقطار الأرض.
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.