تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أقْنِعَةٌ

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 01:08 ص]ـ

لا أدري حقيقة ما الذي دفعني لكتابة ما تقرؤون هنا

لا لشيء إلا لأنها أسباب تشابكت ..

وإني لأتساءل ما الذي يجعل من المنتسب إلى منتدى معين

متخفيا وراء قناع .. ؟!

ما السبب الذي يدفعه إلى معرف ما .. قد يليق أحيانا، وقد لا يليق ..

ولا أدري حقيقة ما السر القوي في إمعان بعضهم إلى اتخاذ معرفات مضحكة أو غريبة أو بذيئة كالتي نمر عليها صباح مساء ..

والعجيب فعلا أن يتسر عضو ذكر في ستار معرف أنثوي، والعكس صحيح.

لم لا نكتب بمعرفاتنا الحقيقية؟!

لم لا نفخر ونزهو ونحن نرى نتاج أفكارنا ونقاشاتنا محررة تحت أعلامنا التي تخصنا .. ؟!

ربما يتلمس بعضهم أعذارا ضاربة في التخوم، فلا هي تقنع ولا هي تسلم من ضرب كف على أخرى من المتلقي.

ناهيك عن بعضهم وقد توقف عند: لا أريد فحسب.

أو عند: لا أعرف!

والأدهى والأمر أن تجد تلك المعرفات في موقع مثل موقعنا العلمي وقد تلألأ بمعرفات لا يملك من يقرأها إلا أن يقول: عجبا!!

وعجبا لأمري وقد خرجت عن النص ..

أعود إذن لأقول: لم لا نشن حملة قاضية على معرفات كتلك؟!

وربما تؤيدونني بقولكم: امض ونحن خلفك!

وعندها أقول: لنبدأ بأنفسنا، ونكتب بأسمائنا الحقيقية

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 01:19 ص]ـ

جميل ما كتبت، وسأعطيك وجهة نظري:

يقول المثل: " العاقل لا يطير قبل أن يريّش "

من هنا أنا أقول: الإنسان لا يحب أن يخطئ باستمرار، ولا يكون ذلك

إلا في وقت الطلب، وفي هذا الوقت نحن وجدنا لكي نخلق لنا - معكم -

ريشا، ومن ثمٌّ إذا طرنا أبنّا عن اسمنا - إن شاء الله -، أما الآن

ونحن لم يأت وقت نشوء الريش فضلا عن أن ينبت نتوقف ونستمر في الطلب.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 01:43 ص]ـ

أقول إن الكتابة بمعرفك الحقيقي يكون دالا على شخصيتك، ما الذي تجنيه من الاختباء وراء تسمية اختارها صاحبها قبلك، لم هذا التقليد، لِمَ لا تعبِّر عن فكرك باسمك.

نهيب بكل الأعضاء عقد العزم على تغيير معرفاتهم إلى أسمائهم الحقيقة

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 01:55 ص]ـ

أكرر ما قلته سابقا:

" العاقل لا يطير قبل أن يريّش "

انظروا إلى العلماء لا يظهرون إلا بعد أن نرى فيهم الشيب،

انظروا مثلا إلى الشيخ: صالح بن عواد المغامسي - حفظه الله ورعاه -

وهو من هو في الشريعة من حديث وفقه ومذاهب وتفسير وفي اللغة من

شعر ونثر، سئل مرة عن عدم بزوغ نجمه منذ زمن فقال:

تعلمنا من علمائنا ذلك و " العاقل لا يطير قبل أن يريّش ".

ومحمد عبده - رحمه الله - يقول (أو الرافعي): لا يكون الأديب أديبا حتى

يحكم على نفسه بالأعمال الشاقة عشرين سنة من حفظ وقراءة ...

انتظروا حتى نريش لنطير كما طرتما - ما شاء الله -.

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 01:58 ص]ـ

التساؤلات نفسها عندي أيها الفاضل!

بارك الله في الجميع.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 04:05 ص]ـ

ألا ترون أن التاريخ يقول غير ذلك

ومن قرأ كتب التراجم والسير

يدرك أن أكثر رجال هذه الأمة في جميع ميادينها عرفوا واشتهروا بألقابهم وكناهم وأنسابهم (وهي المعرفات التي نستخدمها نحن اليوم)

والقليل منهم من عرف باسمه دون لقبه أو كنيته أو نسبته

هذا عن أعلام الأمة

فكيف لا نقره فيمن هم دون ذلك؟

لكم الشكر جميعا

ـ[بل الصدى]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 04:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وجهة نظرٍ أحترمها و إن كنت لا أسلّم بها، و حتّى تكون هناك دقةٌ و مصداقيةٌ سأتحدث عن نفسي.

أنا هنا أناقش الفِكر، و أحاور العقول، و أردّ على المضامين لا يعنيني شخص كاتبها من يكون، فأحترم (المعرّف) الذي اختاره،

ما دام اختياره سائغًا مقبولاً.

و إن كان من الأعلام - كشيوخنا بارك الله فيهم - فللأمر وجهة مختلفة إذ يستوجب حقه أن يُعلم و يُعرف لينال ماله علينا من واجب التوقير و التبجيل قيامًا بما يستحقّه أولو الفضل.

و يلحظ أيها الأخ الكريم أن الوضع بالنسبة للنساء - في نظري - مختلفٌ عن الرجال، فمن السهل على الرجل أن يكتب اسمه

و رقم هاتفه و عنوانه و ربما تطورت صداقاته عن طريق الإنترنت و اتصلت بواقعه مباشرة، أما المرأة فطبيعتها تحتم عليها التحفظ

- مع عميق احترامي للأخوات اللاتي كتبن بأسمائهن -.

فلا أحب - ما دام في الأمر سعة - أن يناديني باسمي أي رجل، ربما اضطررت لذلك اضطرارًا في مجال العمل أما هاهنا ففي الأمر سعة، وقد يخرج عن هذا الضابط صداقات أبنيها مع أخوات تقتضي أن أذكر لهن شيئا مما لا أحبذ عرضه على العام.و الأمر الآخر لربما كانت وشائج القربى في واقع الأمر تربطني بأحدهم هنا فلا أريد أن يكون الحوار معه، أو الرد عليه تحت الضوء.

و من احترم نفسه تنزه عن أن ينسب إليها ما يعيبها سواء أصرح باسمه أم لم يصرح، و لا إخال اعتزازي بنتاج فكري يتنافى مع اختياري لمعرّف غير اسمي الصريح، فلن ينسب ما ذكرته لغيري.

أيها السيد الكريم أريد أن أردَ من مناهل الفصيح فأستفيد و أنتفع بهدوء، و من عنى له أن يحادثني فدونه " بل الصدى " لا يحمله في

المنتدى سواي، فهو يعرّفني دون قيد لفظي أو معنوي!!

هذا ما عنى لي تسطيره آمل أن يجد قبولا، و إن لم يكن فحسبي أنها وجهة نظر ليس لها طابع الإلزام،،،،،،

و لكم كل التقدير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير