[المسجد الزجاجي]
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 08:57 م]ـ
موضوع عن مسجد أنشئ في ألمانيا:
http://www.5reb.com/home/7qa2q/1665-swaer-msjed-zjzj.html
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 09:05 م]ـ
بارك الله فيك أنس وزخرفة المساجد هذه من علامات القيامة الصغرى فنسأل الله حسن الختام.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 09:30 م]ـ
بارك الله فيك أنس وزخرفة المساجد هذه من علامات القيامة الصغرى فنسأل الله حسن الختام.
حياك الله أخي ناجي اسكندر، وكل عام وأنتم بخير.
وليس كل ما كان من علامات الساعة الصغرى، هو حرام أو مكروه.
دمت بخير وعافية.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 10:04 م]ـ
زخرفة المساجد
المفتي
عطية صقر.
مايو 1997
السؤال
سمعنا أن زخرفة المساجد من علامات الساعة، فهل هذا صحيح؟
الجواب
روى أحمد وأصحاب السنن إلا الترمذى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس فى المساجد ".
قال العلماء: تكره زخرفة المساجد باللونين الأحمر والأصفر، ونقشه وتزيينه، لئلا تشغل قلب المصلى، وهذا واضح فى الزخرفة من الداخل، أما من الخارج فقد تدخل تحت التباهى بمظهرها، والتباهى بفعل الخير حرام يبطل الثواب.
وهذا الحكم بالكراهة مقرر عند المالكية والحنابلة. وأجاز الحنفية نقش المسجد بالمال الحلال،، ما عدا المحراب فيكره، لأنه يلهى المصلى، وما دامت العلة هى الإلهاء فيكره النقش فى أى مكان فيه إلهاء.
وروى عن أبى حنيفة الترخيص فى ذلك، كما روى عن أبى طالب المكى عدم الكراهة فى تزيين المحاريب. فالمنع من التزيين لا يتعدى الكراهة إلى الحرمة، وذلك من أجل توفير الجو المناسب للمصلى والمتعبد لتحقيق الخشوع، أما الشكل الخارجى للمسجد فإن حان القصد به مجرد الفخر والتباهى كان ممنوعا، لكن لو كان لإظهار عناية المسلمين بمساجدهم فى مقابل تنافس غيرهم فى ذلك فلا مانع، كما أثر أن عمر رضى الله عنه لما زار الشام وقابله عامله معاوية بحفاوة غير معهودة سأله عن ذلك فقال:
نحن فى بلد يهتم بهذه المظاهر، فقال: لا آمرك ولا أنهاك. من هنا نعرف أن للظروف دخلا فى بعض أنواع السلوك.
أما الكتابة على جدران المسجد وسقفه فهى داخلة ضمن الزخرفة، وكرهها الجمهور من أجل شغل المصلى عن الخشوع، وإذا كانت الكتابة آيات قرآنية فحكمها فى مكان آخر
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 10:36 م]ـ
أحسنت النقل أخي أبا سهيل؛
ويستفاد منه أن الكراهة، غير مستفادة من كون الفعل من علامات الساعة، وإنما هو مستفاد من كونه، مزخرفا، سواء كانت الزخرفة في أول الزمان أو في آخره.
ومن باب معرفة الخلاف، وإثراء الموضوع أقول:
ذهب بعض الفقهاء من الشافعية وهو قول عند الحنفية: إلى استحباب زخرفة المسجد بذهب، أو فضة، أو نقش، أو صبغ، أو كتابة أو غير ذلك لما فيه من تعظيم المسجد وإحياء الشعائر الإسلامية. وذهب الحنفية في الراجح عندهم إلى أنه لا بأس بزخرفة المسجد أو نقشه بجص أو ماء ذهب أو نحوهما من الأشياء الثمينة ما لم يكن ذلك في المحراب أو جدار القبلة ; لأنه يشغل قلب المصلي، وما لم يكن كذلك في حائط الميمنة أو الميسرة، لأنه أيضا يلهي المصلي القريب منه، أما زخرفة هذه الأماكن من المسجد فمكروهة عندهم أيضا. والله أعلم.
الموسوعة الفقهية - زخرفة
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 07:46 ص]ـ
ليس القصد من الزخرفة في هذا المسجد التباهي ..... إنما أنشئ من زجاج يُرى من خلاله المصلون داخل المسجد .... و قد قصدوا بذلك المساهمة في نشر الإسلام حيث يقع هذا المسجد في موقع مهم في المدينة و ذلك لكي يرى الناس ما عليه المسلمون داخل المسجد و كيف يصفون بانتظام لأداء الصلاة .... و الموضوع يتحدث عن نفسه من خلال الرابط السابق
ـ[سمية ع]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 12:52 م]ـ
بارك الله فيكم
موضوع ممتع
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 10 - 2008, 04:02 م]ـ
ليس القصد من الزخرفة في هذا المسجد التباهي ..... إنما أنشئ من زجاج يُرى من خلاله المصلون داخل المسجد .... و قد قصدوا بذلك المساهمة في نشر الإسلام حيث يقع هذا المسجد في موقع مهم في المدينة و ذلك لكي يرى الناس ما عليه المسلمون داخل المسجد و كيف يصفون بانتظام لأداء الصلاة .... و الموضوع يتحدث عن نفسه من خلال الرابط السابق
نعم صدقت. وهذا مصغر مشروع المسجد الذي سيبنى في مدينة كولونيا والذي ترفضه الطائفة اليمينية المتطرفة التي ألغي لها مؤتمر قبل أيام. والفكرة من الزجاج هو أن العقلية الألمانية ترفض الأماكن المغلقة التي يجتمع فيها المسلمون ويزعمون أن ذلك يخيفهم, وإشباعا للفضول الألماني الطبيعي والأمني, قرروا أن يجعلوا أجزاء من الجدران زجاجية حتى يُرى داخلها مِن خارجها والعكس بالعكس.
¥