[صدقنا وهو كذوب]
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 05:57 م]ـ
كتب " ألفارو " مطران " قرطبة " عام أربعٍ وخمسين وثمانمائة للميلاد إلى أحد أصدقائه يقول: " مَنِ الذي يعكُف اليوم بين أتباعنا من المؤمنين على دراسة الكتب المقدسة أو يرجع إلى كتاب إي عالم من علمائها ممّن كتبوا في اللغة اللاتينية؟ مَنْ منهم يدرسُ الأنجيل أو الأنبياء أو الرُّسلَ؟
إنّنا لا نرى غير شبان مسيحيين هاموا حبًّا باللغة العربية، يبحثون عن كتبها ويقتنونها، ويدرسُونها في شغف، ويعلقون عليها ويتحدثون بها في طلاقةٍ، ويكتبون بها في جمال وبلاغة، ويقولون فيها الشّعرَ في رقة وأناقة، يا للحزن!! مسيحيون يجهلون كتابهم وقانونهم ولاتينيتهم، وينسون لغتهم نفسها، ولا يكاد الواحدُ منهم يستطيع أن يكتب رسالة معقولةً لأخيه مسلِّمًا عليه، وتستطيع أن تجد جمعًا لا يُحصى يُظهر تفوقه وقدرته وتمكنه من اللغة العربية "
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 07:35 م]ـ
كيف عرفت أنه كذوب
ـ[الفاتح]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 07:41 م]ـ
لأنه لو كان صدوقا لصدق قومه، فهو كالشيطان لما علم الصحابيّ أهمية آية الكرسي فقال له النبي على ما اذكر: (صدقك وإنه لكذوب).
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 08:08 م]ـ
لأنه لو كان صدوقا لصدق قومه، فهو كالشيطان لما علم الصحابيّ أهمية آية الكرسي فقال له النبي على ما اذكر: (صدقك وإنه لكذوب).
للنبي معرفة لا تؤتى لغيره.
لا أظنك كنت محتاجًا إلى مثل هذا التأكيد.
ـ[الفاتح]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 08:15 م]ـ
كيف عرفت أنه كذوب
وأظنك يا أستاذ ما كنت محتاجا لتسأل هذا السؤال
.
الكلام عن رجل يحمل العداء للمسلمين ويغار من ترك لغته فكيف لا يكون كذوبا
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 08:56 م]ـ
وأظنك يا أستاذ ما كنت محتاجا لتسأل هذا السؤال
.
الكلام عن رجل يحمل العداء للمسلمين ويغار من ترك لغته فكيف لا يكون كذوبا
لأن هذا منطق أعوج، فإن يكن عدوك فأنت عدوه، وإن كان كذوبًا لعداوته فأنت كذلك، ليس الدفاع عن الأعداء ما أردت بل الدفاع عن العقول، إذا خاطبت أحدًا فاحترم عقله، هذه واحدة. وأما الثانية فلسنا نكسب من سباب الآخرين أو اتهامهم بل أن نستفيد من خير ما لديهم وأن نعاملهم على المستوى الإنساني، كان للنبي جار يهودي فكان يعامله خير معاملة، ولم يقل هو كذوب ويناصبه العداء هكذا.
ـ[الفاتح]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:00 م]ـ
لأن هذا منطق أعوج، فإن يكن عدوك فأنت عدوه، وإن كان كذوبًا لعداوته فأنت كذلك، ليس الدفاع عن الأعداء ما أردت بل الدفاع عن العقول، إذا خاطبت أحدًا فاحترم عقله، هذه واحدة. وأما الثانية فلسنا نكسب من سباب الآخرين أو اتهامهم بل أن نستفيد من خير ما لديهم وأن نعاملهم على المستوى الإنساني، كان للنبي جار يهودي فكان يعامله خير معاملة، ولم يقل هو كذوب ويناصبه العداء هكذا.
انظر لتعبير الرجل وعموانه: صدقنا وهو كذوب
هو لم يعادي ولكن ذكر الحقيقة.
وهل تريد أن تقول إن الكافر صادق
وما وجه العداوة والله عز وجل وصفهم بالكذب، كذب على الله نفسه
ومن يكذب على الله فلا بد أن نقول له أنت كاذب.
وليس في هذا عداوة
ـ[الفاتح]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:02 م]ـ
لأن هذا منطق أعوج، فإن يكن عدوك فأنت عدوه، وإن كان كذوبًا لعداوته فأنت كذلك، ليس الدفاع عن الأعداء ما أردت بل الدفاع عن العقول، إذا خاطبت أحدًا فاحترم عقله، هذه واحدة. وأما الثانية فلسنا نكسب من سباب الآخرين أو اتهامهم بل أن نستفيد من خير ما لديهم وأن نعاملهم على المستوى الإنساني، كان للنبي جار يهودي فكان يعامله خير معاملة، ولم يقل هو كذوب ويناصبه العداء هكذا.
أحترم عقله؟؟!! كيف وهو يقول ما يقول أحترم عقله المفكر
أما إن كان يقول: اتخذ الله ولدا، فكيف احترم عقله؟؟
وهل وصلت بنا الدرجة أن نحترم عقل الكفار فيما يكفرون.
نعم قد يكون احترام العقل وقت الجدل نفسه أما بعد الجدل والاقرار بالحجة فلا احترام لعقل
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:09 م]ـ
انظر لتعبير الرجل وعموانه: صدقنا وهو كذوب
هو لم يعادي ولكن ذكر الحقيقة.
وهل تريد أن تقول إن الكافر صادق
وما وجه العداوة والله عز وجل وصفهم بالكذب، كذب على الله نفسه
ومن يكذب على الله فلا بد أن نقول له أنت كاذب.
وليس في هذا عداوة
قد يكون الكافر صادق وقد يكون المسلم كاذب لا ملة للصدق والكذب فهو سلوك أخي الفاتح، وليست المسألة مماحكات.
ـ[الفاتح]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:12 م]ـ
قد يكون الكافر صادق وقد يكون المسلم كاذب لا ملة للصدق والكذب فهو سلوك أخي الفاتح، وليست المسألة مماحكات.
أتكلم عن صدق العقيدة، والمعنى واضح. واشكرك
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:22 م]ـ
أحترم عقله؟؟!! كيف وهو يقول ما يقول أحترم عقله المفكر
أما إن كان يقول: اتخذ الله ولدا، فكيف احترم عقله؟؟
وهل وصلت بنا الدرجة أن نحترم عقل الكفار فيما يكفرون.
نعم قد يكون احترام العقل وقت الجدل نفسه أما بعد الجدل والاقرار بالحجة فلا احترام لعقل
هذا العقل الذي لا تحترمه فرض احترامه على العالم وهو الآن يحكمك ولا تستطيع الاستغناء عنه.
¥