تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أهدي هذه القصة للمسلمين المقصرين الذين لا يبادرون]

ـ[صديق حسن خان]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:18 ص]ـ

أهدي هذه القصة للمسلمين المقصرين الذين لا يبادرون بالحج فور الاستطاعة

طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام طفل في الثانيه عشر من عمره يختار الدين الاسلامي ليعتنقه عن اقتناع تام وايمان. ودون تدخل اي شخص أو دعوته له. بل دون التقائه بأي شخص مسلم! هذا ماحدث فعلا مع الطفل الكسندر الذي اسلم وسمى نفسه محمد بن عبد الله كما ذكر الدكتور انس بن فيصل الحجي في مقاله في جريده الوطن الكويتية. ويقول هذا الطفل ان امه تركت له حريه الاختيار بين الديانات بعد ان احضرت له كتبا من جميع العقائد السماويه وغير السماويه. وبعد قرائه متفحصه قرر الكساندر ان يكون مسلما .. فتعلم الصلاه وكثيرا من الكلمات العربيه والاحكام الشرعيه وحفظ بعض السور. كل هذا دون ان يلتقي بمسلم واحد! وعندما سئل عن الصعوبات التي يواجهها لكونه مسلم يعيش بجو غير اسلامي. كان جوابه الذي تلفه الحسره هو ان تفوته بعض الصلوات احيانا بسبب عدم معرفته لاوقات الصلاه بدقه. وعندما سئل عن طموحه وامانيه اجاب بان لديه الكثير من الامنيات منها ان يتعلم اللغه العربيه وان يحفظ القران الكريم ,, واهم امنياته ان يذهب الى مكه المكرمه ويقبل الحجر الاسود. واكمل قائلا انه يحاول جمع مصروفه الاسبوعي ليتمكن من زياره بيت الله يوما ما. واستطاع ان يجمع 300 دولار حتى الان وينتظر ان يستطيع ان يجمع 1000 دولار امريكي لكي يستطيع الذهاب الى هناك. وعن المهنه التي يطمح اليها قال بانه يريد ان يصبح مصورا لينقل الصوره الصحيحه عن المسلمين. فقد قرأ الكثير من المقالات وشاهد العديد من الافلام التي تحاول تشويه صوره الاسلام. وعندما سئل عن ما اذا كان يؤدي الصلاه في المدرسه قال محمد بأنه يصلي هناك فقد اكتشف مكانا سريا في مكتبه المدرسه يصلي فيه كل يوم. هذا كلام الطفل المسلم الذي تبنى الاسلام دينا وعقيده , رغم انه ولد لابوين نصرانين ويعيش بعيداَعن اي مسانده او دعم ..

انك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 04:02 م]ـ

أحسنت أستاذنا:

إن مثل هذا يضعنا في حرج أمام أنفسنا، أين نحن من العالم حولنا؟ كم من إنسان مات دون أن نحاول أن نمد له يد العون ونتطلع إلى إسلامه!!

ماذا قدمنا لنبرأ من ذمة من مات كافرًا؟؟!!

حكى لي أحد أصدقائي من المسلمين الفرنسيين أنه كان مسلمًا بالاسم، لا يعرف عن الاسلام إلا اسمه في بطاقته، حتى الفاتحة لا يحفظها، وظل على هذه الحالة حتى العشرين من عمره، إلى أن قابله صديق دراسته في أحد الأيام فلاحظ صديقي عليه تغيرا في هيئته وكلامه، ولما سأله أجابه بأن الله هداه للتمسك بالإسلام، ودعاه هذا الرجل لتغيير حياته، وعرض عليه أن يذهب للعمرة معه بعد أيام، يقول صديقي: فقبلت الدعوة، وفي يوم السفر ركبت الطائرة وأنا لا أعرف شيئًا عن ديني، فحفظت الفاتحة والمعوذتين والإخلاص في الطائرة، وقرأت أحكام الصلاة بسرعة.

وكانت أول صلاة أصليها في حياتي في الحرم النبوي.

أين نحن إخوتي من العالم حولنا.

ماذا نقول لربي غدًا إن سألنا: أين كنتم والناس ضالون؟؟!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير