أرشيف منتدى الفصيح - 1

[كيف تفجرالقوة الكامنة؟]

ـ[لون السماء]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 07:10 م]ـ

كيف تفجر القوة الكامنة ... ؟

همت مجموعة من اللاجئين بالفرار من إحدى مناطق الحرب باختراق إحدى البقاع شديدة الوعورة في بلادهم، وبينما كان هؤلاء اللاجئون على وشك الرحيل اقترب منهم رجل عجوز ضعيف وامرأة واهية الصحة تحمل على كتفها طفلاً، وافق قادة اللاجئين على أن يصطحبوا معهم الرجل والمرأة بشرط أن يتحملاً مسؤولية السير بنفسيهما، أما الطفل الصغير فاللاجئون سيتبادلون حمله. . بعد مرور عدة أيام في الرحلة وقع الرجل العجوز على الأرض وقال أن التعب قد بلغ به مبلغه وأنه لن يستطيع أن يواصل السير وتوسل الى قادة اللاجئين ليتركوه يموت ويرحلوا هم إلى حال سبيلهم. وفي مواجهة الحقيقة القاسية للموقف قرر قادة المجموعة أن يتركوا الرجل يموت ويكملوا هم المسيرة، وفجأة وضعت الأم طفلها بين يدي الرجل العجوز، وقالت له أن دوره قد حان لحمل الطفل ثم لحقت بالمجموعة، ولم تنظر هذه السيدة إلى الخلف إلا بعد عدة دقائق، ولكنها عندما نظرت إلى الخلف رأت الرجل العجوز يهرول مسرعاً للحاق بالمجموعة والطفل بين يديه!!!!

توضح هذه القصة .. أنه عندما يضع الإنسان هدفاً جديداً يتفجر في داخله معين لا ينضب من القوة والشجاعة والتصميم، مع أن هذا المعين لم يكن موجوداً من قبل، إن الأفراد الذين بلغ بهم التعب مبلغه واصبحوا يعانون من فتور الهمة والخوف من مواصلة الحياة غالباً ما يعانون من نقص الحافز أو انعدامه، وهذا يعني انهم إما قد زاغ بصرهم على اهدافهم وإما أنهم في حاجة إلى وضع أهداف جديدة.

:

مما قرأت

ـ[سماء ماطرة]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 09:49 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

موضوع رائعة و فائدة نتعلم منها

مبدأ يجب أن يوضع نصب أعيننا

شكرا لك

ـ[لون السماء]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 09:42 ص]ـ

وعليكم السلام ..

أهلاً بسماء ماطرة .. الأروع هو هطولكِ على هذه الصفحة ..

جزاكِ الله خيراً

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 03:40 ص]ـ

رائع كل ما تجيئين به أخيتي لون السما ء ...

بارك الله فيك ووفقك ..

ـ[لون السماء]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 04:03 م]ـ

الأروع هو مجيئكم الى ما جئت به إليكم.! (جملة صعبة لاأعرف مدى صحتها)!!

بوركت سيدي ..

ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 04:12 م]ـ

نقل طيب أخية

لكِ جزيل الشكر

ـ[لون السماء]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 04:36 م]ـ

الشكر موصول لكم سيدي ..

بارك الله فيك