تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[واسوني]

ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 04:34 م]ـ

:::

لا أدري لماذا أكتب إليكم اليوم ولكن الأسى الذي يعتمل في صدري آلمني كثيرا فرغبت في أن تواسوني في مصابي.

لي صديق عرفته مدة من الزمن وبعد انتقالي للعمل بإحدى المدن بسنوات لحقني فقمت باستقباله وتيسيرأمور سكنه ومعيشته في هذه المدينة الجديدة حتى استقرت أموره، وفي الحقيقة أن ما قمت به كان قليلا وواجبا علي لا منة فيه، لكن المذهل أيها الإخوة أنني حينما عدت لمدينتي وعملي بعد إجازة امتدت لأشهر تغير علي صاحبي على الرغم من أني واجهت نفس الظروف التي واجهها حينما قدم وكنت معه متى ما احتاج. اضططرت لإخلاء سكني والبحث عن مسكن آخر، وبقيت أسابيع في شدة وكربة وهو يعلم بحالي وإذا رآني سأل هل أريد خدمة وهو أعلم بما أريد، ولكن ماذا أقول؟. انتهت الكربة ولله الحمد وبقي صاحبي جافيا لي على الرغم من تقربي إليه فلم ألمه ولم أشتكي لله، فلله المشتكى.

والله يا إخوان أن بعض مقتنياتي الشخصية استعارها فترة من الزمن ولم يعدها فماذا عساي أن أقول؟.

أرجوكم قولوا لي شيئا.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 04:58 م]ـ

صارحه يا أخي , واطلب منه أن يعيد إليك أغراضك

وتعلّم من هذا الحدث درسا واحذر أن تثق في كل إنسان ثقة عمياء , زائدة , وتذكّر " حسن الظنّ ورطة "

أي حسن الظن الزائد قد يعقبه حسرة وندامة

وتذكّر:

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 05:20 م]ـ

شكرا أبا العباس.

والله يا أخي صاحبي رجل طيب صالح. أعرفه جيدا لكني أحس أنه مغلوب على أمره حيث علمت قريبا أن من أهله من يحرضه علي.

لاتهمني الأغراض بقدر ما يهمني صاحبي نفسه.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 06:46 م]ـ

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا = فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة = وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه = ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة = فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله = ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده = ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها = صديق صدوق صادق الوعد منصفا

لا أقول لك ذلك لأحرضك على صديقك, فإرجاع المودة بينكم خير من القطيعة, ولكن إن لم تجد لذلك سبيلاً فلا تبتئس, ولا تكدر على نفسك حياتك, ولا تفرط في نصيبك من الدنيا بأن تعيشه في هم ونكد.

نفسك الله عليك كربك

ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 03:33 م]ـ

شكر الله لك أبا طارق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير