[قصة ومغزى]
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 05:13 ص]ـ
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
- ليتني أستطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى يساعدك على الصعود.
وهكذا كان.
ففي اليوم الأول، سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني، حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة بالصعود، وما إن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها قتيلة.
مغزى القصة
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى. ولكنها لن تبقيك هناك طويلاً.
ـ[سمية ع]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 11:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا قصة مفيدة
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 12:20 م]ـ
جميلة جزاك الله خيرا
ـ[تيما]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 12:45 م]ـ
مغزى القصة يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى. ولكنها لن تبقيك هناك طويلاً.
سلمت أخي الأديب اللبيب،
هذه من أجمل الكلمات التي نهمس بها في أذن كل من يحاول التسلق إلى القمة بطرق ملتوية .. "حتى وإن وصلت ستهوي يوما ما وتعود من حيث بدأت" ..
أشكرك
.
.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 01:08 م]ـ
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى. ولكنها لن تبقيك هناك طويلاً.
سلمتَ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 02:21 م]ـ
أشكرك يا عزيزي على القصة واسمح لي بالمشاركة
قصة ثانية:رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخيا في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.
قال الأرنب للنسر:
- هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟
- بالطبع يا عزيزي الأرنب.
استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
مر ثعلبٌ في المكان. وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه.
مغزى القصة
لا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق)!
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 02:31 م]ـ
وهذه قصة ثالثة:
هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه من وحله ليدفئه.
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فأخذ يزيل الوحل عن البلبل ومن ثم انتشله وأكله.
مغزى القصة
1) ليس كل من يضع الوحل عليك عدوًا.
2) ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا.
3) حينما تكون غارقًا في الوحل، فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 04:58 م]ـ
الأخ الأستاذ الأديب اللبيب
و الأخ الأستاذ ليث بن ضرغام
لكما كل التقدير
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 05:16 م]ـ
أشكركم جميعا
سمية: وجزاك كل خير
أبا دجانة: وجزاك الله خيرا
تيما: وسلمت، وعلى الطريق الصحيح سرت.
أبو طارق: وسلمت ووفقت وبوركت.
ليث بن الضرغام: جزاك الله خيرا على الإضافة الحسنة، فبارك الله فيك.
بل الصدى: ولك كل الإحترام.
أم أسامة: بارك الله فيك ورعاك.
أبا العلاء: وفقك الله ورعاك.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 07:45 م]ـ
جزاك الله خيراً
اخي الأديب
مميزاً دائماً في طرحك
وشكراً للأخ ليث
على الإضافة الجميلة,
والعبرة لمن يعتبر.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 07:53 م]ـ
أخوي الكريمين الأديب اللبيب وليث جزاكما ربي خير الجزاء على جميل ماكتبتما هنا.
قصص رمزية معبرة تواجهنا في الحياة، فعلينا أن نعتبر.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 10:15 م]ـ
بوركت أيها الأديب اللبيب ..
نافذة رائعة تشعر فيها بمتعة القراءة ...
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 10:57 م]ـ
قصة رابعة
حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.
أثناء تقليبهم للسلعة، تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة. ولكم مني تحقيقها.
سارع البائع للهتاف:
- أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين. عندها، تقافز المحاسب صارخًا:
- أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي في جزيرة هاواي.
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان. وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود:
- أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.
مغزى القصة
اجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 03:43 ص]ـ
قصص رائعة أخوي
الأديب اللبيب , ليث بن ضرغام.
وجعلنا الله وإياكم ممن يعتبر بما يسمع ويقرأ.
ونفع الله بعلمكما.
لكما التحية والتقدير.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 06:44 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
وشكرا لك أخي ليث على هذه الإضافات المفيدة، وأرجو الاستمرار.
¥